دعوات إلى التحقيق في تهديد نساء بالقتل على خلفية نقاش مدونة الأسرة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
راسلت « الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب » الحسن الداكي رئيس النيابة العامة، بشأن شكاية من أجل « تحريك مساطر البحث والتحقيق مع من هم وراء تهديدات عبر وسائط التواصل الاجتماعي لمجموعة من الناشطات أغلبهن مناضلات وسياسيات وحقوقيات، إلى جانب صحفيات وفنانات ».
ومما جاء في المراسلة السالفة الذكر، اطلع « اليوم 24 » عليها، أن « الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب » جد قلقة من الحملة الإرهابية المدانة والتي جاءت على شكل تهديدات عبر حسابات إليكترونية، ومن خلال وسائط التواصل الاجتماعي، وفي بعض المواقع الإلكترونية تستهدف مجموعة من الناشطات أغلبهن نساء، مناضلات نسويات وحقوقيات وصحفيات، وأسماء أخرى من الوسط الفني »، ويأتي ذلك تزامنا مع النقاش حول مدونة الأسرة.
واعتبرت الجبهة، أن « هذا العمل ينشر الكراهية والتمييز في الفضاء العام، كما يدعو للإرهاب ويحرض عليه، وقد جاءت هذه التهديدات على شكل تعليقات حول مدونة الأسرةوأن ما يرافقها من تهديدات بسفك الدماء يستدعي تحرك النيابة العامة ».
وأضاف المصدر نفسه، أن « هذا الهجوم يأتي بواسطة أسماء وهمية تنشر تعليقات فيها تهديدات بالقتل في حق هذه الناشطات، محرضين ضدهن متهمينهن بأنهن يشجعن الفساد ويحاربن الإسلام ». وقد بلغ إلى علم الجبهة أن « بعض الناشطات توصلن برسائل على الخاص فيها مباشرة هذه التهديدات؛ وقد تضمنت نعتهن “بالمارقات” ودعت لتصفيتهن جسديا، وكذلك تهديدات موجهة لأطفالهن وأقربائهن وزملائهن في العمل ».
كلمات دلالية التطرف مدونة الأسرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التطرف مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي بالقنيطرة: تهديدات وتفتيشات ومنع للمساعدات الإنسانية
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أفاد شهود عيان من بلدة القنيطرة، جنوب غرب سوريا، ايوم الأربعاء، بأن قوات الاحتلال تهدد الأهالي في المنطقة وتقتحم البيوت وتفتشها.
وقال الشهود في حديث (للتلفزيون العربي)، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعزز قواتها وتنشر جرافاتها في منطقة القنيطرة.
وتابعوا أن قوات الاحتلال تدخل قرى صيدا الجولان وصيدا الحانوت جنوب القنيطرة وتقوم بعمليات تفتيش. ولفتوا إلى أنهم رفضوا أيضًأ السماح للمنظمات الدولية بإدخال أي مساعدات إلى القنيطرة.
وأمس الثلاثاء، أعلن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال زيارة لقمة جبل الشيخ في الجولان السوري، أن إسرائيل ستواصل وجودها في هذه المنطقة الإستراتيجية إلى حين إيجاد "ترتيب بديل يضمن أمن إسرائيل"، على حد تعبيره، وذلك في إشارة إلى المنطقة العازلة في الأراضي السورية المحددة بموجب اتفاقية فض الاشتباك عام 1974.
وقال نتنياهو، في تصريحات نقلها مكتبه، في بيان: "أنا هنا في قمة جبل الشيخ مع وزير الأمن، ورئيس الأركان، وقائد المنطقة الشمالية، ورئيس الشاباك، وكبار القادة. نحن هنا لتقييم الوضع واتخاذ القرارات بشأن تموضع إسرائيل في هذا المكان المهم إلى أن يتم إيجاد ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".
وأضاف نتنياهو أنه "كنت هنا قبل 53 عامًا مع جنودي في وحدة "سييرت متكال" والمكان لم يتغير، لكنه بات أكثر أهمية لأمن إسرائيل، خاصة في السنوات الأخيرة، وتحديدًا خلال الأسابيع الماضية مع التطورات الدراماتيكية التي تحدث في سوريا. سنقرر الترتيب الأفضل الذي يضمن أمننا".