أنشيلوتي: ريال مدريد سيبذل كل ما في وسعه أمام مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني أن فريقه سيقدم كل ما بوسعه غدا الثلاثاء، خلال المواجهة الصعبة أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي على ملعب سانتياجو برنابيو في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين "في مباراة الغد، الشيء المهم هو تقديم أفضل ما لدينا، الجانب الذهني مهم جداً، ولاسيما الشجاعة والشخصية التي يجب أن نتحلى بها في الملعب، حظينا بالوقت للاستعداد للمباراة، وأنا على ثقة من تقديمنا غداً أفضل ما لدينا بكل معنى الكلمة، ذهنياً وبدنياً وفنياً، لدينا ما يكفي من الجودة للمناسة".
ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن أنشيلوتي قوله "إنها مباراة جذابة للغاية، بين فريقين يتمتعان بالكثير من الجودة الفردية على أرض الملعب، سنرى مباراة جميلة جداً على المستوى الفني، نعتقد أننا متفوقون في بعض الجوانب وهم في جوانب أخرى، سنرى التفوق بعد 180 دقيقة، من سيفوز المواجهة سيكون المتفوق".
وبشأن التحكيم، قال أنشيلوتي "لم نفكر في ذلك أثناء الاستعداد لمباراة كهذه، هناك أشياء أخرى يجب التفكير فيها، لدينا أربعة لاعبين جاهزين، وإذا حصل أحدهم على بطاقة صفراء، فسيلعب الآخر مباراة الإياب، ذلك ليس مصدر قلق لمباراة الغد".
وبشان المقارنة مع جوارديولا، قال "هذا لا يزعجني، جوارديولا مدرب رائع، ونظرتهم عني لا تهمني كثيراً، ما يهمني هي نظرة النادي لي، جوارديولا مدرب رائع ولا شك في ذلك".
وحول مواجهة العام الماضي بين الفريقين أكد أنشيلوتي "لعبنا بدون شجاعة وبدون شخصية، وهي جوانب أساسية في هذا النوع من المباريات، افتقرنا إلى ذلك في الإياب من الواضح أنه كان هناك أيضاً تقصير في كرة القدم في بعض اللحظات، لم تكن مشكلة ذهنية فقط، ولكن فنية أيضاً، لقد ضغطوا بقوة علينا هجومياً ولم نبحث عن حلول بديلة، هي أمور نريد تجنبها في هذه المواجهة".
وتابع "أنا متوتر جداً، الساعات التي تسبق المباراة صعبة على المستوى الشخصي، ذات يوم كنت أفكر ان الهزيمة معاناة والنصر سعادة، لكن الأمر ليس كذلك، النصر هو الراحة والسعادة هي الفوز بالألقاب، لكن الفوز الفردي يبعث على الراحة، الأيام اللاحقة تكون أكثر هدوءاً وسعادة، لكن المعاناة جزء من عملي وهذا ما يبقيني حياً في هذه المهنة، إنها الوقود بالنسبة لي".
وأوضح "الفوز مرهون بأقدام اللاعبين الأكثر جودة، في كلا الفريقين هناك الكثير من اللاعبين الذين يتمتعون بجودة كبيرة، وهذا ما سيحدد نتيجة المباراة، كما يحدث دائماً، فإن اللاعبون على أرضية الملعب هم من يحددون نتيجة المباراة، هناك أشياء كثيرة في هذه المباريات، الجودة الفردية والدفاع والهجمات المرتدة، يجب أن يكون اللاعبون في أفضل حالاتهم وعلينا إدارة جميع الأمر بشكل جيد".
وانتقل انشيلوتي للحديث عن نجمه الإنجليزي الشاب جود بيلينجهام وقال عنه "يقدم موسماً جيداً جداً، إنه لاعب قوي بدنياً ويساعدنا في الجوانب الدفاعية وفي الهجوم لتوفير المساحات وتوفير القدرة على الحركة، إنه ناضج جداً، عمره 20 عاماً لكنه محترف جداً وجاد جداً وهو متواضع أيضاً، لم يفاجئنا كلاعب، لكنه فاجأنا كشخص، لأنه إنسان جدي بالنسبة لعمره".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ريال مدريد مانشستر سيتي كارلو أنشيلوتي دوري ابطال اوروبا أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يبحث عن «ريمونتادا» غائبة منذ 50 عاماً أمام أرسنال!
معتز الشامي (أبوظبي)
رغم أن أرسنال اقترب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه ذهاباً على ريال مدريد 3-0، في لندن، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه، هل يتمكن «الميرنجي» من إحداث المفاجأة على ملعب «سانتياجو بيرنابيو» اليوم الأربعاء، أم يصل «المدفعجية» إلى «مربع الذهب» للمرة الأولى منذ عام 2009.
وفي المباريات الـ 53 السابقة التي لعبها ريال مدريد أمام الفرق الإنجليزية في تاريخ دوري أبطال أوروبا، لم ينجح في الفوز بأكثر من 3 أهداف إلا في مناسبتين قبل نحو 50 عاماً، عندما تفوق الملكي على ديربي كاونتي 5-1 في دور الستة عشر موسم 1975-1976، وعلى توتنهام 4-0 في ربع نهائي موسم 2010-2011.
ويمثل الفوز على ديربي المرة الوحيدة التي قلب فيها ريال مدريد تأخره بثلاثة أهداف، بعد مباراة الذهاب في تاريخ البطولة، وذلك بعد خسارته بنتيجة 4-1 في إنجلترا، ويبحث الريال بالتأكيد عن تكرار ذلك السيناريو اليوم أمام «الجانرز»، بينما فشل ريال مدريد في تعويض خسارته 3-0 في مباراة الذهاب في البطولة الأوروبية الأولى في 3 مناسبات أخرى.
ومنذ أن تحولت بطولة كأس أوروبا إلى دوري أبطال أوروبا في عام 1992، لم يتمكن سوى ديبورتيفو لاكورونيا (أمام ميلان في 2003-2004)، وبرشلونة (أمام باريس سان جيرمان في 2016-2017)، وروما (أمام برشلونة في 2017-2018)، وليفربول (أمام برشلونة في 2018-2019) من قلب تأخره بثلاثة أهداف أو أكثر في مباراة الذهاب، ليفوز في مباراة الإياب في دور خروج المغلوب.
وستكون المرة السادسة عشرة منذ بداية موسم 2015-2016 التي يلعب فيها مدريد مباراة إياب ربع النهائي في دوري الأبطال على أرضه، ولم يخرج من البطولة إلا مرة واحدة في آخر 15 مباراة، حيث ودع أمام أياكس في دور الستة عشر في موسم 2018-2019.
ومع ذلك، كان فوز أرسنال في مباراة الذهاب هو المرة الثانية عشرة التي يفوز فيها فريق إنجليزي بـ 3 أهداف أو أكثر في مباراة الذهاب من أدوار خروج المغلوب في المسابقة، حيث نجح في جميع المباريات الـ 11 السابقة في التأهل بنجاح.
ويتمتع أرسنال بسجل رائع أمام العملاق الإسباني، حيث لم يهزم أمامه في 3 مواجهات (فوزان وتعادل) ولم يستقبل أي هدف، ويمكن أن يصبح الفريق الأول على الإطلاق الذي يحافظ على نظافة شباكه في 4 مباريات متتالية أمام ريال مدريد في تاريخ دوري أبطال أوروبا، بعد أن تغلب عليه 1-0 في مجموع المباراتين في دور الستة عشر من نسخة 2005-2006، عن طريق هدف تييري هنري في «البرنابيو».
وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات، يصل أرسنال إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بنسبة 92%، بينما يفعل ريال مدريد ذلك 8% فقط.