أمان تعلن عن شراكة استراتيجية مع برنامج أعمال مصر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تعلن شركة أمان القابضة، الشركة الأكثر تكاملًا للتكنولوجيا المالية، تحالفا استراتيجيا مع برنامج "أعمال مصر" (بزنس إيجيبت) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفذه شركة DAI الدولية، من خلال توقيع مذكرة تعاون مدتها سنتان ونصف بهدف تحفيز النمو والابتكار الرقمي للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، والتركيز بشكل خاص على دعم المرأة والشباب في قطاع الأعمال، مما يتماشى مع استراتيجية شركة أمان القابضة.
وعبر حازم مغازي، الرئيس التنفيذي للأعمال والشؤون التجارية بأمان القابضة، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، إذ أنها تمثل علامة فارقة في مسيرة التزام أمان القابضة وبرنامج أعمال مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتعزيز الخريطة الاقتصادية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر من خلال تبني نظام أعمال أكثر شمولا ويطبق التقدم الرقمي في مصر.
وقال محمد وهبي الرئيس التنفيذي لقطاع المنتجات والتكنولوجيا بأمان القابضة إن التعاون مع برنامج أعمال مصر يهدف لتطوير بيئة المعاملات الرقمية من خلال عدة محاور يرتكز عليها هذا التعاون مثل تقديم مزايا حصرية عبر برنامج حوافز التجار الذي يقدم تخفيضات ومكافآت استرداد النقود أو ما يعرف بنظام (الكاش باك). وبهدف تعزيز الشمول المالي والاندماج الرقمي في المعاملات بشكل عام، أمان القابضة وأعمال مصر ستقدمان ورش عمل ودورات تدريبية تركز على الاستدامة ومحو الأمية المالية وكيفية تطبيق أفضل ممارسات الدفع الإلكتروني. ويعتزم الجانبان إطلاق حملة لمحو الأمية المالية الرقمية لتعريف الشركات الناشئة والأشخاص العاديين بالمزايا المختلفة للخدمات المالية الرقمية، ومدى سهولة وأمان استخدام المدفوعات الإلكترونية في أعمالهم.
وأكدت يمنى مصطفي مدير برنامج أعمال مصر أن توقيع مذكرة التعاون مع "أمان القابضة" يتماشى مع منهج البرنامج في التعامل مع الكيانات التي تحفز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ومع آليات تحقيق أهدافه فهو من ناحية يعزز التعاون بين الشركات الارتكازية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مجالي الرقمنة والشمول المالي ومن ناحية أخرى يرفع كفاءة المشروعات الناشئة خاصة تلك التي يمتلكها ويديرها الشباب والسيدات بما يساعد علي نموها وتطورها.
وانطلاقًا من التزام أمان القابضة وبرنامج أعمال مصر بجهود الاستدامة البيئية والترويج لنماذج مسئولة اجتماعيًا في قطاع الأعمال، أن هذه الشراكة ستقدم حلولا مالية مثل التمويلات الخضراء لتحفيز الشركات الناشئة على تبني ممارسات أكثر استدامة، مثل زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، والزراعة المستدامة، والمباني الخضراء، وغيرها من المجالات. كما ستدعم أمان القابضة وبرنامج أعمال مصر عملية إضفاء الطابع الرسمي على أصحاب الشركات الناشئة والتجار من خلال عملية تقنين أوضاعهم، وسيقدمان الدعم اللازم لتعريف أصحاب الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالقوانين واللوائح التنظيمية لتقنين أوضاعهم وكيفية استخراج الأوراق الرسمية بهدف خلق بيئة أعمال مستقرة حتى يمكن للشركات الناشئة أن تنمو وتتطور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج أعمال مصر ومتناهیة الصغر أمان القابضة من خلال
إقرأ أيضاً:
تسهيلات ضريبية لتحفيز الشركات الناشئة.. نواب: تخفف من النزاعات في لجان الطعن والمحاكم.. وننتظر إصدار تشريعات ملزمة
رئيس مصلحة الضرائب : وزير المالية يولي اهتمامًا كبيرًا بالحوار المجتمعي بين المصلحة والممولين
برلمانية تطالب المالية بتوضيح كل ما يتعلق بالحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية
نائب: حزمة التسهيلات الضريبية تساهم فى طمأنينة الممولين وتسهل على المستثمرين
أكد عدد من أعضاء لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية التي أطلقتها وزارة المالية تضمنت 20 بند ، وتم تنفيذ 3 بنود منها ، وأشاروا إلى أنه لابد على وزارة المالية أن تقوم بتوضيح كل ما يتعلق بالحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية.
في البداية قالت النائبة ميرفت الكسان ، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن وزارة المالية أخرجت 20 بند ضمن الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية ، وتم تنفيذ 3 بنود منها ، تحتاج إلى تعديل تشريعي جديد.
وأشارت الكسان في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الـ 3 بنود التي تم تنفيذها ، تم تعديل تشريع واحد منها وهو تجديد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية ، ولم يتم إصدار تعديل تشريعي بشأن البندين المتبقين من أصل 3 بنود.
وأوضحت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن تجديد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية ، سيخفف من حجم النزاع في المحاكم ولجان الطعن.
وقالت أن وزير المالية تحدث بعد مرور 100 يوم من بداية توليه منصبه ما تحقق في وزارة المالية ، من ضمنها التيسيرات المالية وخفض الدين.
وأكدت أننا لا يجب أن نتحدث الآن عن الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية ، إلا بعد الإنتهاء من إصدار الـ 3 قوانين التى تضمنتها الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية ، كما أنه لابد على وزارة المالية أن تقوم بتوضيح كل ما يتعلق بالحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية.
وقال النائب إبراهيم عبد النظير ، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية التي أطلقتها وزارة المالية تضمنت 20 بند ، وتم تنفيذ 3 بنود منها.
وأشار عبد النظير في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن وزارة المالية ذكرت أن هذه البنود ضمن الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية ستتطلب وجود تشريعات ، لكي تسهل من تنفيذ الـ 20 بند.
وأوضح عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أننا ننتظر الإنتهاء من بنود الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية ، لكي يتم البدء في الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية ، مشيرا إلى أن كل هذه التسهيلات الضريبية تساهم فى طمأنينة الممولين وتسهل على المستثمرين ، وكل ذلك في النهاية يصب في مصلحة الضرائب.
وكانت قد قالت رشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب المصرية إن وزير المالية يولي اهتمامًا كبيرًا بالحوار المجتمعي بين المصلحة والممولين، ونحن دائمًا حريصون على حضور لقاءات مؤسسات المجتمع المدني لما لها من دور هام فى النهوض بالمنظومة الضريبية، لافتًة إلى أن التواصل مع المجتمع المدني والمجتمع الضريبي يدعم ويرسخ مبدأ الشفافية الذى يعد أحد وسائل نجاح أي إدارة ضريبية.
وأعربت عن تقديرها للجمعية المصرية اللبنانية كأحد شركاء النجاح للمصلحة، مشيرة إلى حرص المصلحة على الاستماع إلى المشكلات والمعوقات الضريبية التي تواجه أعضاء الجمعية من المستثمرين ، وإيجاد حلول لها ،مؤكدة أن تبني المقترحات الهادفة يسهم في إنجاح مسيرة المصلحة نحو التيسير على الممولين واستكمال تطبيق المنظومات الإلكترونية بها .
وأكدت رشا عبدالعال أن التسهيلات الضريبية التي أعلن عنها وزير المالية تعمل على تحقيق عدة أهداف وهى اليقين والتبسيط وتخفيف الأعباء، وتأتي اتساقًا مع تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ ،لافتة أن ما تم الإعلان عنه هو حزمة أولى من التسهيلات الضريبية وسوف يتبعها العديد من الحزم الأخرى، وتطبيق هذه الحزمة يستلزم إجراء تعديلات تشريعية، وإصدار قرارات وزارية، وإصدار قرارات من رئيس مجلس الوزراء وجارى تنفيذ كل ما يلزم لتطبيق هذه الحزمة.
من جانبه أكد الدكتور السيد صقر نائب رئيس مصلحة الضرائب المصرية أن وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية تستهدفان تقليل الأعباء الضريبية على المستثمرين، والسعي الدائم لتبسيط الإجراءات الضريبية، وأن حزمة التسهيلات الضريبية ستتضمن نظام ضريبي مبسط ومتكامل لتحفيز الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة وأنشطة ريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال الندوة النقاشية التي نظمتها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال بالتنسيق مع مصلحة الضرائب المصرية بشأن التحديات والحلول فى تطوير المنظومة الضريبية لدعم الاستثمار.
وأوضح نائب رئيس مصلحة الضرائب المصرية أن هذه الحزمة من التسهيلات ليست بديلا عن وثيقة السياسات الضريبية ولكنها تصحيح للمسار ووضع تسهيلات محددة للممولين في التعامل مع المنظومة الضريبية، بينما وثيقة السياسات الضريبية تضع الرؤية المستقبلية بما يتوافق مع رؤية الدولة خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية تضمنت تفعيل منظومة المقاصة المركزية للتيسير على الممولين والمسجلين في إجراء التسويات اللازمة لأرصدتهم وفقًا لأولويات المستثمر وتحقيــق السيولة اللازمة لمزاولة نشاطهم مع دراسة التوسع في تطبيقها لتشمل العديد من الجهات الإدارية في الدولة مثل مبالغ دعم الصادرات ومديونيات الممول طرف مصلحة الضرائب، ووضع حد أقصى لغرامات التأخير بحيث لا يجاوز 100%من أصـــل الضريبة بغرض انهاء أكبر قدر من المنازعات بسبب وجود مديونيات كبيرة عبارة عن فوائد تأخير.
وأوضح أنه سيتم إتاحة الفرصة للممولين الذين تعذر عليهم تقديــم الإقــرارات الضريبيـــة في المواعيد القانونية من عام 2020 حتى عام 2023 بتقديمها خلال مدة زمنية محددة دون التعرض للعقوبات المقررة قانونـــا، والتي تعد بمثابة فرصة لتصحيح الأوضاع والامتثال الطوعي لأحكام القوانين الضريبية، وأيضا إتاحة إمكانية للممولين بتقديم إقرارات ضريبية معدلة عن عام 2020 حتى عام2023 في حالة وجود سهو أو خطـــأ أو إغفـــال بيانات لم يتم إدراجها في الإقرار الأصلي دون التعرض للجزاءات المقررة قانونا.