نصر الله يكشف تفاصيل عن القيادي الإيراني الذي اغتيل في دمشق (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشف أمين عام حزب الله حسن نصر الله، الاثنين، تفاصيل جديدة حول الدور الذي كان يلعبه القيادي في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي، الذي اغتيل بغارة إسرائيلية على دمشق قبل أيام.
وقال نصر الله إن استهداف المستشارين الإيرانيين في القسم القنصلي في سفارة إيران بدمشق هو "أكبر اعتداء إسرائيلي من نوعه في سوريا" منذ سنوات.
جاء ذلك في كلمة متلفزة لنصر الله، خلال حفل تأبين أقيم في ضاحية بيروت الجنوبية لقائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد رضا زاهدي ورفاقه الذين قتلوا بغارة إسرائيلية على سوريا.
وكشف نصر الله معلومات عن زاهدي، قائلا: "علاقته مع لبنان بدأت منذ العام 1998 مع تولي الحاج قاسم سليماني قيادة قوة القدس، واستمر حتى عام 2002".
وتابع "ثم منذ عام 2008 بقي عندنا إلى عام 2014، والمرة الثالثة هي في عام 2020 بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني وبقي إلى استشهاده، فيكون أمضى 14 عاما بيننا في كل الظروف والحروب والفتن وكان خير داعم وشريك ومستشار وحاضر بقوة".
وقال نصرالله: "القنصلية الإيرانية هي التي استُهدفت، ما يعني أن الاعتداء هو على إيران وليس فقط على سوريا، والجديد أيضًا هو مستوى الاغتيال حيث كان زاهدي هو رئيس المستشارين في سوريا".
ولفت إلى أن "التقديرات تشير إلى أنّ العدو (إسرائيل) أخطأ التقدير في استهداف القنصلية، وذلك نسبةً لما أُعلن من موقف إيراني، وما يُنتظر من رد فعلٍ إيراني".
وقال نصر الله إن "الأمريكيين والإسرائيليين سلّموا بأن الرد الإيراني على الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق قادم".
واعتبر أن "هذا الاستهداف ينطلق من الفهم الإسرائيلي لدور مستشاري الحرس في المنطقة، وجاء بسبب فشل الحرب الكونية على سوريا والتي كانت إسرائيل ضالعة فيها، وهو جزء من المعركة الحقيقية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الحرس الثوري الإيراني سوريا لبنان إيران سوريا لبنان غزة حزب الله المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: اكتشاف مقبرة جماعية في سوريا تضمّ 100 ألف جثة
أفادت منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة، أن مقبرة جماعية خارج دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلوا في عهد حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال رئيس المنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى في مقابلة هاتفية مع “رويترز” من دمشق، “إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمالي العاصمة السورية، كان واحدا من 5 مقابر جماعية حددها على مر السنين”.
وأضاف: “مئة ألف هو التقدير الأكثر تحفظا لعدد الجثث المدفونة في الموقع. إنه تقدير متحفظ للغاية وغير عادل تقريبا”.
وقال مصطفى “إنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وإن القتلى السوريين من بينهم مواطنون أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون”.
وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين منذ 2011، عندما تحولت الاحتجاجات المناهضة لحكم الأسد إلى حرب شاملة.
ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان وحكومات، الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون سيئ السمعة في سوريا.
ونفى الأسد مرارا أن حكومته ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان، ووصف منتقديه بالمتطرفين.
ولم يرد سفير سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك بعد على طلب التعليق، علما أنه تولى المنصب في يناير بينما كان الأسد لا يزال في السلطة، لكنه قال للصحفيين الأسبوع الماضي إنه ينتظر تعليمات من السلطات الجديدة وسيواصل “الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله”.
ووصل مصطفى إلى سوريا بعد أن فر الأسد إلى روسيا وانهارت حكومته، في مواجهة هجوم خاطف شنته المعارضة فأنهى حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاما.
وتحدث إلى “رويترز” بعد مقابلة أجراها معه برنامج “تشانيل 4 نيوز” البريطاني في الموقع بالقطيفة، لإعداد تقرير عن المقبرة الجماعية المزعومة هناك.
وقال إن فرع الاستخبارات في القوات الجوية السورية كان “مسؤولا عن نقل الجثث من المستشفيات العسكرية، حيث جمعت بعد تعرض أصحابها للتعذيب حتى الموت، إلى فروع استخبارات مختلفة، قبل إرسالها إلى موقع المقبرة الجماعية”.
وأضاف أن الجثث نقلت أيضا إلى المواقع بواسطة مكتب الجنازات البلدي في دمشق، الذي ساعد موظفوه في نقلها من شاحنات مبردة.
وقال مصطفى: “تمكنا من التحدث إلى الأشخاص الذين عملوا في هذه المقابر الجماعية الذين فروا من سوريا بمفردهم أو ساعدناهم على الفرار”.
وأضاف أن جماعته تحدثت إلى سائقي جرافات أجبروا على حفر القبور، و”في كثير من الأحيان وبناء على الأوامر، سحق الجثث قبل أن يهيلوا عليها التراب”.
وأعرب مصطفى عن قلقه إزاء عدم تأمين مواقع المقابر الجماعية، وقال إنه يتعين الحفاظ عليها لحماية الأدلة للتحقيقات.
مقطع في غاية الأهمية:
ماذا يوجد هنا؟
150 مقبرة جماعية تحوي نحو 75 ألف جثمان معتقل موجودة في منطقة واحدة، هي منطقة الحسينية بريف دمشق خلف قصر المؤتمرات، كل حفرة بعمق 20 متر، يتم دفن جثامين المعتقلين على دفعات فوق بعضهم، يتم دفن أول حمولة تصل بالبرادات ويردم فوقه التراب، ثم تصل… pic.twitter.com/WyCCFoRIUE