الأنبار تعلن عن تصنيع جهاز لتحلية وتنقية المياه يعمل على الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء، عن تصنيع جهاز لتنقية وتحلية المياه بالتقطير يعتمد على الطاقة الشمسية، مبينة أن الجهاز مكون من مواد محلية منخفضة الكلفة.
وقال مدير مركز تنمية حوض أعالي الفرات في جامعة الأنبار عمار حاتم كامل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “فريقاً بحثياً من المحطة الطرفية لمركز تنمية حوض أعالي الفرات في جامعة الأنبار بقضاء حديثة نجح في تصنيع مقطر شمسي لتحلية وتنقية المياه”، مبيناً أنه “تم استخدام مواد محلية منخفضة الكلفة في تصنيع هذا المقطر ليكون في متناول يد المزارعين والمستخدمين الآخرين للحصول على مياه نقية خصوصا من المياه الجوفية ذات النسب العالية من الكبريت والأملاح في ظل ظروف الشح المائية”.
وأضاف أن “الجهاز ممكن أن يقلل الهدر الكبير في المياه لأغراض التصفية ويخلص المياه من الأملاح والكبريت المذاب للحصول على مياه عالية النقاوة مع التخلص من الرواسب وإمكانية الحصول على كميات من الكبريت الممكن استخدامه كسماد زراعي”.
وتابع أنه “تم تطبيق النموذج على عينات من مياه عيون حجلان الكبريتية وكانت النتائج مشجعة للغاية حيث تم الحصول على (5.5) لترات من المياه النقية من عينة مياه بحجم (35) لتراً خلال ثماني ساعات سطوع شمسي في شهر تشرين الأول مقارنة مع (3.5) لترات مياه نقية من عينة مياه بحجم (35) لتراً خلال ثماني ساعات سطوع شمسي في شهر كانون الأول”.
وأشار إلى أن “النتائج تعتبر جيدة جداً ومشجعة للبدء بالمرحلة الثانية للتطوير وزيادة كفاءة الجهاز بانتظار موافقة مجلس إدارة المركز على المشروع”، لافتاً إلى أن “الفريق البحثي ضم كلاً من المهندس جمعة محمد أحمد مسؤول المحطة والمهندس غزوان عادل عبدالواحد والمهندس أحمد عمر عبدالباقي والمدرس المساعد بلال مؤيد عبدالرحيم”.
ولفت إلى أن “هذا الإنجاز يأتي ضمن توجهات مركز تنمية حوض أعالي الفرات وجامعة الأنبار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الأنبار وسوريا.. ترابط اقتصادي بانتظار الاستقرار الأمني
بغداد اليوم - الأنبار
أكد عضو مجلس محافظة الأنبار، عدنان الكبيسي، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، أن استقرار الأوضاع في سوريا سينعكس إيجابا على الحركة الاقتصادية في المحافظة، مشيرا إلى أن العلاقة بين الجانبين تمتد لعقود عبر روابط تجارية واجتماعية وأمنية.
وقال الكبيسي، في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “الأنبار وسوريا تربطهما حدود طويلة وعلاقات اقتصادية متجذرة، حيث لدينا منافذ حدودية مشتركة وتبادل تجاري في مختلف القطاعات، خصوصا المواد الزراعية والصناعية”.
وأضاف أن “استقرار سوريا سيعزز الأمن في العراق عامة والأنبار خاصة، مما يسهم في إنعاش السوق المحلية”، موضحا أن “إعادة افتتاح المعابر الحدودية ستمثل خطوة حيوية لإنعاش الاقتصاد في المحافظة”.
وختم الكبيسي حديثه بالتأكيد على أهمية الإسراع في إعادة فتح المعابر، لما لها من دور كبير في دعم الحركة التجارية، معربا عن أمله أن تشهد سوريا استقرارا ينعكس إيجابيا على المنطقة بأكملها.
وتمتلك محافظة الأنبار، كبرى محافظات العراق من حيث المساحة، حدودا طويلة مع سوريا، ما جعلها نقطة محورية في التبادل التجاري بين البلدين.
غير أن الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة في سوريا، خاصة خلال السنوات الماضية، أدت إلى إغلاق المعابر أو تذبذب حركتها، مما أثر سلبا على الاقتصاد في الأنبار، التي تعتمد على التجارة مع دول الجوار، بما في ذلك سوريا والأردن والسعودية.