«إغاثي الملك سلمان» يوزع مساعدات غذائية وإيوائية في 6 دول
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإغاثية، عن توزيع 1.150 سلة غذائية في دير العليا بإقليم خيبر بختون خوا ومنطقة جوادر بإقليم بلوشستان في باكستان. استفاد منها 8.050 فردًا من الفئات الأكثر ضعفًا والأشد احتياجًا في المناطق المتضررة من الفيضانات، ضمن مشروع توزيع سلة "إطعام" الرمضانية في باكستان للعام 1445هـ.
كما وزع المركز 203 حقائب إيوائية للأسر المحتاجة والنازحة في محلية بورتسودان بولاية البحر الأحمر في السودان، استفاد منها 1.167 فردًا، ضمن مشروع تقديم مساعدات إيوائية عاجلة في السودان 2024م.
ووزّع 300 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا في ولاية كانو بجمهورية نيجيريا الاتحادية، استفاد منها 1.800 فردًا بواقع 300 أسرة، ضمن مشروع توزيع سلة "إطعام" الرمضاني في جمهورية نيجيريا الاتحادية لعام 1445هـ.
وقام المركز بتوزيع 550 سلة غذائية في مديرية خوجياني بولاية ننجرهار في أفغانستان، استفاد منها 3.300 فرد بواقع 559 أسرة، ضمن مشروع دعم الأفغان العائدين من باكستان إلى بلادهم.
كما وزّع 450 سلة غذائية للأسر المحتاجة في منطقة بزغونا في بنغلاديش، استفاد منها 2.250 فردًا من الفئات المحتاجة، ضمن مشروع توزيع سلة "إطعام" في بنغلاديش للعام 1445هـ.
ويهدف المشروع إلى توزيع 15.700 سلة غذائية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية، يستفيد منها الأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1445هـ.
ووزع مركز الملك سلمان 280 سلة غذائية في منطقة بيلو بولة بجمهورية الجبل الأسود، استفاد منها 1.400 فردًا من الفئات الأكثر احتياجًا مشروع توزيع سلة "إطعام" الرمضاني بالجبل الأسود للعام 1445هـ.
ويهدف المشروع إلى توزيع 8.700 سلة غذائية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية، يستفيد منها الفئات الأكثر احتياجًا هناك خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مساعدات غذائية الأکثر احتیاج ا مشروع توزیع سلة استفاد منها سلة غذائیة ضمن مشروع
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، كرّم المجمع اليوم الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام (2024م)، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في أربعة فروع رئيسة، هي: (تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة)، وبلغت قيمة الجوائز المخصصة للفئتين (1,600,000) ريال سعودي، إذ نال كل فائز من كل فرع (200,000) ريال سعودي.
وألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي كلمةً ثمَّن فيها الدعم والمؤازرة اللذين يجدهما المجمع من سمو وزير الثقافة في عموم أعمال المجمع وبرامجه ومنها الجائزة؛ إذ تنطلق أعمال المجمع في مسارات 4 وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، متوافقةً مع إستراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.
بعد ذلك كُرَّم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، من الأفراد والمؤسسات، من كل فرع بجوائزهم المستحقة, ففي فرع (تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها): مُنحَت الجائزة للدكتور خليل لوه لين من جمهورية الصين الشعبية في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات.
وفي فرع (حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة): مُنحَت الجائزة للدكتور عبد المحسن بن عبيد الثبيتي من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في فئة المؤسسات.
وفي فرع (أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية): مُنحَت الجائزة للدكتور عبدالله بن سليم الرشيد من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة الأفراد، ولـمعهد المخطوطات العربيَّة من جمهورية مصر العربيَّة في فئة المؤسسات.
وفي فرع (نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة): مُنحَت الجائزة للدكتور صالح بلعيد من الجمهوريَّة الجزائريَّة الديمُقراطيَّة الشَّعبية في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات العربيَّة المتحدة في فئة المؤسسات.
وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.
وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.
وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية, أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
يُذكَر في هذا السياق أنَّ جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة تؤكد دور المجمع في دعم اللُّغة العربيَّة، وتعزيز رسالته في استثمار فرص خدمة اللُّغة العربيَّة، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، وتعزيز مكانتها عالميًّا، ورفع مستوى الوعي بها، إضافةً إلى اكتشاف الجديد من الأبحاث والأعمال والمبادرات في مجالات اللُّغة العربيَّة؛ خدمةً للمحتوى المعرفي العالمي.