برلمانية: دعم الرئيس لاستكمال الحوار الوطني يعزز حالة الانفتاح السياسي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت النائبة رشا إسحق امين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم الحوار الوطني منذ انطلاقه في أبريل 2022، وهو ما ظهر بخروج عدد كبير من التوصيات لعل اخرها توصيات الحوار الوطني الاقتصادي، موضحة استكمال الحوار بادرة لتعزيز حالة الانفتاح السياسي التي تشهدها مصر.
وأضافت "إسحق"فى تصريحات لها، أن دعوة الرئيس لمواصلة الحوار الوطني، يؤكد حرص الرئيس على سماع كافة ومختلف الأصوات التي تقدم رؤى بناءة من أجل الوطن، وأن استمرار الحوار الوطني سيكون بالصبر ومعالجة مختلف القضايا.
وأشارت إلى أن تصريحات الرئيس السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، اوضحت محددات العمل الوطني حتى عام 2030، بما في ذلك مواصلة دعم الشباب وتمكين المرأة، على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والمجتمعية، ومواصلة إجراءات الإصلاح الاقتصادي لمصر، وتوطين الصناعة وتوسيع الرقعة الزراعية وزيادة الاستثمارات الأجنبية ودعم القطاع الخاص وتوفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للفئات الأولى بالرعاية، كما أن قضية بناء الإنسان المصري تأتي على رأس أولويات العمل الوطني.
أوضحت أن الرئيس السيسي أكد أن إرادة المصريين صنعت دولة ديمقراطية على الرغم من التحديات التي واجهتهم، مشددة على ضرورة استمرار حالة الحوار والنقاش، لتحقيق حياة كريمة لشعب مصر العظيم والحفاظ على أمن مصر القومي واستقلالها وريادتها الإقليمية ودورها الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى الجلسات التحضيرية لـ «الحوار الوطني السوري»
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت بمدينة حمص السورية، أمس، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، وفق خبر مقتضب نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا» عبر موقعها الرسمي. وقالت سانا: انطلقت اليوم (أمس) الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في مدينة حمص.
والخميس الماضي، عقدت اللجنة بالعاصمة دمشق مؤتمراً صحفياً أعلنت خلاله انطلاق أعمالها رسمياً.
وبشأن موعد انعقاد المؤتمر، قال متحدث اللجنة حسن الدغيم، إن المسألة متروكة للنقاش مع المواطنين، وزيارة المحافظات، والاطلاع على مختلف الرؤى، وتقديم أوراق العمل، وعندما تكتمل هذه المراحل سيتم تحديد موعد الانطلاق، مشيراً إلى أن المؤتمر سيرفع توصياته إلى رئاسة الجمهورية، والتي ستتولى تنفيذها.
والأربعاء الماضي، أصدر رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، قراراً يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي يناير الماضي، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، تريث حكومة بلاده في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه حرصاً منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.
وسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال السورية عن أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، والذي اعتبرت بأنه سيكون حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل. ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من 1000 شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر باريس الدولي حول الوضع في سوريا، ضرورة دعم الحكومة السورية الانتقالية في سعيها لتحقيق التحول السياسي في البلاد، بناءً على تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة، ودعم جهود بناء سوريا حرة، موحدة، ومستقرة ومندمجة في محيطها الإقليمي والدولي.
وشدد المشاركون على أهمية نجاح العملية الانتقالية، من خلال اتباع مبدأ قيادة هذا التحول بواسطة الشعب السوري، مع مراعاة المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 «2015». كما تم تأكيد ضرورة بناء مؤسسات الدولة السورية، وإعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية لخدمة أمن الشعب السوري.