حرب إسرائيل بغزة.. من الإبادة الجماعية للتجويع
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
مع استمرارِ الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وتفاقم المأساة الإنسانية نتيجة الحصارِ والتوجيع الممنهج واستهداف البنى التحية المدنية والسكان، يبدو الموقف الإسرائيلي أكثر عزلة
حيث تتعالى المزيد من الأصوات داخل إسرائيل وعبر العالم تدعو الى إنهاء المأساة وفتح المعابرِ لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف آلة القتل الإسرائيلية واستخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
كما تستمر المظاهرات في الداخل الإسرائيلي الداعاية الى إقالة حكومة بنيامين نتنياهو والذهاب نحو انتخابات مبكرة و صفقة تبادل للأسرى تنقذ أرواح المحتجزين في قطاع غزة.. وللحديث أكثر عن الوضع الإنساني في القطاع وآفاق التوصل الى وقف دائم لإطلاق النار في ظل حكومة بنيامين نتنياهو وحلفائه من أحزاب اليمين، معنا في برنامج نيوزميكر وزير الصحة الإسرائيلية السابقة والناشطة في حزب يش عتيد ياعيل غيرمان.Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المجاعة قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
كمال ماضي: العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية استنساخ لما حدث بغزة
علّق الإعلامي كمال ماضي، على العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بعد الهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا: "إياك أن تحذف تدويناتك القديمة، تعليقاتك القديمة، أو حتى تمزق أي تفصيلة ولو كانت صغيرة، واكبت العدوان الجائر على قطاع غزة المبتلى، ستحتاجها، مع عملية النسخ واللصق، ومع عملية الاستنساخ التي تحدث في ساعتنا هذه في الضفة الغربية".
البرلمان العربي يدين التصعيد الخطير لجرائم كيان الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية الشاباك: نحن في حرب متعددة الجبهات وحان وقت الضفة الغربية
وأضاف "ماضي"، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "المكان فقط هو الذي تغير، لكن الفعل بحذافيره يحدث، والفاعل بنفسه لم يتبدل، بل ازداد صلفا وخيلا، طمعا في سلب الأرض وتحقيق أوهامه التلمودية باستعادة الممالك القديمة يهودا والسامرة".
وتابع: "وجه بوصلتك اليوم صوب مخيم جينين وألحظ عملية الطرد والإبعاد، عملية الإجلاء والإقصاء لعشرة آلاف من سكانه المغلوبين على أمرهم في أقل من ثمانية وأربعين ساعة، تمهيدا لتخريب منازلهم، لتدمير ذكرياتهم، وكأنها طلقة البداية قد انطلقت لكرة ثلج من الإفساد في الأرض، ويزداد حجمها كلما تدحرجت.. الساعة تلو الأخرى، وصولا لتحقيق حلم ذاك الكيان بتهجير قسري لسكان الضفة بعدما فشل في تحقيقه في غزة، بعدما اصطدم برفض مصري قاطع وتهديد بخط أحمر فداء لسيناء، ودرءا لمفسدة ضياع القضية الفلسطينية".