بث مباشر.. معهد الفلك يستطلع هلال شوال وأول أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
يستطلع معهد البحوث الفلكية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، هلال شهر شوال للعام الهجري 1445 وذلك بالمرصد الخاص للمعهد، تزامنًا مع بدء دقائق غروب اليوم، ومن ثم الإعلان عن موعد أول أيام عيد الفطر المبارك للعام الميلادي 2024.
وأعلن معهد الفلك، أن هلال شهر شوال سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 8:22 بتوقيت القاهرة المحلي يوم الاثنين 29 من رمضان 1445 هجرية الموافق 8 أبريل.
ويلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب الشمس في مدينة القاهرة وكذلك في غالبية العواصم والمدن العربية والإسلامية حيث يغرب القمر في طور الهلال القديم قبل غروب المشس بـ 12 دقيقة في مكة المكرمة و10 دقائق في القاهرة وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية بمدد تتراوح بين 10 و 11 دقيقة وفي العواصم والمدن العربية والإسلامية بمدد تتراوح بين دقيقتين و20 دقيقة.
وبذلك يكون يوم الثلاثاء 9 أبريل هو المتمم لشهر رمضان وتكون غرة شهر شوال يوم الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان معهد البحوث الفلكية وزارة التعليم العالي استطلاع هلال شهر شوال معهد الفلك
إقرأ أيضاً:
مجموعات الأقمار الصناعية تعيق عمل علماء الفلك
يمانيون/ منوعات
أعلن الأكاديمي فاليري كليوشنيكوف عضو أكاديمية علوم الفضاء الروسية، أن مجموعات الأقمار الصناعية، تعيق بالفعل عمل علماء الفلك.
ويشير الأكاديمي، إلى الآن لا تشكل هذه المجموعات أي خطر على صحة سكان الأرض، ولكن في المستقبل ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير خاصة لمنع التلوث الضوئي الشديد من الأجسام الفضائية التي صنعها الإنسان.
ويقول: “بالطبع، بالنسبة لسكان الأرض، لا تشكل إضاءة السماء الليلية من مجموعات الأقمار الصناعية المتعددة أي خطر. ولكن في المستقبل، عند نشر مرافق البنية التحتية الفضائية المختلفة، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير خاصة وحلول تقنية لمنع التلوث الضوئي الشديد”.
ووفقا له، اتضح في وقت سابق، أن مجموعة الأقمار الصناعية ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس تعيق عمل علماء الفلك أثناء الرصد البصري. فمثلا عند الغسق، تنعكس أشعة الشمس عن سطح هوائيات الأقمار الصناعية، ونتيجة لذلك، بسبب توهج الأجهزة يصبح من الصعب التمييز بينها وبين الكويكبات والمذنبات.
ويشير إلى أن شركة سبيس إكس اتفقت مع علماء الفلك بهذا الشأن وبدأت بإنتاج أقمار صناعية سطوعها أقل بمقدار 4.6 مرة، وذلك عن طلاء الهوائيات بطلاء خاص أو تركيب مظلة تحميها من أشعة الشمس.
ولكن، العدد الإجمالي لمجموعات الأقمار الصناعية المتعددة التابعة لجهات مختلفة سيزداد في المستقبل. لذلك من المحتمل ألا يوافق الجميع على اتخاذ مثل هذه التدابير.
ويحذر الأكاديمي من وجود مشاريع لإضاءة مناطق مختلفة من الأرض ليلا باستخدام مصادر ضوء فضائية. لذلك وفقا له ينبغي النظر إلى مشكلة التلوث الضوئي للسماء الليلية بمنظور أوسع.
ويقول: “يعتبر تأثير الضوء على الإنسان في الليل، واضطراب الساعة البيولوجية (عدم التزامن) من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى اختلال توازن الجسم، وانخفاض الأداء العقلي والجسدي، والأرق، والاكتئاب، واضطرابات الجهاز الهضمي. وهناك بيانات غير مؤكدة من الوكالة الدولية لبحوث السرطان تشير إلى أن نوبات العمل الليلي تسبب السرطان”.