وصول قوات ألمانية إلى ليتوانيا في أول انتشار طويل الأمد لها في الخارج منذ الحرب العالمية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
وصل نحو 24 جنديا ألمانيا إلى ليتوانيا في أول انتشار طويل الأمد لقوات ألمانية خارج البلاد على قاعدة أساس منذ الحرب العالمية الثانية.
إقرأ المزيدويمهد وصول 24 جنديا الطريق لانضمام مائة وخمسين آخرين إليهم في وقت لاحق من العام الجاري.
ومن المتوقع أن يتمركز نحو أربعة آلاف وثمانمائة جندي ونحو مائتي مدني من الجيش الألماني بشكل دائم في ليتوانيا بحلول نهاية عام 2027.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.) عن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قوله في برلين خلال حفل وداع للقيادة الأولية للواء الألماني في ليتوانيا: "هذه هي المرة الأولى التي ننشر فيها بشكل دائم وحدة كهذه خارج ألمانيا"، وأضاف بيستوريوس إنه "يوم مهم للجيش الألماني".
وأشاد قادة ليتوانيا بما أطلقوا عليه "حدثا تاريخيا" عندما بدأت ألمانيا يوم الاثنين في نشر قوات في البلد الواقع في منطقة حوض البلطيق والعضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي برلين حلف الناتو صواريخ طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
كانت الحرب العالمية الأولى (1914-1918) نقطة تحول في تاريخ الدولة العثمانية، حيث شكلت نهايتها بداية سقوط الإمبراطورية التي حكمت مناطق شاسعة من العالم الإسلامي لعدة قرون. لم يكن دخول العثمانيين في الحرب مجرد قرار عسكري، بل كان نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية جعلت الإمبراطورية تبحث عن تحالفات تنقذها من التراجع.
العثمانيون والحرب: تحالف محفوف بالمخاطرفي أواخر عام 1914، انضمت الدولة العثمانية إلى الحرب إلى جانب دول المحور (ألمانيا والنمسا-المجر)، في مواجهة الحلفاء (بريطانيا، فرنسا، وروسيا). كان الهدف من ذلك هو استعادة الأراضي التي فقدتها في البلقان والحفاظ على ما تبقى من نفوذها، لكن هذا القرار أدى إلى نتائج كارثية.
الهزائم العسكرية والاستنزاف الاقتصاديعلى مدار الحرب، تعرضت الدولة العثمانية لهزائم متتالية، أبرزها:
• معركة جاليبولي (1915-1916): حيث حاول الحلفاء السيطرة على مضيق الدردنيل، ورغم نجاح العثمانيين في التصدي للهجوم، إلا أن الخسائر البشرية والاقتصادية كانت فادحة.
• الثورة العربية الكبرى (1916): بدعم بريطاني، قاد الشريف حسين بن علي ثورة ضد العثمانيين، ما أدى إلى انهيار نفوذهم في الحجاز وبلاد الشام.
• سقوط بغداد والقدس (1917): استطاعت القوات البريطانية السيطرة على بغداد ثم القدس، مما كشف ضعف العثمانيين في مواجهة جيوش الحلفاء.
اتفاقيات ما بعد الحرب: تقسيم إرث العثمانيينمع نهاية الحرب في 1918، كانت الإمبراطورية العثمانية قد انهارت فعليًا، وتم فرض معاهدة سيفر (1920) التي قضت بتقسيم أراضيها بين الدول الأوروبية، ما أدى إلى:
• سيطرة بريطانيا على فلسطين، العراق، والأردن.
• سيطرة فرنسا على سوريا ولبنان.
• استقلال تركيا الحديثة بعد حرب الاستقلال بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وإلغاء السلطنة في 1922.