دعاء ليلة 30 رمضان.. «اللهم اغفر لنا ذنوبنا واجعلنا من المقبولين»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
في ليلة 30 رمضان والساعات الأخيرة من الشهر الكريم، يكثر المسلمون من ترديد الأدعية قبل أن يرحل رمضان ويأتي عيد الفطر، مستغلين كل دقيقة من ليالي العتق من النار، إلا أن البعض قد لا يعلم ماذا يقول في دعاء ليلة 30 رمضان.
دعاء ليلة 30 رمضانلا توجد صيغة ثابتة أو واحدة يمكن قولها في دعاء ليلة 30 رمضان، إلا أن يمكنه للشخص الدعاء بما يحب أو يأمل، خاصة وأن الدعاء عبادة مستحبة، كما قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، لذلك يمكن قول دعاء ليلة 30 رمضان بأكثر من صيغة منها على سبيل المثال لا الحصر التالي:
دعاء ليلة 30 رمضان مستجاب «اللهم اغفر لنا ذنوبنا واجعلنا من المقبولين، اللهم إني أستودعك رمضان، فاجمعني بمن أحببتهم فيك وأحبنني فيك وجميع المسلمين، نسألك يا ربنا في ختام هذا الشهر الكريم بركة الدعاء، وطهارة النفس، وصدق النية، وصفاء الباطن والظاهر، ونور الختام لشهر الصيام يا الله، الحمد لله على التمام، الحمد لله على عظيم المن والإنعام، اللهم أعده علينا ونحن في أحسن حال».
«يا رب قبل وداع ومغادرة شهر رمضان عافي كل مريض وارحم كل ميّت واشرح صدورنا ويسر أُمورنا واجعل هذه الأيام فرج لكل صابر واستجابة لكل دعاء، اللهم اجعلني من الذين تُدَبَّر فرحتهم في السماء، وأمانيهم أوشكت أن تكون، اللهم اجعل لي نصيباً في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات، اللهم أَخرجني من حَولي إلى حَولك ومن تدبيري إلى تدبيرك ومن ضعفي إلى قوتك».
صيغ أخرى لدعاء ليلة 30 رمضانويقول البعض في دعاء ليلة 30 رمضان الصيغ التالية:
«يا الله أتمنى ألا ينتهي شهر رمضان إلا وقلبي مُطمئن، وعقلي هادئ، وأفكاري مرتبة، وخُططي واضحة ولدي طاقة جديدة لمواصلة السعي، أتمنى أن تعمر هذه الأجواء الخراب الذي بداخلنا وأن تملئ حياتنا بالسعادة والفرح وعسى أن نجد أمنياتنا في هذا الشهر وأن نخرج منه بنفوس راضية وقلوب مجبورة آمين».
«اللهمَّ إنا عبدناك كما آمرتنا، فاستجب لنا كما وعدتنا، ليس لنا سواك رب نرجوه، يا عفو اعف عنا، وارحمنا، وأعد علينا رمضان أعواما مديدة، ودهورا عديدة الحمدلله على الكمال».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ادع للظالم بالهداية وتجنب الانتقام حتى لا تجلب لنفسك الندم
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال “هل لو دعيت على أحد أو لأحد بدعوة معينة بتتردلي بنفس الصيغة”؟!.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: “عندما تدعو لأحد، سواء كنت تدعو له بالرحمة أو الهداية أو المغفرة، يجب أن تعلم أن هذا الدعاء يُرد لك بمثل ما دعوت، في الملك الذي يرافق الدعاء ويقول ‘ولك مثله’، وبذلك، إذا دعوت لشخص أن يُغفر له أو يُرحم أو يُهدي، فإنك تحصل على نفس الأجر والحسنات التي دعوت بها له، فلا تحرم نفسك من هذا الأجر، حتى وإن لم تكن راضيًا عن الشخص الذي تدعو له”.
وأضاف: “حتى وإن كان الشخص قد ظلمك، لا تندفع لدعائه بالانتقام، بل ادعُ له بالهداية، لأن هذا الدعاء سيعود عليك بالخير، الدعاء بالهداية ليس فقط يريح قلبك، بل قد يكون سببًا في أن يتغير الشخص ويعود إليك معتذرًا ويُعيد لك ما ظلمك فيه، وبالتالي تجد راحتك النفسية، ويكون هذا سببًا في إنقاذ نفسك من النار”.
وتابع: “النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع مثال في التعامل مع أعدائنا، فقد قام بزيارة يهودي مريض، ودعاه للإيمان، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'الحمد لله الذي أنقذ بي نفسًا من النار'، لذلك، يجب علينا أن نستحضر هذه المعاني في حياتنا، وألا نسمح للمشاعر السلبية أن تقودنا إلى دعاء يضر الآخرين. فالدعاء بالهداية أفضل وأعظم بكثير من دعاء الانتقام”.
وأوضح الدكتور علي فخر: "الدعاء للمظلوم لا يُرد، فربنا يجيب دعاء المظلوم، ولكن الدعاء بالهداية أفضل، لأنه عندما تدعو بالهداية، ستجد أن الخلافات تزول والقلوب تتصافي، بينما دعاء الانتقام لا يجلب إلا الندم"