كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن طريقة استطلاع الهلال، مضيفا ان استطلاع الهلال يجري من 6 أماكن مختلفة، وعلم الفلم يثبت رؤية الهلال لكنه لا ينفيها.


وقال شوقي علام، في حواره مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «اسأل المفتي» على فضائية «صدى البلد» مساء اليوم الأحد، إن لدينا 6 لجان على مستوى الجمهورية، وهى في أسوان وتوشكى وسوهاج ومطروح والقطامية بالقاهرة.


وتابع الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، نفذنا شراكة مع كلية الفضاء في جامعة بني سويف بأن لديهم أجهزة متطورة وعالية الدقة، لافتا الى انه يكون هناك علماء متخصصين من الأزهر والأوقاف وهيئة المساحة المصرية.
 

وتابع شوقي علام، أن الوقت الأفضل والأولى لإخراج زكاة الفطر يكون في ليلة العيد وقبل صلاة العيد.


وتابع الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه ورد في «موطأ الإمام مالك» أن زكاة الفطر تخرج قبل ليلة العيد بثلاثة أيام أو يومين، والضابط في هذه المسألة حاجة الإنسان.


وعن إخراج زكاة عيد الفطر حبوبًا أم أموالًا، أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الضابط في هذه المسألة هو حاجة الفقراء والمساكين، لأن التعليل في قول الله تعالى «واغنوهم عن السؤال» بأن نظهر الفرحة، لأن الكل في هذا اليوم يكون مسرورًا بقدوم عيد الفطر المبارك.


وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن إغناء الفقراء والمساكين ليس بشيء محدد، ولكن قد يتحدد الإغناء بالحبوب في بعض الأماكن خاصة الأماكن الريفية، ولذلك نتجه لهذا الاتجاه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شوقي علام اخبار شوقي علام استطلاع الهلال اخراج زكاة الفطر إخراج زكاة الإعلامي حمدي رزق الدكتور شوقي علام الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية الدکتور شوقی علام مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الإمام البخاري أنموذج علمي فريد في تاريخ الأمة

أكد فضيلة دكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي.

وأشار إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن الإمام البخاري لم يكتفِ بجمع الحديث الشريف في كتابه الجامع، بل قدّم مشروعًا علميًّا متكاملًا، تجلّت فيه عبقرية التصنيف، ودقة التبويب، واستيعاب المعاني الفقهية والروحية والإنسانية.

وأشار إلى أن "صحيح البخاري" ليس مجرد كتاب في الرواية، بل هو بناء حضاريّ متماسك، تتجلى فيه توازنات العقل والنقل، وأصول الفهم الرشيد، وسعة الأفق في التعامل مع الحديث النبوي الشريف، مبينًا أن من أبرز ما يلفت في شخصية الإمام البخاري هو موقفه المنضبط من العقل، حيث لم يكن العقل لديه خصمًا للوحي، بل شريكًا في فهمه، وأداة لفهم مراميه، من غير أن يتعالى عليه، أو يحمّله رؤى لا يطيقها بل نراه وقد عامله باحترام عميق مستخدمًا أدواته النقدية والمنهجية لخدمة الحديث الشريف، لا لمصادمته أو التشكك فيه، مؤكدًا أن هذا النهج يُعدّ ضرورة في زماننا هذا، حيث تتكرر محاولات افتعال التعارض بين العقل والنقل، في حين أن سيرة البخاري تؤكد أن العقل إذا تحرر من الهوى، والنقل إذا حُمل على فهم سليم، فإنهما يجتمعان في خدمة الحق، لا في التنازع عليه.

 

وأشار إلى أن الإمام البخاري ـرضي الله عنه- كان مؤمنًا بأهمية الهوية الدينية والثقافية، مدركًا أن حفظ السنة النبوية هو في جوهره حفظٌ للهوية، وصونٌ للذات الحضارية للأمة، ولهذا جاءت تبويباته دقيقة محكمة تكشف عن وعي بالواقع، وإدراك لحاجات الناس، واستيعاب لمختلف مجالات الحياة، موضحًا أن في دفاعه عن السنة، وحرصه على أسانيدها، وصرامته في شروط روايتها، يعكس غيرةً على الدين، وعزيمةً في حفظه، وتفانيًا في خدمته، مضيفًا أن محاولات التشكيك في السنة، أو تهميش الصحيح، أو اجتزاء المرويات، هي في حقيقتها مساعٍ لهدم الهوية، وضرب الثوابت، وطمس المعالم التي بها قامت حضارتنا، وأن الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى التمسك بمنهج هذا الإمام الجليل، وإلى إعادة الاعتبار لهذا الأنموذج العلمي الكبير، الذي لا يزال يلهم الباحثين، ويوجه العقول، ويضيء للمسلمين طريقهم في زمن التحديات.

 

 منبهًا أن القول بوجود تعارض بين العقل والنقل ما هو إلا وَهْمٌ ناتج عن إسقاط العقل في غير مجاله، أو تحميل النصوص ما لا تحتمله، بينما نرى في سيرة الإمام البخاري تطبيقًا عمليًا لهذا التوازن؛ فالعقل قائد والدين مدد، وباجتماعهما يجتمع نوران نور الوحي الإلهي، ونور العقل الذي هو منة من الله عز وجل.

هذا وقد عبّر المفتي عن عميق امتنانه لهذه البلدة العريقة التي أنجبت الإمام البخاري، كاشفًا أن المجيء إلى هذا الموطن الطيب لم يكن مجرد زيارة عابرة، بل كان انفعالًا وجدانيًّا عميقًا، واستجابة طبيعية لما يكنّه القلب من حب وتقدير لهذا الإمام الجليل؛ إذ اجتمعت الأسباب وتلاقت المشاعر لتدفعنا دفعًا نحو الحضور إلى موطن أحد أعظم أعلام الإسلام، الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، رحمه الله، الرجل الذي رفع الله ذكره في العالمين بصفاء منهجه، ودقة نقله، وأمانته في خدمة السنة النبوية المطهرة، مختتمًا أن هذه الأرض، وإن كانت تزهو باسم البخاري، إلا أن إشعاعها الحضاري لا يختزل في شخص واحد مهما سما، بل يمتد ليشمل كوكبة من أعلام الحضارة الإسلامية الذين أضاءوا مجالات العلم والفكر والفن عبر قرون طويلة.

وفي ختام زيارته لمعهد الإمام البخاري بطشقند، توجه المفتي إلى زيارة  ضريح الإمام القفال الشاشي، أحد أعلام الفقه والحديث، الذي ترك أثرًا عميقًا في تاريخ الأمة الإسلامية، معربًا عن فخره واعتزازه بزيارة هذا المعلم الكبير، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل تكريمًا لشخصيات علمية أسهمت في بناء صرح العلم الشرعي في العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • بعد القبض على 3 مسئولين كبار بتهم فساد.. «مصطفى بكري» يفجر مفاجأة
  • مفتي الجمهورية: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية
  • مفتي الجمهورية يُشيد بعمال مصر ويؤكد الإخلاص في العمل طريقُ التنمية وسبيل العزة
  • في عيد العمال...مفتي الجمهورية الإخلاص في العمل طريقُ التنمية وسبيلُ العزّة
  • مفتي الجمهورية: الإخلاص في العمل طريق التنمية وسبيل العزة
  • مفتي الجمهورية: الإمام البخاري أنموذج علمي فريد في تاريخ الأمة
  • مفتي الجمهورية: الإمام البخاري نموذجًا علميًّا نادرًا
  • أحمد حسن يفجر مفاجأة في أزمة إيقاف القيد بالزمالك
  • مفتي الجمهورية: المدرسة الماتريديّة نشأت في بيئة ثقافيّة خصبة
  • عاجل:- دونالد ترامب يفجر مفاجأة: أرغب أن أكون البابا القادم خلفًا للبابا فرنسيس