راسلت « الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب » الحسن الداكي رئيس النيابة العامة، بشأن شكاية من أجل « تحريك مساطر البحث والتحقيق مع من هم وراء تهديدات عبر وسائط التواصل الاجتماعي لمجموعة من الناشطات أغلبهن مناضلات وسياسيات وحقوقيات، إلى جانب صحفيات وفنانات ».

ومما جاء في المراسلة السالفة الذكر، اطلع « اليوم 24 » عليها، أن « الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب » جد قلقة من الحملة الإرهابية المدانة والتي جاءت على شكل تهديدات عبر حسابات إليكترونية، ومن خلال وسائط التواصل الاجتماعي، وفي بعض المواقع الإلكترونية تستهدف مجموعة من الناشطات أغلبهن نساء، مناضلات نسويات وحقوقيات وصحفيات، وأسماء أخرى من الوسط الفني »، ويأتي ذلك تزامنا مع النقاش حول مدونة الأسرة.

واعتبرت الجبهة، أن « هذا العمل ينشر الكراهية والتمييز في الفضاء العام، كما يدعو للإرهاب ويحرض عليه، وقد جاءت هذه التهديدات على شكل تعليقات حول مدونة الأسرةوأن ما يرافقها من تهديدات بسفك الدماء يستدعي تحرك النيابة العامة ».

وأضاف المصدر نفسه، أن « هذا الهجوم يأتي بواسطة أسماء وهمية تنشر تعليقات فيها تهديدات بالقتل في حق هذه الناشطات، محرضين ضدهن متهمينهن بأنهن يشجعن الفساد ويحاربن الإسلام ». وقد بلغ إلى علم الجبهة أن « بعض الناشطات توصلن برسائل على الخاص فيها مباشرة هذه التهديدات؛ وقد تضمنت نعتهن “بالمارقات” ودعت لتصفيتهن جسديا، وكذلك تهديدات موجهة لأطفالهن وأقربائهن وزملائهن في العمل ».

كلمات دلالية التطرف مدونة الأسرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التطرف مدونة الأسرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الاجتماعية على خلفية فقدان 60 في المائة وظائفهم

حذرت لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، من تفاقم أزمة اجتماعية بسبب انعدام الأمن الاقتصادي، ومستويات التفاوت المذهلة، وتراجع الثقة الاجتماعية.

وبحسب تقرير للجنة، فإن « حوالي 60 في المائة من الناس على مستوى العالم يشعرون بالقلق من فقدان وظائفهم، وعدم قدرتهم على العثور على وظائف جديدة، في حين ما يزال الكثيرون على حافة الفقر بالرغم من المكاسب الكبيرة التي تحققت في هذا المجال ».

وأضاف المصدر ذاته، أنه في الوقت نفسه، يعيش 65 في المائة من سكان العالم في بلدان تشهد زيادة في تفاوت الدخل، ما يزال جزء كبير من إجمالي تفاوت الدخل يعزى إلى التفاوت على أساس خصائص مثل العرق والطائفة ومكان الميلاد والخلفية الأسرية.

وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن « التفاوت وانعدام الأمن والثقة أضحى يتفشى بشكل عميق في جميع أنحاء العالم، في حين تستمر الصدمات الاقتصادية والصراعات والكوارث المناخية في محو المكاسب التنموية التي تحققت بصعوبة ».

من جهته، أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، » لي جونهوا »، إلى أن « التقرير يدعو إلى تقييم نهج السياسات، بالاضافة إلى أن الحفاظ على التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة يتطلب كسر الحلقة المفرغة المتمثلة في انعدام الأمن، وتدني الثقة وتقلص الحيز السياسي ».

ودعت اللجنة إلى اتخاذ إجراءات سياسية فورية وحاسمة لمعالجة هذه الاتجاهات المقلقة، مشيرة إلى أن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، المزمع انعقاده في العاصمة القطرية الدوحة، سيوفر منصة حاسمة للحكومات لتقييم التقدم المحرز واتخاذ إجراءات ملموسة للتصدي لهذه التحديات الاجتماعية الحرجة.

 

 

 

 

كلمات دلالية الأزمة الاجتماعية الامم المتحدة تقرير فقدان الشغل

مقالات مشابهة

  • شرطة تعز تضبط متهماً في قضية شروع بالقتل
  • اشتباكات عنيفة في حبان شبوة على خلفية ثأر قبلي
  • الموسيقار أمير عبد المجيد: وردة صاحبة فضل عليَّ.. وغنت لي «يا مسافر» دون نقاش
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الاجتماعية على خلفية فقدان 60 في المائة وظائفهم
  • تصعيد خطير بين الهند وباكستان على خلفية هجوم في كشمير الهندية
  • دعوات بترحيل جميع الباكستانيين في الهند
  • توقيع اتفاق تعاون بين اللجنة الوطنية ومركز البيان لمكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي
  • بلا حدود تعلن تعليق أعمالها في مستشفى "خمر" بعمران بعد تهديدات أمنية
  • مرصد الأزهر يشارك في جولة المشاورات المصرية الصينية لمكافحة الإرهاب ببكين
  • الكرملين: نتوافق مع ترامب بشأن قضية "القرم"