البوابة نيوز:
2025-01-24@19:43:56 GMT

الحصاد المر.. جرائم إسرائيل في غزة خلال 6 أشهر

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم تهدأ وتيرة القصف الإسرائيلي المتواصل من قبل إسرائيل منذ ستة أشهر، والذي حول مباني القطاع إلى ركام، وأرغم سكانه على النزوح جنوبًا إضافة إلى تفاقم المخاوف بشأن التهديد الوشيك بحدوث مجاعة محتملة، رغم قرار مجلس الأمن الذي دعا لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى في قطاع غزة، إذ حذر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي.


وكانت الحرب اندلعت إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر، أوقع 1200 قتيل، وفق الأرقام الإسرائيلية، معظمهم مدنيون.
وخلال الهجوم، خُطف 253 شخصا، ما زال 134 منهم أسرى في غزة، ويُعتقد أن عددا منهم لقوا حتفهم خلال الغارات.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 600 من جنوده قتلوا منذ هجمات 7 أكتوبر، من بينهم 256 على الأقل داخل القطاع منذ بدء العمليات البرية.
في حين تشير أرقام الأمم المتحدة في اليوم 175 من الحرب، إلى أن عدد القتلى قد تجاوز 32,623 شخص، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 75,092 شخصا.
وبحسب وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس في اليوم 178، استشهد 32,916 شخصا على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال.
ووفقاً لتقرير للأمم المتحدة نُشر في الأول من مارس، قُتل ما يقدر بنحو 9,000 امرأة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بينما من المرجح أن يكون هذا الرقم أقل من الواقع، إذ يُعتقد أن العديد من الضحايا تحت الأنقاض.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسيف، يقال إن أكثر من 13 ألف طفل استشهدوا في غزة منذ بداية الحرب.

الوضع في قطاع غزة كارثي

 

بينما يسود وضع إنساني كارثي في القطاع المحاصر بسبب تدمير البنية التحتية وحرمان الغزيين من الغذاء والماء والوقود والكهرباء، ما اضطر 85% من سكانه الذي يناهز عددهم 2.4 مليون نسمة إلى الفرار من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.
وكان تقرير صادر عن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) – حذر الشهر الماضي من مجاعة وشيكة في غزة. وقال تقرير المؤسسة - وهي شبكة دولية مرموقة. 
لكن وحدة تنسيق الشؤون المدنية الفلسطينية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية (كوغات) قالت إن "إسرائيل تعي التداعيات المؤسفة للحرب على السكان المدنيين في غزة"، لكنها رفضت ما وصفته بمزاعم تجويع المدنيين في غزة عمدا.
وتزايدت الدعوات لفتح المعابر وتسريع تدفق المساعدات إلى غزة التي كان يدخلها وفقاً للأمم المتحدة قبل الحرب ما لا يقل عن 500 شاحنة يومياً.
وتقول إسرائيل إنها لا تحدد أي سقف لحجم المساعدات الإنسانية المسموح بإدخالها إلى القطاع.
ووفقاً للاتحاد الدولي للصحفيين، فقد قُتل 99 صحفيًا وإعلاميًا فلسطينيًا، وأربعة إسرائيليين، وثلاثة لبنانيين.
كما وردت تقارير عن إصابة 16 صحفيًا، وأربعة في عداد المفقودين، و25 معتقلًا أثناء تغطيتهم للحرب في غزة، بناءً على تقرير للجنة حماية الصحفيين.
ولا يسمح للصحفيين الذين يسعون إلى تغطية الحرب من غزة بدخول القطاع إلا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي كما أن عليهم أن يوافقوا على الشروط التي يفرضها، والتي تشمل البقاء مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وتقديم التقارير الإعلامية للموافقة المسبقة على النشر.
وحتى 20 مارس، قُتل ما لا يقل عن 196 عاملًا في المجال الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكتوبر 2023، وفقًا للأرقام التي جمعتها قاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة، وهي مؤسسة تمويلها أمريكي، وتعد مصدرا رئيسيا لتتبع الهجمات على عمال الإغاثة.
يذكر أن معظم الذين قتلوا منذ الحرب التي اندلعت قبل ستة أشهر يعملون لدى الأونروا، التي تدير أكبر عملية مساعدات في غزة.
يأتي ذلك بينما تلوّح إسرائيل منذ أسابيع بشنّ عملية برية في مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع عند الحدود المغلقة مع مصر، والتي باتت ملاذا لأكثر من 1,5 مليون فلسطيني غالبيتهم نزحوا من مناطق أخرى في القطاع.
في حين أعرب مسؤولون بارزون بالأمم المتحدة عن خشيتهم من وقوع كارثة إنسانية "تفوق الخيال" إذا حدث توغل واسع النطاق للجيش الإسرائيلي في رفح.
وتتزايد الضغوط في الشارع على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتعالت مطالبات محتجين باستقالة الحكومة وتأمين الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، في وقت يبدو أن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل قد وصلت إلى طريق مسدود.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحصاد المر جرائم إسرائيل غزة أشهر الاحتلال الإسرائیلی الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

غارديان: مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة

نشرت صحيفة غارديان البريطانية تحقيقا أكد أن شركة مايكروسوفت الأميركية عززت علاقاتها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقديم الدعم التكنولوجي خلال الحرب على غزة.

وأوضحت الصحيفة أن منتجات مايكروسوفت كانت تستخدمها وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، كما كانت وزارة الدفاع الإسرائيلية تكلف مايكروسوفت بالعمل في مشاريع حساسة وسرية للغاية.

وأجرت الصحيفة التحقيق بالتعاون مع مجلة "972+" الإسرائيلية-الفلسطينية ومنصة "لوكال كول" العبرية، واستند إلى وثائق حصل عليها موقع "دروب سايت نيوز"، إضافة إلى مقابلات مع مصادر من الأوساط الدفاعية والاستخباراتية الإسرائيلية.

وأظهر التحقيق أن اعتماد الجيش الإسرائيلي على تكنولوجيا السحابة والذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت تزايد خلال المرحلة الأكثر كثافة من قصف غزة، كما تم إبرام صفقات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني.

وجاء ذلك متزامنا مع توجه قوات الاحتلال نحو شركات التقنية الأميركية الكبرى لمواجهة الزيادة في الطلب على قدرات التخزين والسحابة بعد بداية الحرب على غزة، وشمل ذلك التعاون مع شركات أمازون وغوغل لتخزين وتحليل كميات أكبر من البيانات والمعلومات الاستخباراتية لفترات أطول.

إعلان أنشطة قتالية واستخباراتية

وأوضحت الصحيفة أن منتجات وخدمات مايكروسوفت، خاصة منصة "أزور" السحابية، استُخدمت من قِبل وحدات بالقوات الجوية والأرضية والبحرية الإسرائيلية، وكذلك مديرية الاستخبارات، وتمت الاستفادة منها لدعم الأنشطة القتالية والاستخباراتية.

وباعتبارها "شريكا موثوقا" لوزارة الدفاع الإسرائيلية، كانت مايكروسوفت تكلف بشكل متكرر بالعمل على مشاريع حساسة وسرية للغاية، ووفرت الشركة للجيش الإسرائيلي وصولا واسع النطاق إلى نموذج "جي بي تي-4" من "أوبن إيه آي"، بفضل شراكة مع مطور أدوات الذكاء الاصطناعي الذي غيّر سياساته مؤخرا للسماح بالتعاون مع العملاء العسكريين والاستخباراتيين.

وأورد التحقيق عددا من الأنشطة الحساسة التي دعمتها شركة مايكروسوفت، من بينها:

استخدام "أزور" من قبل وحدات متعددة من الاستخبارات العسكرية، بما في ذلك وحدة 8200 ووحدة 81، التي تطور تكنولوجيا تجسس متقدمة لمجتمع الاستخبارات الإسرائيلي. اعتماد تكنولوجيا مايكروسوفت لصيانة النظام الذي تستخدمه قوات الأمن الإسرائيلية لإدارة سجل السكان وحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، المعروف باسم "رولينغ ستون". خلال الهجوم على غزة، استخدمت وحدة "أفق" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نظام الاتصالات والبريد الإلكتروني التابع لمايكروسوفت لإدارة قواعد بيانات ضخمة للأهداف المحتملة لضربات القتل المعروفة باسم "بنوك الأهداف". نسبة كبيرة من الخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي المدفوعة من جانب وزارة الدفاع تم استخدامها من قبل الجيش على أنظمة "معزولة عن الشبكة"، التي تكون غير متصلة بالإنترنت والشبكات العامة، مما يرفع الاحتمال بأنها قد تم استخدامها لمهام أكثر حساسية.

وأوضحت غارديان أن الاستهلاك الشهري المتوسط للجيش الإسرائيلي من مرافق التخزين السحابية التابعة لمايكروسوفت ارتفعت خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب بنسبة 60% مما كان عليه في الأشهر الأربعة التي سبقت الحرب.

إعلان

كما قفز استهلاك الجيش للمنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت بشكل مشابه في الفترة نفسها، وبحلول نهاية مارس/آذار 2024، كان الاستهلاك الشهري للجيش من مجموعة أدوات التعلم الآلي التابعة لمايكروسوفت "آزور" أعلى بمقدار 64 مرة مما كان عليه في سبتمبر/أيلول 2023.

مقالات مشابهة

  • تاسع مبعوث أممي قريبا إلى ليبيا، وهذه المرّة امرأة من غانا
  • متحدثة يونيسف فى غزة: 95% من مدارس القطاع دمرت بسبب الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تندّد باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" في الضفة الغربية المحتلة  
  • إعلام عبري: حالة انتظار عصيبة في إسرائيل لقوائم الأسرى التي ستعلنها “حماس”
  • بعد “جوجل”.. مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
  • غارديان: مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي شن 520 هجوما على المستشفيات خلال حرب غزة
  • هدنة غزة تكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. دمار هائل في مقار الوكالات الإغاثية
  • بعد تدميرها القطاع هل تستطيع إسرائيل تهجير الغزيين؟
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير