رئيس جامعة المنيا يفتتح وحدتي مناظير الكُلْى والمسالك البولية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
افتتح الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا وحدة مناظير الكُلى والمساك البولية ووحدة الغسيل الكُلوى بمستشفى الكُلى والمسالك البولية الجامعي بعد تطويرهما لتقديم خدمات طبية وعلاجية لائقة لمرضى محافظة المنيا، والمُترددين على المستشفيات الجامعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسام شوقي عميد كلية الطب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور ايمن حسانين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور ايهاب رفعت وكيل كلية الطب لشئون التعليم والدكتور اسامة المنشاوي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد جمال التلاوي، مدير مستشفى الكُلى والمسالك البولية، ونائبه الدكتور أسامه نادي، والدكتور باسم عبد الحكيم أمين عام الجامعة، ولفيف من رؤساء الأقسام، والأطقم الطبية والتمريضية بالمستشفى.
وقال رئيس الجامعة أنه تم تزويد وحده الغسيل الكُلوى بمستشفى الكُلى والمسالك الجامعي ب25 ماكينة غسيل كُلوى جديدة من أجود ماكينات الغسيل.
كما تم رفع السعة الكلية للوحدة من 53 ماكينة إلى 65 ماكينة، بالإضافة لتركيب عدد 2 ماكينة غسيل بوحدة العناية المركزة بالمستشفى، ليصل الإجمالي إلى ٦٧ ماكينة لتحسين الخدمة للمرضى وتوفير أفضل خدمة علاجية لهم، من الكوادر الطبية والفنية بالمستشفى، حيث تعمل وحدات الغسيل المُجهزة للتعامل الفورى مع استقبال أى حالات طارئة والتدخل السريع، مع توفير الاحتياجات الطبية اللازمة، وبذلك تصبح وحدة الغسيل الكُلوي بالمستشفى هي الأكبر على مستوى المحافظة.
وفيما يتعلق بوحدة مناظير الكُلى، تم تزويد الوحدة وإمدادها بتاور مناظير كامل ماركة ستورز الألمانية، ووحدة مناظير كاملة تشمل مناظير الكُلى، ومناظير الحالب، ومناظير المثانة للكبار والأطفال، وجهاز تفتيت هوائي للحصوات بتكلفة إجمالية تصل إلى 9 ملايين جنيه، ويعتبر ذلك نقلة نوعية في الخدمات الصحية المُقدمة لأبناء المحافظة، حيث تُعد مستشفى الكُلى والمسالك البولية الجامعي، هي المستشفى الوحيد على مستوى المحافظة التي يتوفر بها وحدة مناظير كاملة، بوجود نخبة مُتميزة من أعضاء هيئة التدريس تقوم بتشغيل هذه الوحدة وتدريب الأطباء.
كما تفقد رئيس الجامعة وحدات الغسيل بالمستشفى لمتابعة مدى مستوى كفاءة العمل بها أعقب ذلك عقد لقاء موسع، التقى خلاله رئيس الجامعة بالأطقم الطبية والتمريضية، وشباب الأطباء، والعاملين بالمستشفى.
وأكد الدكتور عصام فرحات، على التزام الجامعة التام بتقديم مستشفياتها لخدمات صحية مُتميزة، ومُتكاملة وعالية الجودة للمجتمع المحلي والجامعي، بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل توفير مستوى راقٍ، وخدمة صحية راقية تليق بالمواطنين كافة، وبما يُحقق رؤية الجامعة وخُططها في جعل جامعة المنيا في المكانة التي تستحقها.
كما أشار إلى أنه خلال العامين القادمين ستحتفل جامعة المنيا بيوبيلها الذهبي، وهذا يستلزم من الجميع العمل التام لنكون بأفضل صورة من الكفاءة والجودة في شتى القطاعات وبخاصة في قطاع المستشفيات للدور الكبير الذي تؤديه في مهنة تُعد من أسمى المهن، لافتاً إلى ماسيتم افتتاحة من مستشفيات جامعية بخدمات عالية، وما ستُزود به من أحدث الأجهزة خلال العام القادم، وما تم وضع حجر الأساس له، وكذا ما سيتم إنشاؤه، مضيفًا بأن رؤية الجامعة المستقبلية تسعى لتوسعات أكبر خلال الأعوام القادمة.
أكد على ضرورة إحداث طفرة حقيقة في نظم إدارة المستشفيات؛ من أجل ضمان تحقيق افضل كفاءة وجودة في العمل، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأطقم الطبية والتمريضية بمستشفى الكُلى والمسالك البولية، واتقانهم لعملهم، مُوصيهم باستمرارية تعاملهم الأخلاقي تجاه المرضى لتخفيف معاناتهم.
وبدوره استعرض الدكتور محمد جمال التلاوي، خلال اللقاء، التطورات التي حدثت بمستشفى الكُلى والمسالك البولية عام ٢٠٢٣، حيث بلغ عدد المُستفيدين من خدماتها نحو ٢١٣٥٦٢ مستفيداً، تنوعت الخدمات ما بين إجراء فحوصات معملية، وجلسات غسيل كُلوي، وإجراء عمليات جراحية، وتفتيت حصوات، فضلاً عن المستفيدين من خدمات الاستقبال، وقسم الأشعة،موضحاً ايضاً ماتم إجراؤه من عمليات المسالك التخصصية والتي وصلت إلى ٥٨ نوع عملية من عمليات المسالك، لافتاً إلى ماتضمه العيادات الخارجية للمسالك البولية، وكذا لقسم الكُلى، ووحدات تخصصية وحجرات العمليات.
وأشار مدير المستسفى خلال عرضه إلى مشاركة مستشفى الكُلى والمسالك البولية في المبادرة الوطنية التي اطلقها رئيس الجمهورية للكشف المُبكر عن الاعتلال الكُلوي، من خلال تنظيم المستشفى لحملة توعية في اليوم العالمي للكُلى خلال شهر مارس الماضي.
ومن جانبهما قدم كلٌ من الدكتور حسام شوقي، والدكتور ايمن حسانين، شكرهما لرئيس الجامعة، على دعم سيادته المُتواصل للمستشفيات الجامعية، والتسهيلات التي تُقدم، وتوفير العديد من الأجهزة الطبية بالمستفيات الجامعية بمختلف تخصصاتها، وما يتم من رفع كفاءة العديد من الوحدات بها، موضحين الاستراتيجية العامة التي تنتهجها الجامعة في هذا القطاع الطبي الهام من أجل الحفاظ على الارتقاء بالمنطومة الصحية المُتكاملة بمستشفيات جامعة المنيا.
كما استمع رئيس الجامعة إلى المتطلبات التي تحتاجها مستشفى الكُلى والمسالك البولية من أجل الاعتماد والحصول على الجودة، وقد وجه سيادته بتوفير كافة المستلزمات، ورفع كفاءة البنية التحتية للمستشفى، لتلبية متطلبات الوصول إلى الجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة المستشفيات الجامعية القطاعات المستشفيات بدو بدور بالمستشفى محافظة المنيا جامعة المنیا رئیس الجامعة من أجل
إقرأ أيضاً:
ننشر تفاصيل اجتماع رئيس جامعة دمياط لحل أزمة المعيدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً مع المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعة ممن تجاوزوا المدة المقررة لمناقشة رسائلهم العلمية، وذلك في إطار حرص الجامعة على متابعة أوضاع الباحثين ودعم مسيرتهم الأكاديمية.
انعقد الاجتماع بنادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بحضور الدكتور محمد عبد الحميد شهاب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور عبد الحميد خضر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق، والدكتور سمير الجمال، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، بالإضافة إلى عمداء الكليات ووكلائها ، التي تضم معيدين ومدرسين مساعدين ممن تجاوزا المدد المقررة لمناقشة الرسالة العلمية.
خلال الاجتماع، ناقش رئيس الجامعة أوضاع كل معيد ومدرس مساعد على حدة، مستعرضاً التحديات التي تواجههم في إتمام رسائل الماجستير أو الدكتوراه، والتي تشمل صعوبات بحثية، أو التزامات وظيفية، أو أسباباً شخصية ، كما استمع إلى مقترحات الحضور حول آليات دعم الباحثين، مؤكداً أن الجامعة ستتبنى حلولاً مرنة ومد المهلة بشكل مدروس بناء على تقارير مشرفيهم ، في إطار القواعد القانونية المنظمة ، لضمان عدم تأثر مسيرتهم العلمية.
ووجّه الدكتور حمدان ربيع كلمةً للحضور قال فيها:
«نحن ندرك التحديات التي تواجهكم، سواءً كانت مرتبطة بالجوانب الأكاديمية أو الإدارية، ونعمل على تذليلها عبر حزمة إجراءات استثنائية، بما في ذلك تمديد المهلة بشكل مدروس، وتوفير موارد بحثية إضافية، وتخفيف الأعباء الإدارية مؤقتاً.
هدفنا ليس فقط إنهاء الرسائل، بل ضمان جودتها كمشاريع تسهم في تطوير مجتمعنا».
وأضاف: «الجامعة ليست مجرد مبانٍ أكاديمية، بل هي بيت خبرة ودعم، وسنظل نستثمر في كوادرنا الشابة، لأنكم عماد المستقبل العلمي للوطن».
من جانبه، قدم الدكتور سمير الجمال، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني، شرحاً موجزاً للضوابط التنظيمية والقانونية التي تسمح بتمديد فترات إعداد الرسائل، مشيراً إلى أن اللوائح الجامعية تُتيح مرونة في حالات الظروف القاهرة، مع ضرورة تقديم تقارير مُفصلة تبرر أسباب التأخير ، وأكد أن «الجامعة حريصة على التوازن بين التزامات الباحثين الأكاديمية وحقوقهم الوظيفية».
واختتم رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على عقد اجتماعات دورية مع الهيئة المعاونة بالجامعة والاستجابة الفورية لأي تحديات طارئة ، موجهاً الشكر لعمداء الكليات ووكلائها والمشرفين على الرسائل العلمية للباحثين ، لما يبذلونه من دعم لهم وتفاني في تطوير البحث العلمي والارتقاء به.
يأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة لقاءات أطلقها رئيس الجامعة مؤخراً لتعزيز الحوار المباشر مع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة وإداريين، في خطوة تُعزز الشفافية وتُؤكد ريادة الجامعة في دعم البحث العلمي والارتقاء بجودة التعليم العالي.