أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه تدربنا في رمضان عن الكف، لنطهر أنفسنا من سائر العلل والتي يقع فيها الكثيرون، موضحا أن الصيام مدرسة يخرج منها الصائم معه ضمير ديني وقلب صالح. 


وأضاف أحمد عمر هاشم، خلال تقديم برنامجه الرمضاني اليوم، يوميات الرسول، المذاع على قناة صدى البلد، أن لا بد من محاربة كل العادات السيئة والتي تتوارثها الناس عن أناس لا يعرفون للدبن معنى.


وتابع أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن من هذه العادات السيئة التدخين والسموم البيضاء وغيرها من العادات التي تقضي على الصحة والمال والتدين. 


قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن للصيام أثر في غرس خلق الإخلاص وتوجيه القلب إلى الله تعالى وحده لا شريك له؛ لتوثيق صلة المخلوق بالخالق وحب العبدلمولاه.
 

وتابع أحمد عمر هاشم خلال تقديم برنامجه الرمضاني اليوم، يوميات الرسول، المذاع على قناة صدى البلد، أن العبديترك في صيامه شهواته حبا في الله؛ وهو بذلك يغرس محبة الله في قلبه
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد عمر هاشم الازهر الشريف الدكتور أحمد عمر هاشم العادات السيئة العلماء بالازهر الشريف هيئة كبار العلماء هيئة كبار العلماء بالأزهر هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أحمد عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

السفير أحمد علي عبدالله صالح.. حديث الساعة واللحظة عند اليمنيين

*وسام عبدالقوي الدبعي

رب ضارة نافعة.. مقولة لا تكاد تتطابق مع حال كما هي مع حال السفير أحمد علي عبدالله صالح، وقرار مجلس الأمن بتطبيق العقوبة بحقه، منذ بدء الأزمة اليمنية وانقلاب المليشيا وحربها مع قوى الشرعية والتحالف العربي.. ففي حين يشهد لهذا الرجل قبل الأزمة بكونه رجل دولة من الطراز الرفيع والنادر، وبالانضباط في أداء مهامه سواء في السلك العسكري أو المدني أو الدبلوماسي، وعدم الإخلال بأي من الأنظمة أو التجاوز لأي من القوانين، منذ ظهر اسمه على الساحة الوطنية، تأتي الأزمة السياسية الحالية فيكون من أول قرارات المجتمع الدولي تطبيق هذه العقوبة بحقه وحق والده الشهيد المرحوم علي عبدالله صالح، الرئيس الذي وحد اليمن وشهدت البلاد، خلال فترة حكمه 33 عاماً، أفضل مراحلها على امتداد التاريخ..

نعم لقد كان هذا القرار وما يزال بحق الزعيم الشهيد وابنه السفير ظالماً بكل المقاييس، ومنعدماً للأسباب والمبررات، خصوصاً وتحديداً فيما يتعلق بالأخ السفير أحمد علي عبدالله صالح، الذي لم يشهد تاريخه العسكري والسياسي أية لوثة أو تهمة أو حتى شائعة مسيئة، تبرر اتخاذ موقف بحقه وتجاهه من قبل أحد، وبالرغم من ذلك صدر ذلك القرار المجحف بحقه، وما يزال مستمراً منذ عشر سنوات.. فكلما حضر هذا الاسم وحضر ذكر هذه العقوبات، حضر عنوة وضرورة ذكر المكائد والمؤامرت التي يحيكها المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته بحق البلدان والشعوب، خصوصاً في مجتمع بلدان العالم الثالث، الذي يتعامل معه الغرب ومن يقفون وراء هذه الكيانات والمنظمات، بعدائية واستهداف مستفزين للغاية..!!

هذه الأيام ومع تحريك الشرعية والتحالف ملف السفير أحمد علي عبدالله صالح، والمطالبة برفع العقوبات عنه، أصبح السفير هو العنوان الرئيسي لأي نقاش أو حوار سياسي يحضر في مجلس أو اجتماع أو تجمع في أوساط اليمنيين.. وما يميز كل حديث عن هذه الشخصية القيادية الفذة، أن معظم اليمنيين يبدون القبول والرضا عنه ويتوقون لإيقاف العقوبات بحقه، باعتباره الشخصية السياسية والعسكرية والدبلوماسية، التي لم يشهد أن يمنياً واحداً تأذى منها، بل على العكس من ذلك يشهد له كما أسلفنا بكونه شخصية وطنية ونموذجا أخلاقيا يشار إليه بالإعجاب والاحترام، وتمني الاقتداء به من قبل الشخصيات السياسية والعسكرية الموجودة على الساحة..

وفي حين يتم التعجب والاستغراب نحو العقوبات بحق السفير، يرى الكثيرون أن هذه العقوبات لم تضر به، بقدر ما خدمته، بأن وضعته جانباً وأقصته من دوائر سفك الدماء والمزايدات الوطنية والاستغلال السياسي، وغير ذلك من الحالات المزرية التي شهدها الوطن وما يزال يشهدها طوال الأزمة وحتى اللحظة الراهنة، لتنطبق عليه مقولة رب ضارة نافعة.. بل ويستبشر عدد غير قليل من اليمنيين بأنباء رفع العقوبات عن السفير، متمنين أن يكون لهذا الرجل يد في تغيير الحال الراكد الذي يخيم على البلد، ولديهم ثقة بأن نظافة سجله سابقاً ولاحقاً، وعلو رصيده ومكانته لدى العامة والخاصة، من أهم الأسباب والعوامل التي ترجح وجوده كورقة رابحة في أي تطور سياسي يمكن أن تعقد عليه آمال اليمن واليمنيين.

مقالات مشابهة

  • الموت يفجع واحد من أبرز رجالات علي عبدالله صالح والرئيس العليمي يعزي و”أحمد علي” يعبر عن حزنه
  • الشيخ خالد الجندي يكتب: ثورة انتصار لمقاصد الشرع الشريف
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي اللواء مطهر رشاد المصري في وفاة نجله العميد رشاد
  • «أزهري» يوضح 7 مبطلات للصلاة.. «احذر الوقوع فيها»
  • موعد المولد النبوي الشريف 2024 وحكم الاحتفال به
  • بذكرى ثورة 30 يونيو.. شيخ الأزهر يوجه رسالة للسيسي والشعب المصري
  • حزب الله وإسرائيل.. هل يخرج الوضع عن السيطرة؟
  • "مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان" ضمن قوافل أوقاف الفيوم 
  • السفير أحمد علي عبدالله صالح.. حديث الساعة واللحظة عند اليمنيين
  • رسميا.. تنسيق مدرسة أحمد ضيف الله للتكنولوجيا التطبيقية 2024-2025 في أسيوط