عادة يومية تسبب الانزلاق الغضروفي.. احذر هذه التصرفات عند الجلوس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
لا شك أن الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ونستخدمها لساعات طويلة، إلا أنّ هذا الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ «أمراض العصر» أو «أمراض التكنولوجيا»، ومن بين أكثر هذه الأمراض شيوعًا تلك التي تؤثر على عظام الجسم، خاصة في مناطق اليدين والرقبة والعمود الفقري، إذ أصبحت هذه العادة اليومية من أسباب الإصابة بالانزلاق الغضروفي.
وقال الدكتور تامر أبو هميلة استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري، إنّ هناك عادة يومية تسبب الانزلاق الغضروفي وتصيب الفقرات والمفاصل بآلام شديدة، وهي الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات وأجهزة الحاسب المحمولة، أو حمل الأشياء الثقيلة التي قد تؤثر على الفقرات العنقية أو القطنية، ويعاني معها الشخص من آلام غير محتملة بسبب حدوث شد في هذه الفقرات.
وأوضح استشاري جراحة العظام خلال حديثه لـ«الوطن» أنّ الاضطرار للجلوس لساعات طويلة يصيب العظام والفقرات بآلام مزمنة، قد تحتاج في بعض الأحيان إلى التدخل الجراحي إذا تفاقم الأمر، لذا ينصح بتغيير وضعية الجسم كل فترة زمنية تتراوح بين 45 و60 دقيقة، من خلال الوقوف المتكرر لعدة دقائق ومن ثم العودة للجلوس مرة أخرى، لافتًا إلى أهمية ممارسة بعض التمارين الرياضية لتقوية عضلات الظهر والبطن وممارسة تمارين الاستطالة.
وإلى جانب الإصابة بالانزلاق الغضروفي، قد يتسبب استخدام الموبايل لساعات طويلة في التأثير سلبًا على مفاصل اليدين وخاصة الأوتار، إذ يُصاب الشخص بالتهاب مُزمن في الأوتار فيعاني إما من اختناق الوتر أو اختناق العصب، وعادة ما تتطلب تدخل جراحي تُعرف بـ«تسليك العصب أو تسليك الأوتار».
ويقدم الدكتور تامر أبو هميلة بعض النصائح للأشخاص الذين يعتمدون على الأجهزة الإلكترونية يوميًا لعدد ساعات طويلة لتجنب مشكلات الإصابة بالانزلاقات الغضروفية ومشاكل فقرات الرقبة تتمثل في الآتي:
رفع مستوى لوحة المفاتيح: لا تضع لوحة المفاتيح أسفل مستوى جسمك، بل ارفعها حتى يكون رأسك في وضع مستوٍ ونظرك على نفس مستوى الشاشة.
رفع مستوى الشاشة: ارفع مستوى الشاشة حتى لا تضطر إلى خفض رأسك لرؤيتها.
تجنب الانحناء: تجنب ثني رقبتك لفترة طويلة أثناء استخدام الهاتف.
أخذ فترات راحة: خذ فترات راحة كل 30 دقيقة على الأقل، وقم ببعض التمارين الخفيفة لتمدد عضلات الرقبة والظهر.
استخدام حامل الهاتف: استخدم حامل الهاتف لتثبيته أمامك على مستوى العين، مما يمنعك من ثني رقبتك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنزلاق الغضروفي إنزلاق غضروفي الانزلاق الغضروفی
إقرأ أيضاً:
5 عادات يومية.. تجنبها يمنع الإرهاق الذهني
المناطق_متابعات
في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا بشكل متواصل، أصبح الإرهاق الذهني شائعًا جدًا، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Daily Motivation News، فإن هناك بعض العادات اليومية التي يمارسها الكثيرون من دون إدراك مدى مساهمتها في هذا الشعور بالإرهاق والتوتر، كما يلي:
1. قول “نعم” دائمًاقال المؤلف الأكثر مبيعًا غريغ ماكوين: “إذا لم تُعطِ الأولوية لحياتك، فسيفعلها غيرك”. إنها مقولة مؤثرة بالفعل. إذا لم يضع الشخص حدودًا وتعلم أن يقول “لا” (أو على الأقل “ليس الآن”)، فإن الأمر ينتهي به إلى العمل وفقًا لجداول الآخرين. إن تعلم قول “لا” مهارة، وهي ليست قاسية أو مُواجهة كما تبدو. إنها تعني ببساطة قول “نعم لنفسي ولصحتي” وفقا لـ “العربية”.
2. تعدد المهامإن تعدد المهام من أكبر الخرافات في الحياة المعاصرة، فلسنوات ساد اعتقاد بأن إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد تزيد من الإنتاجية. لكن الخبراء لاحظوا أن تعدد المهام يمكن أن يقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%. ينبغي التركيز بشكل مكثف على مهمة واحدة لفترة مُحددة قبل الانتقال إلى المهمة التالية.
3. الإفراط في العمليُقال: “كُن أكثر العاملين اجتهادًا في الغرفة”. اعمل 60 أو 70 أو حتى 80 ساعة أسبوعيًا – أسبوعًا بعد أسبوع – لتتقدّم. ولكن هناك خطٌّ فاصلٌ بين التفاني والإفراط المُدمّر.
توصلت دراسة، أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن من يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعيًا لا ينجزون أكثر مما ينجزونه ممن يعملون 70 ساعة فأكثر. يمكن استنتاج أنه بعد 55 ساعة، تتوقف الإنتاجية تمامًا. لا يستطيع العقل والجسم التعامل مع الكثير قبل أن تنخفض الكفاءة بشكل حاد.
كما أن هناك ما يسمى بقانون باركنسون، والذي ينص على أن العمل يتوسع لملء الوقت المتاح لإنجازه. إذا حدد الشخص لنفسه حدًا أقصى صارمًا، سيصبح أكثر تركيزًا خلال ساعات عمله، لأن هناك حدودًا واضحة.
4. إهمال العناية بالنفسإن عدم الإفراط في العمل أمرٌ مهم، ولكن ماذا يفعل المرء بهذا الوقت “الإضافي” عند تسجيل خروجه أو وضع هاتفه على الوضع الصامت؟ يشتمل الأمر على تجنب العمل لساعات أطول، كما يتعلق بالقيام بنشاط يُعيد شحن الطاقة والعناية الذاتية. إن قلة العناية بالنفس يمكن أن تؤدي إلى “الشعور بالإرهاق النفسي” وحتى “تفاقم أعراض الصحة النفسية كالاكتئاب أو القلق”.
5. إهمال النوميُنصح منذ الصغر بالنوم ثماني ساعات يوميًا، ومع ذلك يتعامل الكثيرون مع هذه التوصية وكأنها اختيارية. إذا حصل الشخص على خمس أو ست ساعات من النوم، فإنه يستيقظ منهكًا وغاضبًا، بل يعتمد بشدة على الكافيين. مع مرور الوقت، يتراكم هذا النقص اليومي في النوم ليتحول إلى موجة إرهاق هائلة – وربما يصل الأمر لمرحلة الانهيار.
إن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يؤدي إلى كل شيء، من ضعف الوظائف الإدراكية إلى ضعف جهاز المناعة. ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء، والانفعال على الآخرين بسبب تفاهات، والشعور بالإرهاق بحلول الظهر.