شوقي علام: غرفة عمليات لمتابعة الهلال وإذا رأته إحدى اللجان يثبت رؤيته
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عمل غرفة عمليات لمتابعة الهلال، واذا رأته إحدى اللجان يثبت رؤيته.
أضاف شوقي علام، في حواره مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «اسأل المفتي» على فضائية «صدى البلد» مساء اليوم الاثنين، أنه يتم إبلاغ الرئاسة على الفور بهذا الأمر وكذلك أجهزة الدولة.
الوقت الأفضل والأولى لإخراج زكاة الفطر يكون في ليلة العيد وقبل صلاة العيد.
وتابع الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه ورد في «موطأ الإمام مالك» أن زكاة الفطر تخرج قبل ليلة العيد بثلاثة أيام أو يومين، والضابط في هذه المسألة حاجة الإنسان.
وعن إخراج زكاة عيد الفطر حبوبًا أم أموالًا، أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الضابط في هذه المسألة هو حاجة الفقراء والمساكين، لأن التعليل في قول الله تعالى «واغنوهم عن السؤال» بأن نظهر الفرحة، لأن الكل في هذا اليوم يكون مسرورًا بقدوم عيد الفطر المبارك.
وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن إغناء الفقراء والمساكين ليس بشيء محدد، ولكن قد يتحدد الإغناء بالحبوب في بعض الأماكن خاصة الأماكن الريفية، ولذلك نتجه لهذا الاتجاه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوقي علام الإعلامي حمدي رزق اخراج زكاة الفطر إخراج زكاة الدكتور شوقى علام مفتى الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية عيد الفطر المبارك غرف فضائية صدى البلد الدکتور شوقی علام مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تفكك الأسرة يهدد المجتمع ويستدعي العودة لقيم المودة والرحمة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة؛ في ظل ارتفاع معدلات الطلاق وزيادة الخلافات الزوجية، مما يعارض المقاصد الشرعية التي تقوم على المودة والرحمة في العلاقة الزوجية.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إلى أن الطلاق كان يُعتبر في الماضي أمرًا نادر الحدوث وغير مقبول اجتماعيًا، لكنه أصبح اليوم شائعًا حتى لأبسط الأسباب، داعيًا إلى إعادة النظر في قدسية عقد الزواج وضرورة الحفاظ عليه.
وتساءل المفتي عن أسباب تفكك الأسرة وتأثيراتها السلبية على المجتمع ككل، موضحًا أن انهيار الأسرة يؤدي بالضرورة إلى تهديد استقرار المجتمع والوطن.
وأضاف أن الأسباب تتنوع بين مشاكل داخلية بين الزوجين وتأثيرات البيئة المحيطة، فضلاً عن التغيرات الاجتماعية والنفسية التي يشهدها العصر الحديث.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن مفهوم "جبر الخاطر"، الذي كان في الماضي أسلوبًا لحل الخلافات الزوجية بروح من الاحترام والتفاهم؛ بات غائبًا اليوم، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات بين الأزواج وانتهاء العلاقة بالطلاق.
وأكد المفتي أن بناء الأسرة في الإسلام يقوم على أسس المودة والرحمة والاحترام المتبادل، مشددًا على أهمية العودة إلى القيم النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بتجاوز الخلافات بروح من التسامح والتفاهم للحفاظ على تماسك الأسرة.
وأشار إلى أن غياب هذه القيم اليوم؛ يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية، مما يتطلب جهودًا جماعية لإعادة بناء الأسرة على أسس صحيحة تضمن استقرار المجتمع بأكمله.