عودة 6000 نازح يوميا.. تفاصيل جديدة بشأن مفاوضات القاهرة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن صحيفة "العربي الجديد" القطرية، اليوم الإثنين، أن مفاوضات القاهرة بين إسرائيل وحركة حماس تناولت الاقتراح الأساسي الذي يتضمن وقف إطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع فقط، وليس على مراحل.
وبحسب الصحيفة فإن "الاقتراح يتضمن إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيليا تحتجزهم حماس وعودة جزئية للنازحين إلى شمال قطاع غزة، ولا يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار"
وأوضحت الصحيفة أن الاقتراح زاد عدد النازحين الذين يمكنهم العودة إلى شمال قطاع غزة إلى 6000 يوميا بدلا من 2000، مشيرة إلى أن إسرائيل تطالب بفحص العائدين للتأكد من أنهم غير مرغوب فيهم، وحماس تعارض ذلك".
وفي وقت سابق، علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الإثنين، على المحادثات الجارية في القاهرة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.
قال الأنصاري، لشبكة "بي بي سي"، البريطانية، إن الدوحة متفائلة بالاقتراح الجديد الذي صيغ في إطار مفاوضات القاهرة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.
ووفقا له: "إذا سألتني إذا كنت أكثر تفاؤلا اليوم مما كنت عليه قبل أيام قليلة، أقول نعم".
وأضاف الأنصاري أن إسرائيل وحماس "تدرسان عن كثب" الاقتراح المعني.
وأوضح الأنصاري أن "الاقتراح الجديد يسد الفجوات أكثر من أي مقترح سابق"، مضيفا: الفرق الفنية تواصل المحادثات، ونحن في انتظار الرد من الجانبين".
في غضون ذلك، قال القيادي الكبير في حركة حماس، سامي أبو زهري، لوكالة أنباء الأناضول التركية: "نتعامل بمرونة مع المفاوضات في القاهرة، فيما يصر الاحتلال على قصرها فقط على تبادل الأسرى والسماح بعودة محدودة للنازحين، وهذا لا يؤدي إلى اتفاق ناجح".
وقال مسؤول كبير في حماس لوسائل إعلام قطرية إن "الموقف الإسرائيلي لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق، والرد الذي تلقيناه لا يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار أو الانسحاب من قطاع غزة".
وأضاف:بحسب الرد الإسرائيلي فإن عودة النازحين غير آمنة وتتم عبر المعابر، ويتطلب عودة النازحين إلى مخيمات الإيواء وليس إلى المناطق وبيوتهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس إسرائيل وحركة حماس وقف إطلاق النار في غزة نازحين إلى شمال قطاع غزة إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
الثورة نت/وكالات تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى “هدنة” تمهيداً لاتفاق أوسع. ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر. وقالت المصادر إن حماس ردت على مقترحات قدمت بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وهدنة مؤقتة. وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة. وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح “مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري”، وتسعى إلى “تجاوز العقبات” التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن “وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين”. ورغم أن حماس لم تعلن رسميا بعد عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن الحركة، بحسب تسريبات، “أبدت استعداده للرد بشكل إيجابي على المقترحات المصرية، والتي تتضمن إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ، استجابة للطلب الأمريكي، شريطة وجود ضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية المتعلقة بالوقف الكامل للحرب، وهو ما تراه مصر مستحيلا من دون ضغوط أميركية حقيقية، وهي غير موجودة حاليا”.