غدا المتمم لشهر رمضان في السعودية والإمارات وقطر وسوريا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت دول السعودية والإمارات وقطر وسوريا، أن يوم غد الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان المبارك، وأن بعد غد الأربعاء هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر السعيد.
ففي السعودية، أعلن الديوان الملكي السعودي أن دائرة الأهلة في المحكمة العليا قد عقدت جلسة مساء اليوم الموافق 29 من شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ، ونظرا لعدم ثبوت رؤية هلال شهر شوال مساء اليوم، فإن الدائرة قررت أن يوم غدٍ الثلاثاء هو المكمل لشهر رمضان المبارك لعام 1445هـ، وأن يوم الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
وفي الإمارات، قال وزير العدل رئيس اللجنة المكلفة بتحري رؤية هلال شهر شوال لسنة 1445 هجرية عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي إن اللجنة وبعد التحري ومراعاة جميع طرق الإثبات الشرعية، لم يثبت لديها الليلة رؤية هلال شهر شوال لهذا العام، وعليه فإن يوم غد الثلاثاء الموافق 9 أبريل 2024 هو المتمم لشهر رمضان المبارك 1445 هـ، وأن يوم بعد غد الأربعاء الموافق 10 أبريل 2024 هو غرة شهر شوال.
وفي قطر، ذكرت لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية أن يوم غد الثلاثاء الموافق 9 من شهر أبريل هو المتمم لشهر رمضان المبارك، وأن بعد غد الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
وفي سوريا، أعلن المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف السورية أن يوم غد الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان، وأن يوم بعد غد الأربعاء هو أول أيام عيد الفطر.
اقرأ أيضاًبعد قليل.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر شوال وإعلان أول أيام عيد الفطر
السفارة المصرية في فيينا تهنيء الجالية بحلول عيد الفطر المبارك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية الإمارات سوريا قطر أول أيام عيد الفطر المبارك المتمم لشهر رمضان لشهر رمضان المبارک أول أیام عید الفطر شهر رمضان المبارک یوم غد الثلاثاء بعد غد الأربعاء هلال شهر شوال الأربعاء هو
إقرأ أيضاً:
ضم السعودية والإمارات.. اجتماع سداسي وزاري عربي في القاهرة يرد على مقترح ترامب نقل الفلسطينيين من غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الاجتماع السداسي الوزاري العربي بشأن غزة والقضية الفلسطينية، في القاهرة، السبت، "دعمه الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة"، ورفض المشاركون المساس بتلك الحقوق سواءً من خلال الاستيطان، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير تحت أي ظرف.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب جدد، الخميس، المضى قدما في خطته المثيرة للجدل إلى حد كبير بشأن "تطهير غزة"، وأصر على أن مصر والأردن ستقبلان اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة لأن الولايات المتحدة "تفعل الكثير من أجلهم"، حسب قوله.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان عبر حسابها الرسمي على فيسبوك: "بدعوة من جمهورية مصر العربية، عُقد بالقاهرة، اجتماع على مستوى وزراء الخارجية شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية".
وأضاف البيان أن الأطراف المشاركة في الاجتماع اتفقت على التالي:
-"الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بجهود مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات".
-كما تضمن البيان بعد الاجتماع: "تأكيد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي".
وأردف البيان قائلا إن الاجتماع "أكد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها".
كما شدد الاجتماع على "أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار".
وأعرب الوزراء في البيان "عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها"، بحسب نص البيان.
ورحب الاجتماع "باعتزام مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد"، كما ناشد "المجتمع الدولي، لاسيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو/حزيران لعام1967، ودعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025".
ولقيت المبادرة التي طرحها ترامب الأسبوع الماضي رفضًا قاطعًا من قبل كل من مصر والأردن. وعندما طرح ترامب الخطة لأول مرة، قال: "أود أن تأخذ مصر الناس، وأود أن يأخذ الأردن أشخاصًا... أنت تتحدث عن ربما مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط نزيل هذا الأمر برمته".
وكانت وكالة الأنباء السعودية "واس" ذكرت، السبت، أن الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، وصل إلى القاهرة، للمشاركة في اجتماع اللجنة السداسية العربية التشاوري.
وشارك في الاجتماع الذي استضافته مصر، كل من قطر والإمارات والأردن والسعودية، وممثل عن السلطة الوطنية الفلسطينية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.