قائد الثورة :الإمام الحسين عليه السلام قدم في معركة كربلاء أعظم الدروس للأمة
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قائد الثورة الإمام الحسين عليه السلام قدم في معركة كربلاء أعظم الدروس للأمة، وأشار قائد الثورة في كلمته اليوم بذكرى عاشوراء أن إحياء هذا الذكرى والحديث عن نهضة سبط رسول الله صلى الله وآله وسلم واستشهاده وواقعة كربلاء .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قائد الثورة :الإمام الحسين عليه السلام قدم في معركة كربلاء أعظم الدروس للأمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأشار قائد الثورة في كلمته اليوم بذكرى عاشوراء أن إحياء هذا الذكرى والحديث عن نهضة سبط رسول الله صلى الله وآله وسلم واستشهاده وواقعة كربلاء يدل على الأثر الكبير والعميق والممتد لنهضته ولشهادته.
وقال " إن إحياء هذه الذكرى يدل أيضا على صدمة الفاجعة الكبرى التي ظلت تهز الضمائر الحية لأبناء الأمة الإسلامية عبر الأجيال لما تحمله من دروس وعبر نحن في أمس الحاجة إليها في واقعنا العملي، وفي مواجهة التحديات، وقبل كل ذلك ما يعنيه لنا الإمام الحسين عليه السلام الذي تحرك من موقع الهداية والقدوة والامتداد الأصيل للإسلام وقيادة الأمة وبكماله الايماني وبما عبر عنه رسول الله صل في قوله حسين مني وأنا من حسين".
وتطرق قائد الثورة إلى فاجعة كربلاء وما حدث بحق سبط رسول الله وأهل بيته ورفاقه الأبرار والتي كان أبرز تجلياتها الانحراف الكبير والخطير الذي أوصل زمرة الشر والطغيان من بني أمية إلى سدة الحكم وموقع القرار والتحكم برقاب الامة ومصائرها والسيطرة عليها وارتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء الأمة وفي مقدمتهم الصفوة الأخيار من أصحاب رسول الله.
وأكد أن مسار نهضة الإمام الحسين عليه السلام امتد بعد استشهاده ووجدت الأمة أنه لا خيار لها إلا التحرك الجاد والثورة الحاسمة للخلاص من الطغيان الأموي، فتحقق ذلك بعد سلسلة من الثورات والتضحيات.
وذكر السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الأمة في هذا العصر تواجه الطغيان والشر والإجرام اليزيدي المتمثل في اللوبي الصهيوني وأمريكا وإسرائيل وحلفائهم وأعوانهم، حيث أصبحت حربهم صريحة ضد القرآن الكريم، وما يقوم به اللوبي اليهودي عبر عملائه في عدة دول غربية من إحراق وتمزيق للمصحف الشريف هو ذروة الكفر والاعتداء ضد الإسلام والمسلمين.
وأوضح أن المساعي الشيطانية التي تقودها أمريكا علنا للترويج للفاحشة والشذوذ الجنسي وكل الخطوات التي تضرب القيم الأخلاقية هي تتويج لمسارهم في الانحراف بالمجتمعات البشرية عن نهج الله وهديه، وما جاء به رسله وأنبيائه بهدف إخضاع البشر واستعبادهم والسيطرة التامة عليهم، إضافة إلى حروبهم وحصارهم واعتداءاتهم المستمرة على الشعوب بالحروب واثارة الفتن والحصار ونهب الثروات والتجويع كما يفعلون في فلسطين وضد الشعب اليمني وفي أقطار أخرى من العالم الإسلامي.
ولفت إلى أن تمادي قوى الشر والطغيان لا يوقفه إلا التحرك ا
34.222.16.168
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قائد الثورة :الإمام الحسين عليه السلام قدم في معركة كربلاء أعظم الدروس للأمة وتم نقلها من صحيفة اليمن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قائد الثورة رسول الله
إقرأ أيضاً:
ناطق الحكومة: قائد الثورة يشخّص واقع الأمة ويقدّم رؤية لعلاج الجمود تجاه المخاطر
يمانيون../
أكد ناطق الحكومة ووزير الإعلام، هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد قدّمت تشخيصاً دقيقاً لواقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها، والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر التي تهددها.
وأوضح ناطق الحكومة أن قائد الثورة استعرض بعمق القلق الذي كان الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي قد عبّر عنه تجاه أمة غارقة في سبات عميق، في وقت تُحاك ضدها أخطر المؤامرات والمكائد.
وأشار إلى أن الكلمة تناولت جذور الجمود في الأمة الإسلامية، بدءاً من الغفلة عن المشروع الصهيوني، مروراً بأحداث 2001م، ووصولاً إلى مرحلة التطبيع المعلن مع العدو الصهيوني، مبرزاً الأسباب التي أدت إلى هذا الجمود، وأهمها التولي لأمريكا والكيان الصهيوني بدلاً من التمسك بالله والقرآن الكريم.
وأضاف شرف الدين أن قائد الثورة لم يكتفِ بتشخيص الأزمة، بل قدم حلولاً شاملة تمثلت في العودة إلى التولي لله والتمسك بالقرآن الكريم والمشروع القرآني، الذي يعيد ترتيب أولويات الأمة ويضعها على الطريق الصحيح لمواجهة التحديات.
وأوضح أن الكلمة سلطت الضوء على مظاهر الجمود، مثل التفرج على الكوارث، التفريط في المسؤوليات، والضلال الذي يعيق تحديد العدو الحقيقي. كما أكدت على أن التمسك بالمشروع القرآني يضمن للأمة مستقبلها، بينما يؤدي التخلي عنه إلى خسارة الدنيا والآخرة.
وبيّن أن الكلمة أبرزت دور أعلام الهدى في توعية الأمة بواجباتها ومسؤولياتها، مشيراً إلى أن قائد الثورة قدم رؤية شاملة تجمع بين الإنذار والتحذير والإرشاد، مما يعكس حكمته ورؤيته الثاقبة.
واختتم شرف الدين حديثه بالإشارة إلى الأثر العميق الذي تتركه هذه الكلمة في كل عام، قائلاً: “كأن الشهيد القائد لا يزال بيننا، يستنهض همم الأمة، ويذكّر بوعد النصر المحتوم، ملهمًا الجميع بالصمود والعزيمة”.