ناشط نمساوي لـعربي21: أتعرض لمحاكمة ظالمة بسبب تضامني مع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الناشط السياسي النمساوي، والسكرتير الدولي لحزب التيار الشيوعي الثوري العالمي (RCIT)، ميشيل بروبستينغ، إن السلطات النمساوية اتهمته بالتحريض على الإرهاب ودعمه، وأحالته لـ "محاكمة ظالمة"، وذلك على خلفية تضامنه مع سكان غزة ورفضه للعدوان الإسرائيلي.
وأشار بروبستينغ، في تصريح مصور لـ"عربي21"، إلى "أولى جلسات محاكمته ستُعقد في غضون أسابيع قليلة، وتحديدا في 2 أيار/ مايو المقبل، وخلفية هذه التهمة هي التزامنا طويل الأمد بدعم النضال التحرري للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "لقد عملنا في الأنشطة التضامنية مع فلسطين لسنوات عديدة، وعلى وجه الخصوص منذ أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث شاركت وتحدثت بنفسي في المسيرات والمظاهرات المؤيدة لفلسطين التي قمنا بتنظيمها في الأشهر القليلة الماضية".
وتابع: "كما يعلم بعضكم، فإن الدولة النمساوية على وجه الخصوص مؤيدة شرسة لإسرائيل. لقد كانت النمسا من بين الدول القليلة جدا في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي صوّتت ضد وقف إطلاق النار، وهذه هي الخلفية التي تدفع الحكومة ومؤيدوها إلى اتباع سياسة القمع ضد النشطاء المؤيدين لفلسطين"، مؤكدا أن بلاده "أصبحت كالنموذج الألماني -إن لم تكن بشكل أسوأ- في علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي".
وزاد بروبستينغ: "يقيمون الآن محاكمة ضدي، وإذا حُكم عليّ فقد أسجَن لمدة تصل إلى عامين، وهذا هجوم سياسي واضح ضد حركة التضامن المؤيدة لفلسطين. إنها محاولة لقمع الحقوق الديمقراطية وحرية التعبير".
ودعا جميع الناشطين في النمسا، وعلى المستوى الدولي، إلى "التجمع رفضا لهذا القمع المؤسف، لأن هذه المحاكمة ليست ضدي فقط، بل هي محاكمة ضد حركة التضامن المناصرة لفلسطين بأكملها. إنهم يريدون إسكاتنا، ولكن مهما كانت نتيجة هذه المحاكمة فلن يحققوا هذا الهدف، ولن يتم إسكاتنا".
واختتم الناشط النمساوي بقوله: "سنواصل دعم النضال التحرري للشعب الفلسطيني، وسوف نستمر في دعم النضال من أجل إنهاء الفصل العنصري الإسرائيلي ودولة الإرهاب، والنضال من أجل فلسطين واحدة موحّدة في المنطقة التاريخية الكاملة من النهر إلى البحر حيث يمكن للعرب واليهود العيش معا في سلام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية محاكمة غزة الإسرائيلي النمسا إسرائيل احتجاجات غزة محاكمة النمسا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
كشف وزير العدل عبد اللطيف وهبي، الاثنين، عن التحديات التي تواجه توفير أطباء شرعيين في جميع أقاليم المغرب، مؤكدا أنه لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم.
وأوضح الوزير، ردا على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن وزارة العدل تشتغل على هذا الموضوع عبر مرسوم لتكوين سريع لأطباء عموميين للمساعدة في هذا المجال، إلا أن ذلك يصادف قلة الإقبال على تخصص الطب الشرعي من قبل الطلاب، ويعزى ذلك جزئيا إلى ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم، قائلا: « كدير التشريح والدولة كتعطيك 100 درهم ».
وأشار وهبي إلى أن الوزارة تعمل حاليا على مراجعة المرسوم بهدف رفع التعويضات لجعل التخصص أكثر جاذبية. وكشف أن العدد الإجمالي لطلبة الطب الشرعي في المغرب يبلغ حاليا 158 طبيبا، مؤكدا على وجود خطط لفتح دورات تكوينية إضافية لزيادة هذا العدد.
وردا على انتقادات نائبة برلمانية بشأن محدودية أعداد الأطباء الشرعيين، قال المسؤول الحكومي: « ما يمكنش نولدهم هاد شي لي عطا الله… لا يوجد أطباء شرعيون، علينا الانتظار أربع سنوات من التكوين ».
كلمات دلالية أطباء شرعين التشريح عبد اللطيف وهبي