«إصلاح ذات البين» محاضرة في جمعية المرأة بصور
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نظمت جمعية المرأة العمانية بصور مساء أمس محاضرة دينية بعنوان «إصلاح ذات البين» ألقاها الشيخ ناصر درويش إمام وخطيب جامع عثمان بن عفان بولاية صور الذي تطرق في محاضرته إلى عدة عبر ومواعظ ونصائح تتصل بضرورة المسارعة في القيام بالإصلاح بين الخصوم، وذلك لما لهذا الأمر من أهمية كبرى في حياة الفرد والمجتمع لا سيما في هذا الشهر الفضيل، مسترشدًا بذلك بعدد من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على عدم إطالة فترة الخصام ومسألة القيام بمهمة الإصلاح بين المتخاصمين سعيًا للترابط والتآلف الأسري والأخوي بين أفراد المجتمع.
وذكرت يسرى بنت صالح الغيلانية رئيسة جمعية المرأة العمانية بصور قائلة: إن الجمعية دائما ما تكون سباقة في كل أمر خير ينعكس أثره على الفرد والمجتمع بشكل عام وأنَّ اللجنة المختصة بذلك في الجمعية ستستمر في القيام بمثل هذه المبادرات الخيرية وستكثف من البرامج والفعاليات التي من شأنها أن تساهم في الحد من حدوث مثل هذه الخصومات لكي يعم الود والوئام وتعم المحبة بين أفراد المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32%
يمكن أن تؤدي العزلة الاجتماعية أو الوحدة إلى الوفاة، حيث يمكن أن تزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 32%، وفق منظمة الصحة العالمية.
ففي حلقة جديدة من برنامج "العلوم في خمس" الذي تبثه منصات منظمات الصحة العالمية الرسمية، كشفت ألانا أوفيسر، رئيسة إدارة التغيير الديموغرافي والشيخوخة الصحية بالمنظمة الدولية، كيف تؤثر العزلة الاجتماعية على صحة الإنسان وقدمت نصائح للتغلب عليها.
حالات العزلة الاجتماعيةوقالت دكتورة أوفيسر إن هناك أدلة علمية قوية للغاية على أن الوحدة والعزلة الاجتماعية لهما تأثيرات كبيرة حقًا على الوفيات والصحة.
على سبيل المثال، تزيد العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 14 و32%، وهو ما يعادل عوامل الخطر الأخرى المعروفة مثل التدخين والخمول البدني والسمنة.
لكنه يزيد أيضا من خطر ضعف الصحة البدنية، على سبيل المثال، زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى نحو 30% وزيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل الخرف بنسبة تصل إلى 50%، بل المعاناة من القلق والاكتئاب أيضًا.
تأثير على الأداء الوظيفيكما أوضحت دكتورة أوفيسر أن التأثير السلبي للعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يمتد إلى ما هو أبعد من الصحة، حيث يشمل فرص التعليم والعمل.
وشرحت قائلة إن الأشخاص، الذين لا يشعرون بالدعم أو يشعرون بالانفصال داخل مكان العمل، يكون أداؤهم الوظيفي منخفضًا.
ومن المثير للاهتمام أن الأبحاث الحالية تشير إلى أن هذه التأثيرات متشابهة في جميع أنحاء العالم.
حلول فعالةوقالت دكتورة أوفيسر إن هناك الكثير من الخطوات، التي يمكن ببساطة القيام بها، مثل الاستثمار في العلاقات الحالية مع العائلة والأصدقاء ورعايتها، وإعادة النظر في الأولويات والقيمة التي يعطيها المرء للتواصل الاجتماعي.
كما يعد الانضمام إلى مجموعات في المجتمع المحيط إحدى الفرص، أو القيام بعمل تطوعي، أو حتى البدء في القيام بنشاط في مجال يثير الاهتمام، سواء كان ذلك الموسيقى أو الرياضة أو الفن أو القراءة.
وأضافت أن المرء يمكن بسهولة أن يشارك في محادثة صغيرة مع الجيران أو العاملين في المتاجر عند القيام بشراء احتياجاتهم.
ونبهت دكتورة أوفيسر إلى أنه عندما يكون الشخص في وسط محادثات، ينبغي أن يقلل من عوامل التشتيت، من خلال وضع هاتفه جانبًا، أو على الأقل عدم النظر إليه كثيرا.