البابا تواضروس يوجه أسقفية الخدمات بالتنسيق مع الكنائس برعاية اللاجئين السودانيين
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
وجه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أسقفية الخدمات بضرورة رعاية الإخوة السودانيين من اللاجئين والاهتمام بهم، من خلال تطبيق الخطة الموضوعة التي تقضي بمشاركة الكنائس مع أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية في رعايتهم بطريقة شاملة ومنظمة مع ضرورة التنسيق الكامل والدائم بينهم.
أخبار متعلقة
بحضور كهنة كنائس الخليج.. البابا تواضروس يستعرض أنواع الإيمان خلال عظة الأربعاء
اليوم.. البابا تواضروس يلقى العظة الأسبوعية من كنيسة التجلي فى وادي النطرون
وأكد البابا تواضروس خلال استقباله، مساء أمس الأول، بالمقر البابوي بالقاهرة، الأنبا يوليوس، الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والقمص رافائيل ثروت نائب أسقف الخدمات، ود. غادة برسوم مسؤولة وحدة التخطيط والتطوير بالأسقفية، ومجموعة من الآباء كهنة وأعضاء مجالس عدد من كنائس القاهرة، بأهمية التنسيق بين تلك الجهات وترتيبات خدمة السودانيين الذين جاءوا إلى مصر بسبب الحرب الدائرة هناك.
وناقش البابا مع الحضور آليات تسديد احتياجات خدمة السودانيين.
البابا تواضروس اللاجئين السودانيين
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البابا تواضروس اللاجئين السودانيين زي النهاردة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
ترامب: قتلنا زعيم تنظيم الدولة في العراق بالتنسيق مع بغداد
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أن القوات الأميركية قتلت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، عبد الله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة"، وذلك بتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق.
وأكد ترامب عبر منصته "تروث سوشال" أن القوات الأمريكية "طاردت زعيم داعش في العراق بلا هوادة" حتى تم القضاء عليه مع أحد مرافقيه.
ووفقا لبيان القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، فقد استهدفت الضربة الجوية أحد أهم القادة العسكريين في التنظيم، والذي كان يشغل منصب القائد الثاني في تنظيم الدولة الإسلامية ومسؤول العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوضة.
وأوضحت القيادة أن أبو خديجة كان يتولى مسؤولية التخطيط واللوجستيات والتمويل داخل التنظيم، مما جعله "أحد أخطر الإرهابيين في العالم".
وبعد تنفيذ الضربة بمحافظة الأنبار بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، تحركت القوات الأميركية إلى موقعها، حيث تم العثور على جثتي المستهدفين، وكانا يرتديان سترات انتحارية لم تنفجر، وتم التأكد من هوية الرفاعي عبر تحليل الحمض النووي.
إنجاز أمني كبيرمن جهته، وصف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، العملية بأنها "انتصار كبير ضد الإرهاب"، مؤكدا أن الاستخبارات العراقية لعبت دورا محوريا في تحديد موقع أبو خديجة وتصفيته.
إعلانوقال السوداني في بيان: "هذا الإرهابي كان يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا في التنظيم، وكان مسؤولا عن تنفيذ العمليات الخارجية لداعش".
كما أشار نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، قيس المحمداوي، إلى أن القوات العراقية اعتقلت عددا من عناصر التنظيم المرتبطين بخلية أبو خديجة، معتبرا أن تصفيته تمثل ضربة قاصمة لبقايا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
من جهته، شدد قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، على أن الولايات المتحدة "ستواصل القضاء على الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم"، مضيفا أن أبو خديجة كان أحد أهم عناصر التنظيم عالميا.
وقال كوريلا: "هذه العملية رسالة واضحة إلى كل من يهدد أمن الولايات المتحدة وحلفائها: سنلاحقكم أينما كنتم".
وتأتي هذه العملية في وقت لا يزال فيه تنظيم الدولة الإسلامية ينشط في بعض المناطق العراقية، خاصة في الأنبار وصلاح الدين وكركوك وديالى، رغم إعلان بغداد هزيمته رسميا عام 2017.
ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، فإن تنظيم الدولة لا يزال يحتفظ باحتياطيات مالية تقدر بـ 10 ملايين دولار، كما أن بعض قادته الفارين قد لجأوا إلى سوريا وتركيا لإعادة تنظيم صفوفهم.
ويرى خبراء أمنيون أن مقتل أبو خديجة سيضعف قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات خارجية، لكنه لن يقضي عليه تماما، حيث من المتوقع أن يحاول تعويض خسارته من خلال تعيين قيادي جديد في العراق وسوريا.