النيابة العامة تكشف تفاصيل حادث دهس كلية العلوم ببورسعيد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أصدرت النيابة العامة، بيانًا بشأن الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ «حادث دهس كلية العلوم».
وذكرت النيابة في بيانها اليوم أنه «ورد النيابة العامة بلاغ بوقوع حادث سير أمام كلية العلوم بحي الزهور بمحافظة بور سعيد، صدم خلاله قائد إحدى السيارات أربعةً من المواطنين، سيدة تبلغ من العمر خمسين عامًا وثلاثة طلاب بكلية العلوم، مما أودى بحياتهم، بينما لاذ قائد السيارة المتسببة في الحادث بالفرار،
باشرت النيابة العامة من فورها التحقيقات، وعاينت مسرح الحادث، فعثرت على مقطع مرئي التقطته إحدى الكاميرات المثبتة بمحل الواقعة، رصدها وقت حدوثها، وناظرت جثامين المجني عليهم، وسألت شهود الواقعة الذين قرروا أن قائد السيارة قد تجاوز في سرعته فصدم المجني عليهم وفر هاربًا ناكلًا عن مساعدتهم، واستجوبت المتهم -الطالب بكلية العلوم- فأقر بارتكابه الواقعة وقيادة مركبته بسرعة زائدة تسببت في فقد سيطرته عليها، فصدم المجني عليهم، وفر خشية ضبطه، فأمرت النيابة العامة بحبسه وعرضه على مصلحة الطب الشرعى لأخذ عينة منه وتحليلها للوقوف على تعاطيه للمواد المخدرة من عدمه، كما عاينت النيابة العامة السيارة المتسببة في الحادث، وكلفت المهندس الفني المختص بفحصها لبيان مدى سلامة آلة التنبية وأجهزة وعجلة القيادة والمكابح، وجارٍ استكمال التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
المشتبه به معادي للإسلام.. تفاصيل حادث هجوم سوق الكريسماس في ماجديبورج
في حادثة مأساوية هزت مدينة ماجديبورج بوسط ألمانيا، قام رجل باقتحام سيارة حشود في سوق الكريسماس، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفل، وإصابة العشرات. الحادث الذي وقع يوم الجمعة الماضية أعاد إلى الأذهان حوادث مشابهة، خاصة الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016. السلطات الألمانية باشرت تحقيقًا موسعًا في الحادث، ومع استمرار التحقيقات، تتكشف بعض التفاصيل التي قد تساهم في تحديد دوافع المشتبه به. هذا المقال سيستعرض تفاصيل الحادث، التحقيقات الجارية، والآراء المعادية للإسلام التي ظهرت في سياق الحادث.
تفاصيل الهجوم في سوق الكريسماس
في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة، اقتحم مشتبه به يقود سيارته حشودًا من المتسوقين في سوق الكريسماس في ماجديبورج، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 70 آخرين. ومن بين المصابين، 15 شخصًا في حالة خطيرة. بينما كان الحدث مفاجئًا وصادمًا للمدينة وسكانها، أعلنت السلطات أن المشتبه به كان تحت تأثير المخدرات وقت الهجوم.
فتحت الشرطة الألمانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وقامت بتفتيش منزل المشتبه به الذي كان طبيبًا يقيم في ألمانيا منذ عام 2006. وبحسب تصريحات المسؤولين، تشير الأدلة الأولية إلى أن المشتبه به كان يتصرف بمفرده. ورغم أن التحقيقات مستمرة، إلا أن المسؤولين أشاروا إلى وجود صلة محتملة بين المشتبه به وآراء معادية للإسلام نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المشتبه به في الحادث هو طبيب يبلغ من العمر 50 عامًا ويعيش في مدينة بيرنبورج القريبة من مكان الحادث. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، بدأ التحقيق في المشتبه به بعد أن تبين أنه قد نشر محتوى معاديًا للإسلام على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي. وفي سيرته الذاتية على الإنترنت، زعم المشتبه به أن "ألمانيا تريد أسلمة أوروبا"، مما يشير إلى مشاعر معادية للأجانب والإسلام.
في الوقت الذي يتم فيه التحقيق في الحادث بشكل موسع، لا تزال الدوافع الحقيقية وراء الهجوم غير واضحة. ورغم أن بعض الحسابات على الإنترنت قامت بتوجيه اتهامات للإرهاب، فإن التحقيقات تشير إلى أن المشتبه به قد يكون قد تأثر بآراء معادية للإسلام. كما أن هناك احتمالية لأن يكون الحادث مرتبطًا بمشاكل نفسية أو تأثير المخدرات.
في أعقاب الهجوم، وصف راينر هاسيلوف، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت، الحادث بأنه "مأساة مروعة وكارثة"، مشيرًا إلى تأثير الهجوم على المدينة والولاية وكذلك على ألمانيا بشكل عام. وأضاف أن السلطات تعتقد أن المشتبه به قد تصرف بمفرده، موضحًا أن التحقيقات ستستمر لتحديد دوافعه بشكل دقيق.
الهجوم في ماجديبورج أعاد إلى الأذهان الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016، عندما قاد شخص آخر شاحنة إلى السوق مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا. وأثار الحادث الذي تبنته داعش وقتها موجة من المخاوف حول الهجمات الإرهابية في الأماكن العامة. ووفقًا للصحيفة، فإن الحادث الأخير أثار أيضًا اهتمامات من قبل حسابات اليمين المتطرف التي سعت إلى ربط الهجوم بالإرهاب.