يواجهون جرائم طبيّة.. مئات الأسرى المرضى يُعانون في سجون الاحتلال الإسرائيليّ
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
استشهد العشرات من الأسرى، في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك بسبب الجرائم الطبيّة، التي تصاعدت، بمختلف أشكالها، كواحدة من أبرز السياسات التي انتهجها الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين.
وتابعت المؤسسات المختصة العديد من الشهادات والقضايا حول الجرائم الطبيّة، التي شكّلت عاملا أساسيا في استشهاد أسرى بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى جانب عمليات التعذيب والتنكيل والتجويع، لعلّ آخرهم آخرهم الشهيد القائد وليد دقة، وسبقه الشهيد عاصف الرفاعي.
وعبر حملات الاعتقال الواسعة نفذها جيش الاحتلال عقب السابع من تشرين الأول أكتوبر، استهدف الاحتلال المئات من المواطنين المرضى، كان من بينهم جرحى ومرضى سرطان.
وفي السياق نفسه، كشفت عدد من التقارير عن ما وصف بـ"الجرائم غير المسبوقة" التي يواجهها معتقلي غزة ومنهم الجرحى والمرضى داخل معسكرات الاحتلال والذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري حتى اليوم.
ومن أبرز السياسات التي انتهجتها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى المرضى والجرحى بعد السابع من أكتوبر، أن "إدارة السّجون بعد السابع من أكتوبر، توقفت عن نقل الأسرى المرضى الذين يحتاجون إلى متابعة صحية حثيثة إلى العيادات"؛ و"ألغت إدارة السّجون العديد من الفحوصات للعديد من الأسرى المرضى، والتي كان الأسرى ينتظرون إجراؤها منذ وقت طويل بسبب المماطلة".
كذلك، "بقرار من وزارة الصحة الإسرائيلية وبمباركة العديد من الطواقم الطبية ترفض بعض المستشفيات والأطباء علاج الأسرى الفلسطينيين"، و"توقفت إدارة السّجون عن نقل الأسرى إلى المستشفيات إلا في الحالات الخطيرة جدًا، مما فاقم معاناة الأسرى وخاصة مع حرمانهم من الخروج حتى لعيادة السّجن".
وتعمدت بعدم تقديم العلاج للمئات من الأسرى والمعتقلين الذي تعرضوا لعمليات تنكيل وتعذيب، وتركتهم دون أي علاج، رغم إصاباتهم، وهذا ما عكسته عشرات الشهادات لمعتقلين أفرج عنهم مؤخرا. فيما تعرض العديد من المرضى لعمليات قمع ونقل وتنكيل.
أيضا، يواجه الأسرى المرضى في سجون الاحتلال من عمليات تجويع ممنهجة كما كافة الأسرى في السجون، والتي تمس بحياتهم بشكل مباشر. وقد ضيقت إدارة السجون على عمل الطواقم القانونية بشكل مضاعف، في متابعة العديد من الملفات الطبيّة الخاصة بأسرى مرضى بأمراض مزمنة. وتمت مصادرة أجهزة طبية من بعض الأسرى، كالنظارات والعكازات.
ومن جرائم الاحتلال الإسرائيلي كذلك في حق الأسرى الفلسطينيين، أن مرضى السكري ومن يحتاجون إلى أطعمة خاصة بسبب وضعهم الصحي، يعيشون في ظل انتكاسات صعبة وخطيرة. فيما يذكر أنّ أعداد الأسرى المرضى والجرحى تتصاعد مع عمليات التنكيل والتعذيب المستمرة، إلى جانب عمليات التجويع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجرائم الطبي ة غزة الفلسطينيين فلسطين غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سجون الاحتلال الأسرى المرضى العدید من السابع من إدارة الس
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة 58 متهما فى قضية "خلية العمرانية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمع الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة ببدر برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، اليوم السبت، لأقوال الشهود في محاكمة 58 متهما في القضية رقم 1235 لسنة 2024، جنايات العمرانية، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية في القضية المعروفة بخلية العمرانية.
أمر إحالة المتهمينجاء في أمر الإحالة، أنه في عضون الفترة من عام 2017 وحتي 7 يناير من عام 2013، في محافظات الجيزة والقاهرة والقليوبية وخارج مصر، المتهمون من الأول "ي.م"، وحتي الثامن تولوا قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة، وتولى تنفيذ عمليات عدائية.
اتهامات النيابةثانيا: المتهمان الخامس والثلاثون والسادس والثلاثون توليا قيادة جماعة إرهابية بان تولى الجماعة المسماة بـ"داعش".
ثالثا: المتهمون من التاسع وحتى الرابع والثلاثين ومن السابع والثلاثين وحتي الخمسين، انضموا لجماعة إرهابية موضوع بند الاتهام أولا، وانضم المتهمون من السابع والثلاثين وحتي الخمسين انضموا للجماعة بند الاتهام ثانيا.
رابعا: المتهمون جميع ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية بان جمعوا وتلقوا وحازوا وأمجدوا ووفروا للجماعة موضوع الاتهامين أموالا وأسلحة وذخائر ومفرقعات بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.
ووجه للمتهمين السادس والثلاثون والسابع والثلاثون تهم القيام بطريقة مباشرة وبقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل البلاد بإعداد وتدريب أفراد على صنع واستعمال الأسلحة التقليدية، بان عقد المتهمين دورات متخصصة لإعداد وتدريب وتعليم المتهمين من الثامن والثلاثين وحتي الأربعين وأخرين مجهولين على كيفية تصنيع واستعمال المفرقعات، لاستخدامها في جرائم إرهابية.
وفيما وجه للمتهم الثاني والثلاثون تهم جمع دون سند معلومات عن احد القائمين على تنفيذ تطبيق أحكام قانون مكافحة الإرهاب، لإلحاق الأذى به، والمتهمون من السابع والثلاثين وحتي التاسع والثلاثين حازوا وصنعوا مفرقعات ومواد في حكمها ومواد تستخدم في صنعها، واحاز اخرين من المتهمين أسلحة نارية لا يحوز الترخيص بحيازتها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام.
كما وجه للمتهمين السابع والثامن والثالث عشر ومن التاسع والعشرين وحتي الثاني والثلاثين والسادس والثلاثين تهم استخدام تطبيقا على شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين أعضاء الجماعة الإرهابية بان استخدموا برنامج تلجرام والواتس لإصدار التكليفات.