شيخ الأزهر الشريف يوضح الفرق بين الحِلم والحُلم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك فرق بين الحِلم والحُلم، «الحِلم» هو صفة من الفضائل، فمطلوب من الإنسان أن يكون حليمًا، أما «الحُلم» بمعنى الرؤية في المنام، وذلك باختلاف أصل الفعل ثم المصدر ثم ما اشتق منه.
الفرق بين الحِلم والحُلموتابع :«أصل الفعل بالنسبة لكلمة حِلم بمعنى فضيلة هو «حَلُمَ»، حَلُمَ الرجل حِلما فهو حليم، أما حُلم بمعنى رؤية هو «حالم»، وبالنسبة للإنسان الحليم نقول عليه هذا بمعنى أنه عنده حلم والثاني حالم، «لأنه شاف حُلم وهذه هي اللغة العربية ودقتها».
وأضاف «الطيب»، في حواره ببرنامج «الإمام الطيب»، من تقديم الإعلامي محمد سعيد محفوظ، والمُذاع على شاشة «الناس»، أنّ المسيئين والمحسنين يشتركون في بعض الصفات كاللطف والحِلم، وإن كان يختص بالصبر على المذنبين والعصاه والكفرة.
التفرقة بين الحلم والصبروشدد على ضرورة التفرقة بين الحلم وهو إسقاط العقوبة، والصبر، موضحًا: «الله تعالى حليم، صبر على الكفار والخارجين عن حدوده في الدنيا وأسقط عنهم العقوبة وأخرها إلى يوم القيامة، لكن حين تنزل العقوبة في الدار الآخرة عليهم، حينها يكون صبورًا لأنه أخر العقاب، فهناك فرق بين تأخير العقوبة وإسقاط العقوبة، فالحِلم يتعلق بإسقاطها وليس تأخيرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب أحمد الطيب الإمام الطيب شيخ الأزهر بین الح
إقرأ أيضاً:
في ذمة الله الخال محمد الطيب ابو حسن
نعى اليم
صحيح الدوام لله انها سنة الله لن تجد لسنة تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا اخر مشاهدة ولقاء بالخال محمد الطيب ابو حسن كان هذا ايام زيارتى إلى السودان ايام اخر. مؤتمر للاعلاميين السودانيين بالخارج في منزل الخاله زاهده في الخرطوم ومعها ابنتيها المتزوجات وايضا زوجها وكانت من اجمل واروع الجلسات العائليه منذ الصغر في امدرمان حى الظباط كان الخال محمد الطيب نعم الرجل ذوق وادب واخلاق وتواضع وكان همزة الوصل بين كل العائلة يتفقدهم بموده وطيبه وحنان وابتسام كان سودانى ود بلد بحق وحقيقه محبوب في كل المورده في امدرمان .
رجل هادئ بسيط في تعامله ومعاملاته .
اليوم فاجأنى ابن خالى المصرفى عبد الفتاح جبريل برحيل الخال محمد الطيب ابو حسن الذي غسلوه وكفنوه ودفنوه وصلوا عليه في القاهره بحضور ابن الخال محمد عبد الله المهندس حماده والاخ الاستاذ محمد ادم وشقيقه جلال ادم وبحضور ابنه حسن ذهب بلا وداع لا نملك إلا ان نقول الدوام لله كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام .
نسأل الله ان يغسله بالماء والثلج والبرد ويبدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وينقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ويجعله في اعلى العليين مع المقبولين الصالحين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيره لا مقطوعة ولا ممنوعه .
ولا نملك إلا ان نقول انا لله وانا إليه راجعون .
الموت حق كل نفس ذائقة الموت لهذا سلمت نفسى لله ما عدت افرش ولا افتح تعازى تعودت خلاص لله ما اعطى ولله ما اخذ اخى حسن البركة فيكم .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باربس
elmugamar11@hotmail.com