دول عربية تعلن الأربعاء أول أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات أن الثلاثاء 09 أبريل هو المتمم لشهر رمضان، وأن الأربعاء 10 أبريل سيكون أول أيام عيد الفطر.
وقال الديوان الملكي السعودي إن المحكمة العليا قررت أن الثلاثاء هو المكمل للثلاثين من شهر رمضان، وأن الأربعاء هو أول أيام العيد.
وهو ما أعلنته كذلك لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر.
وفي وقت سابق، رجح مركز الفلك الدولي، الذي يتخذ من الإمارات مقرا له، أن يحل عيد الفطر الأربعاء 10 أبريل في أغلب الدول، باعتماد رؤية الهلال.
وكتب المركز على حسابه في موقع "إكس"، أن الدول التي بدأت شهر رمضان الإثنين 11 مارس، ستتحرى الهلال الإثنين 8 أبريل، لكن رؤيته في ذلك اليوم "مستحيلة لغروب القمر قبل الشمس ولحدوث الاقتران بعد غروب الشمس، وبالتالي ستكمل هذه الدول عدة شهر رمضان ثلاثين يوما، ليكون يوم الأربعاء 10 أبريل عيد الفطر فيها".
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن عيد الفطر سيكون الأربعاء المقبل، موضحا أن شهر رمضان هذا العام سيستمر 30 يوما.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شهر رمضان عید الفطر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كائن حي قادر على تنظيف منطقة كارثة تشيرنوبيل
عثر العلماء على كائن حي لايمكنه فقط الحياة داخل منطقة كارثة تشيرنوبيل، وهو لا يتحمل بعضًا من أقسى ظروف المعيشة التي يمكن تخيلها فحسب، بل إنه قد يساعد في تحسين تلك البيئة أيضًا.
وفيما لاتزال تداعيات كارثة تشيرنوبيل النووية في عام 1986 تثير اهتمام المجتمع العلمي بعد مرور ما يقرب من 40 عامًا على تلك الواقعة، ظهرت تطورات علمية جديدة تبشر بإمكانية التخلص من التلوث الإشعاعي الذي يخيم على المنطقة.
تتميز منطقة تشيرنوبيل المحظورة في أوكرانيا بمستوى من الإشعاع يبلغ ستة أضعاف الحد القانوني للتعرض البشري للعمال عند 11.28 ميلي ريم - ولكن لا يزال هناك كائن حي تكيف للعيش والنمو هناك.
واكتشف العلماء فطرًا أسود اللون داخل المنطقة المحظورة التي يبلغ قطرها 30 كيلومترًا، وعثر الباحثون على الفطر ينمو على جدران المفاعل رقم 4 حيث حدث الانهيار الأول.
وأظهرت الدراسة أن الفطر الأسود ازدهرت بالفعل حيث كان الإشعاع في أعلى مستوياته.
ونشرت في المكتبة الوطنية للطب أن مفتاح قدرة تلك الفطريات يكمن في إنها تستطيع على استهلاك الإشعاع عبر الميلانين الذي تمتلكه، والذي يسمح للكائنات الحية بامتصاص الإشعاع وتحويله إلى طاقة .
وبدأ الخبراء في التفكير في إمكانية استخدام الفطر لتقليل مستويات الإشعاع، كما يمكن أن تلعب دورًا أكبر في تنظيف واحدة من أكثر الأجواء عدائية على وجه الأرض.
ونصت المقالة: "إن النتائج التي توصلنا إليها من خلال دراسة الكائنات الحية المصطبغة في بيئات ذات إشعاعات عالية مثل المفاعل التالف في تشيرنوبيل، ومحطة الفضاء، وجبال القارة القطبية الجنوبية، ومياه تبريد المفاعل، إلى جانب ظاهرة "التوجه الإشعاعي"، تثير احتمالية مثيرة للاهتمام مفادها أن الميلانين له وظائف مماثلة لوظائف أصباغ حصاد الطاقة الأخرى مثل الكلوروفيل".
يأتي ذلك بعد أن كشف العلماء عن تفاصيل مثيرة للاهتمام حول الديدان المجهرية في منطقة الكارثة، ووجد الباحثون أن هذه المخلوقات الصغيرة لم تظهر عليها أي علامات محسوسة على الضرر الجيني الناجم عن التعرض للإشعاع، وقد تلعب دورًا كبيرًا في الدراسات المستقبلية حول السرطان.
ويأتي ذلك بعد أن كشفت دراسة أن أعداد الذئاب التي تعيش في ظروف قاسية حول تشيرنوبيل قد تغيرت إلى حد أنها أصبحت الآن أكثر قدرة على مقاومة السرطان .