تفاصيل مواصلة مصر إرسال المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.. شاهد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد جمال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر كرم أبو سالم الحدودي، إنّ الدولة المصرية مستمرة في جهودها لتسهيل تدفق ودخول المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إذ عانى ويلات الحرب من العدوان الإسرائيلي.
نتائج العدوان الإسرائيلي على غزةوأضاف "جمال"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "العدوان أسفر حتى الآن على ما يزيد عن 32 ألف شهيد و75 ألف جريح، وهناك خطوات تتخذها الحكومة والسلطات الإسرائيلية لعرقلة وتقليل دخول تلك المساعدات من الجانب المصري إلى الجانب الفلسطيني، لكن الدولة المصرية مصرة على إدخال هذه المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها أشد احتياج".
وتابع: "العراقيل الإسرائيلية تتمثل في قلة العامل البشري والعنصر البشري الذي يعمل هنا في معبر كرم أبو سالم، إضافة إلى عمليات التدقيق الكثيرة والتي تأخذ كثيرا من الوقت دون حاجة، بالإضافة إلى إرجاع وإعادة الكثير من الشاحنات التي تحمل المساعدات ولا سيما المساعدات الطبية والدوائية، والدولة المصرية أذهلت حتى اليوم 217 شاحنة تحمل ما بين أدوية وأغذية ومستلزمات إغاثة للشعب الفلسطيني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر كرم أبو سالم إرسال المساعدات إلى غزة غزة
إقرأ أيضاً:
فعاليات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة / أحمد كنفاني
أكد أبناء مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، جاهزيتهم للتصدي لأي تصعيد أمريكي صهيوني.
وأدانوا في وقفة حاشدة نظموها أمس الاثنين، بمركز المديرية، استمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني أمام مرأى ومسمع من العالم.. معبرين بالهتافات ورفع أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، عن الفخر والاعتزاز بمواقف وقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – الشجاعة في نصرة الشعبيين الفلسطيني واللبناني، ومشاركة اليمن العسكرية في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، التي حضرتها قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وحشد من المواطنين، مباركتهم ودعمهم لاستمرار عمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، لمساندة ومناصرة الشعبيين الفلسطيني واللبناني ومقاومته الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف وكامل أرض فلسطين المحتلة ووقف العدوان.
مجددا التأييد والتفويض المطلق لقرارات قائد الثورة واتخاذ الخيارات في الدفاع عن الوطن ونصرة فلسطين ولبنان.. مؤكدا أن الشعب اليمني تحت قيادة قائد الثورة جاهز ومستعد لمواجهة أي تحركات أمريكا والعدو الصهيوني.. محذرا العدو من الإقدام على أي تصعيد سيواجه بالفشل والانكسار.. ودعا البيان القوات المسلحة إلى المزيد من العمليات ضد الكيان الصهيوني حتى إيقاف العدوان عن غزة ولبنان.
كما بدأت بمديرية صنعاء الجديدة، محافظة صنعاء، أمس ورشة تدريبية في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
تهدف الورشة التي ينظمها القطاع التربوي بالمديرية على مدى 10 أيام، إكساب 130 من الكوادر الإدارية والتربوية معارف حول تعزيز الهوية الإيمانية، وتفعيل الأنشطة والفعاليات في المؤسسات التعليمية، لنصرة الأقصى الشريف، ودعم ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومقاومتهم الباسلة لمواجهة الإجرام والصلف الصهيوني والأمريكي.
وفي الورشة بمدارس الامتياز، أكد نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة، أمين الجلال، ضرورة استمرار التعبئة العامة ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، والاستعداد لمواجهة طغاة العالم بكل الوسائل.
وأوضح أن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة من الوهن والضعف بسبب مواقف حكامها وأنظمتها المتخاذلة والمتواطئة مع أعداء الإسلام والمسلمين.. مشيراً إلى أن ما يتعرض له سكان قطاع غزة من مجازر مروعة وحرب إبادة بحق الأطفال والنساء والشيوخ دون أن تحرك الأنظمة العربية والإسلامية ساكناً، دليل على ذلك الضعف والوهن الذي أصابها.
فيما تطرق مسؤول القطاع التربوي بالمديرية فهد مرشد، إلى مواقف القيادة الثورية الحكيمة، ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، المشرفة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والتي عبرت عن مواقف كافة أبناء الشعب اليمني الذي جعل دول العالم تنظر لليمن نظرة إعزاز واحترام.
وبيّن، أن العدوان على فلسطين ولبنان، هو ذات العدوان الذي شُن على اليمن منطلقاً من أمريكا عبر أدواتها من الأنظمة العميلة والمطبعة في المنطقة.
إلى ذلك تم تكريم المتفوقين والمتميزين في ثانوية الشهيد الصماد بإصلاحية المحافظة، نظير اهتمامهم لإكمال التعليم الثانوي، وتأهيلهم للحصول على العلم والمعرفة وتلمس النور والهداية والتمسك بالأخلاق العالية.
وحث الجلال، ومرشد، النزلاء، على الاستفادة من مخرجات التعليم والتزود بالعلوم النافعة وهدى الله وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، مثمنين جهود القائمين على المدرسة والكادر التعليمي.