وزير خارجية إيران بـصوت عال من دمشق: إسرائيل ستتلقى عقابها
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الاثنين، بأن "إسرائيل ستتلقى عقابها"، وذلك بعد تفقده موقع قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي أسفر عن مقتل 7 عناصر من الحرس الثوري الإيراني.
وقال عبداللهيان: "إنني أعلن بصوت عال من دمشق، أن الكيان الصهيوني سيلقى عقابه، وأن أمريكا تتحمل المسؤولية إزاء العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية لدى سوريا"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، أنه أجرى مشاورات الرئيس السوري بشار الأسد حول "القضايا الثنائية، والتطورات على الصعيد الدولي، وخاصة جرائم الكيان الصهيوني في غزة وعدوانه الإجرامي على القنصلية الإيرانية بدمشق"، بحسب ما نقلته "إرنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بشار الأسد دمشق غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية الصومال الجديد
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا، أمس الإثنين ٢٨ إبريل، مع عبد السلام عبدي علي، وزير الخارجية والتعاون الدولي الجديد لجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، قدم التهنئة لنظيره الصومالي بمناسبة تعيينه وزيرًا للخارجية والتعاون الدولي، معربًا عن تمنياته له بالتوفيق والسداد في مهمته الجديدة.
وأكد وزير الخارجية، على عمق العلاقات التاريخية والراوبط الأخوية التي تربط مصر والصومال، والتي تم ترفيعها في يناير ٢٠٢٥ إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة حسين شيخ محمود رئيس الجمهورية الفيدرالية الصومالية إلى مصر، مشيرًا إلى أهمية مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية الأمنية، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد الوزير عبد العاطي، على التزام مصر الكامل بدعم وحدة وسلامة الأراضى الصومالية ومؤسساتها الوطنية وجهود تحقيق الأمن واستقرار في الصومال، لما يمثله استقرار الصومال من أهمية بالغة لاستباب السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي.
وأكد وزير الخارجية، على وقوف مصر إلى جانب الصومال في مواجهة الإرهاب والتطرف في هذه المرحلة الدقيقة، مشددًا على الحرص على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الصومالي في مجال مكافحة الإرهاب.
وتبادل الوزيران، الرؤى والتقديرات حول سبل تعزيز التنسيق بين البلدين في إطار دعم الاستقرار والتنمية في منطقة القرن الأفريقي.
وأكدا على أهمية مواصلة التشاور الوثيق بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، لمجابهة التحديات المشتركة التي تواجه منطقة القرن الأفريقي.
من جانبه، أعرب الوزير الصومالي، عن تقديره لمواقف مصر الداعمة للصومال على كافة المستويات، مثمنًا مشاركة مصر في بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال، استجابةً لطلب الحكومة الفيدرالية الصومالية، والتزامها الدائم بدعم أمن واستقرار بلاده.