8 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

حسين العادلي

• لم تشهد دولة كل هذا الكم والنوع من الأزمات والكوارث كما شهدتها الدولة العراقية الحديثة، فالإنقلابات والدكتاتوريات والحروب، وأزمات الهوية والانتماء والولاء، ومعضلات التعايش والتنمية والتطوّر، إضافة إلى التدّويل والاستلاب وارتهان المصير..الخ، كلها تشير إلى أزمة وجودية تتصل برؤية التأسيس للدولة وبمناهج الإدارة للحكم.

• لم يمثل تاريخ التاسع من نيسان 2003م في التاريخ العراقي الحديث إسقاطاً لنظام سياسي ليُستبدل بنظام سياسي آخر وتنتهي القصة، بل هو تاريخ كاشف لأزمة عميقة وحقيقية ومتجذّرة في الدولة العراقية، أزمة تتصل بالتأسيس لطبيعة هوية وبنى الدولة، وتتصل بطبيعة مناهج وسياسات الحكم التي تعاقبت على الدولة.

• زلزال 2003م كان لحظة حقيقة كاشفة لإنهدام شامل للدولة العراقية بسبب سوء أنظمتها وفشل مناهجها وتخلف سياساتها وانقسام أمّتها، وبسبب عدم تموضعها الصحيح في معادلات المنطقة والعالم،.. فأتت لحظة 2003م لتكشف عمق الإنهدام على مستوى التأسيس للدولة والإدارة للحكم وفي أدوار وسياسات الدولة.

• الأطوار التاريخية للدولة العراقية (وبالذات خلال عقود حكم البعث الذي أنهى الدولة بمثلث أضلاعه الإستبداد المطلق والأمن المتوحش والحروب المستدامة) كانت أطوار حكم سلطوي استبدادي متلبس بالدولة، فالدولة العراقية منذ تأسيسها الحديث لم تستند -في العمق- الى فكرة دولة المواطنة الحديثة ووظائفها، ولم تنتج جوهرها الوطني المدني المؤسسي القائم على وفق مسطرة الحكم الرشيد وإرادة الأمّة، ولم تنجز شروط تكاملها الوحدوي والتنموي والسيادي على وفق المصلحة والخصوصية العراقية، بل كانت دولة سلطة مستبدة ومنحازة ومغامرة غالباً ما أدّت الأدوار نيابة عن الآخرين. لذا يمكن القول أنَّ للدولة العراقية أزماناً وليس تأريخاً، أزمنة مستنسخة من تجارب حكم استبدادي مغامر وليس تأريخ دولة متراكم من تجارب حكم وطني عادل ورشيد وعقلاني.

• عدم إنجاز الدولة على وفق شروطها الطبيعية واشتراطاتها البنيوية أدى الى تحوّلها إلى مشروع سلطة مجردة متمردة ومحتالة على بنى ووظائف الدولة، وأدى إلى انتاج دولة اللا أمّة، وأمّة اللا دولة،.. أمّة ودولة العصبيات والعصبويات والعصابات المدمرة للمجتمع والمدنسة للدولة والخاطفة للوطن.

• بغض النظر عن النتائج التي ترتبت على طريقة إسقاط نظام البعث في 2003م على يد الفاعل الأميركي، وبغض النظر عن التركة الهائلة للإستبداد والدمار الي أنتجه النظام البعثي، وبغض النظر عن طبيعة الممانعات والتحديات الداخلية والإقليمية والدولية الهائلة المتأتية من الدول المتضررة من التغيير والتي نقلت معاركها للداخل العراقي، وبغض النظر عما أفرزته طريقة الإدارة لملفات الإنهيار من إرهاب وجريمة وفوضى ألقت بظلالها على البديل المراد انتاجه.. إلاّ أنّ ما تم إنتاجه بعد تغيير النظام البعثي يمكن إيجازه بالعبارة التالية: نجاح في تأسيس الدولة وفشل في إدارة الحكم.

• تتحمّل قوى العملية السياسية مسوؤلية الفشل في إدارة الحكم، والفشل بإقامة نظام سياسي على ضوء أسس التأسيس الذي قال به دستور 2005م، عندما اعتمدت القوى السياسية معادلات وأعراف عمل سياسي جاء أغلبه خارج مقومات التأسيس الدستوري والقانوني الملتزم والمنضبط والمراعي للتحوّلات البنوية الكبرى في مسيرة الدولة. (وكمثال على ذلك، قال الدستور بالأغلبية البرلمانية في إنتاج الحكم، بينما اعتمدت القوى السياسية التوافق المكوّناتي الحزبي في تأسيس وإدارة الحكومات).

• التأسيس المقبول للدولة والقابل للتطوّر التدريجي وفق تطوّر البنية المجتمعية والسياسية والتنموية للدولة، صاحبه فشل واضح في الرؤية والإدارة للحكم الذي تبنته العملية السياسية والذي قام على أساس من معادلة: المكوّن+سلطة المكوّن+المحاصصة الحزبية=النظام التوافقي المكوّناتي للدولة.

• نظام التوافق المكوّناتي القائم على الهويات الفرعية والحزب الممثل للهويات والمصالح الإثنية الطائفية، والذي جاء مخالفاً للدستور، يعتبر حجر الأساس في فشل إدارة الحكم. فقد أدى إلى تضخم الهويات الفرعية ومنحها بعداً سيادياً، وقاد إلى تشظي السلطات على عدد المكوّنات وإلى توازن سلبي في السلطة، وأنتج ابتلاع حزبي للدولة (باعتبار الحزب هو الممثل عن المكوّن وسلطة المكوّن في الدولة) فنتج لدينا دولة أحزاب تحاصصت الدولة، وأفقد الدولة النّواة الصلبة للحكم فنتجت الفوضى وترهّلت السيادة. إنَّ أغلب مظاهر الفوضى والتشظي والفساد والاستلاب إنما هي نتاج النواة الرخوة والمنقسمة للحكم.

• لا يمكن عزل الفشل بإدارة الحكم عن الفعل النوعي المضاد (والذي غالباً ما كان دموياً وإرهابياً وسلبياً) للقوى المتضررة من إسقاط البعث –داخلياً وخارجياً- والذي صعّب عمليات التحوّل في بنية الدولة ومناهج الحكم، ولا يمكن عزل الفشل عن الواقع التاريخي للدولة وعن مديات الصراع الجيوسياسي الذي أسقط العراق في منخفض صراع مصالح الدول والأمم،.. هذا صحيح، لكن يبقى السبب الأساس في الفشل بإدارة الحكم يعود إلى المناهج والسياسات التي أُعتمدتها القوى السياسية لإدارة الحكم والذي لخّصته معادلة المكوّنات وجسّده نظام المحاصصة، ويعود كذلك إلى البدائية وافتقاد الطهورية بممارسة المسؤوليات، الأمر الذي أخلَّ بالحكم كرافعة للدولة، وبالنتيجة أخلَّ بالدولة كبنية مجتمعية واقتصادية وسيادية.

• أزمة العراق اليوم أزمة إدارة حكم أكثر من كونها أزمة تأسيس دولة، وإعادة النظر البنيوي بطبيعة النظام السياسي لإصلاحه يتطلب العودة إلى قواعد التأسيس الدستوري للدولة قبل كل شيء، وإلى حاكمية المؤسسات الدستورية وفرض إرادتها. كذلك، لا مفر من إصلاحات جوهرية لبنى الدولة وفي مقدمتها الإصلاح المالي والإقتصادي والتنموي وإلاّ سيعجز النظام عن إدارة الدولة.

• التحوّل النوعي بمسار الحكم ضرورة، على أساس من دستورية النظام وحاكمية المؤسسات، وخطط الإصلاح الشامل المؤلم والعميق لبنية الدولة ومؤسساتها. إنَّ الحكم الدستوري الفعّال والمُلزم والضارب هو ما يحتاجه العراق لإنقاذ الدولة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إدارة الحکم المکو ن

إقرأ أيضاً:

السقوط المخيف.. صحف غربية تتوقع انقلابا سياسيا في فرنسا

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرا، سلّطت فيه الضوء على تغطية الصحافة الأجنبية للنتائج الأولية في جولة الانتخابات التشريعية الفرنسية، حيث أكّدت الصحف الأجنبية، نهاية عهد الرّئيس ماكرون، وتوقّعت حصول انقلاب تاريخي في البلاد، مُستعرضة ردود الفعل الدولية على النّتائج والتوقعات بشأن تشكيل الحكومة المقبلة في فرنسا.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الصحافة الأجنبية تفاعلت بقلق مع نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، التي تضع اليمين المتطرف على أبواب السلطة. متابعة: "غالبا ما تكون المقالات الافتتاحية قاسية تجاه إيمانويل ماكرون "مهندس" الانقلاب الذي لم تسر الأمور بعده كما خطّط". 

كذلك، أظهرت الافتتاحيات التي نُشرت، الإثنين الفاتح من تموز/ يوليو، في أوروبا والولايات المتحدة وأيضا في أفريقيا والعالم العربي، تخوّفا من زعزعة استقرار فرنسا وتآكل هيبتها، مصحوبًا بأزمة حكم، وترقّب تأثير هذه الاضطرابات المحتملة على الساحة الدولية.

"الديمقراطية الفرنسية تتحدث وتثير الرعب"، هكذا كتبت صحيفة "لوتون" السويسرية اليومية، في افتتاحيتها على صفحتها الأولى، موضّحة أنه مع صعود حزب اليمين المتطرف تبتعد فرنسا عن المبادئ الجمهورية. 

بالنسبة لهذه الصحيفة، فإن انتصار حزب التجمع الوطني يعد بمثابة "دوار للديمقراطية قد يؤدي إلى أكثر ما يخشاه بعض الديمقراطيين". وبالنسبة لصحيفة "بليك" اليومية السويسرية الناطقة بالألمانية، فإن "فرنسا نجحت للتو في ترسيخ نفسها ديمقراطيا، ولكن بشكل مستدام، في فترة من الاضطراب وعدم اليقين، وهو وضع لا يتناسب مع نهوضها".

من جانبها، لم تكن الصحافة البلجيكية أقل حدّة. وفي إشارة إلى "تصويت بازوكا"، كتبت صحيفة "لو سوار" اليومية أنه "من خلال انقلاب كامل للقيم والمثل العليا، قرّر الشباب والعمال والخريجون والنساء والرجال على حد سواء أن الأمل، اليوم في فرنسا، يتجسّد من خلال حزب عنصري. (...) يشير فقدان المصداقية هذا إلى أن الرئيس، إيمانويل ماكرون، لم يحمِ بلاده حقّا من اليمين المتطرف، بل أضفى عليه الشرعية من خلال التخلّي عن صناديق الاقتراع له.

نفس التشخيص ورد في أعمدة صحيفة "لا ليبر بلجيك"، التي كتبت "السقوط المخيف في المجهول"، وتشير إلى مسؤولية رئيس الدولة، الذي كان "يحلم بنهضة مفاجئة، وتحوّل إلى نقطة انطلاق لليمين المتطرف". 

"جمهورية جريحة"
تنقسم العناوين الرئيسية في الصحافة البريطانية، على صفحاتها الأولى، بين عودة جود بيلينجهام البهلوانية ضد سلوفاكيا، التي أنقذت المنتخب الوطني من الإقصاء في بطولة أوروبا لكرة القدم، وانتصار حزب التجمع الوطني. بالنسبة لصحيفة "التايمز"، وهي صحيفة تنتمي إلى يمين الوسط، فإن "اليمين الفرنسي أذل ماكرون".

من جانبها، نقلت صحيفة "ديلي تلغراف" الأكثر تطرفا، عن مارين لوبان، قولها إنها "أزاحت ماكرون". في المقابل، تحدثت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، التي نقلت استوديوهاتها إلى مقهى باريسي لهذه المناسبة، عن وقوع "زلزال".

وفي ألمانيا، تشير الصحف إلى "نهاية عهد ماكرون"، على حد تعبير مجلة "دير شبيغل"، وتعرب عن قلقها من تداعيات وصول جوردان بارديلا المحتمل إلى ماتينيون على العلاقات مع فرنسا. أما بالنسبة لصحيفة "دي تسايت"، تشكّل الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية "لمحة عن المستقبل المظلم الذي ينتظرنا".

"لا يمكننا أن نستبعد أن ينهار الوسط في المستقبل القريب، وليس في فرنسا فقط، وأن يستفيد منه المتطرفون اليمينيون بشكل خاص. ربّما يكون هذا هو الاستنتاج الأكثر مرارة في مساء الانتخابات هذا" هكذا كتبت الصحيفة ذات التوجه المعتدل.

وفي الولايات المتحدة، تسلط صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على "المخاطرة التقديرية الهائلة، التي اتخذها الرئيس الفرنسي عندما راهن على أن النصر الأخير الذي حقّقه حزب التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية لن يتكرر". 


وكتبت الصحيفة الأمريكية، أنّه مع وجود جوردان بارديلا على عتبة ماتينيون، "تبدو الجمهورية 'جريحة' مع انقسامات مدمرة". في الأثناء، تحدث موقع "بوليتيكو" عن "إهانة" ماكرون، التي كانت مثيرة مثل وصوله إلى الرئاسة، حيث برز كغريب بوجه جديد منذ سبع سنوات".

قلق بشأن أوكرانيا
أعربت صحيفة "واشنطن بوست" عن انزعاجها من التأثير الذي يمكن أن يُحدثه تحوّل فرنسا إلى اليمين المتطرف، واصفة إياها بأنها "إحدى مؤسسي الاتحاد الأوروبي، وثاني أكبر اقتصاد فيه وقوة دافعة في الشؤون الأوروبية". 

كذلك، تطرقت الصحيفة إلى "الخطر الذي ينطوي على تقويض حزب التجمع الوطني دعم أوروبا لأوكرانيا"، مشيرة إلى أن "مارين لوبان قد صرّحت مؤخرا بأن لقب "قائد القوات المسلحة" المخصص للرئيس يعتبر فخريا".

من جهة أخرى، سلطت الصحيفة الناطقة بالفرنسية "لوريان لوجور" الضوء على أن "فرنسا ليست جزيرة منعزلة" مشيرة إلى أن السبب الجوهري للتصويت لحزب التجمع الوطني يكمن في ديناميكية تتجاوز حدود فرنسا. 

وحسب الصحيفة: "يجد الغرب صعوبة في الاعتراف بأنه لم يعد مركز العالم، وأن بعض الأشياء التي يعتبرها مكتسبات هي في الواقع امتيازات"، مشيرة إلى أن "الغرب يعيش أزمة تتعلق بتراجع نسبة البيض فيه، في وقت كان فيه طويلا المحرك الرئيسي للعولمة ومروجها". 

ومن جهته، يستغل اليمين المتطرف هذا الاستياء ليقدّم نفسه كحصن وملاذ للسّكان الذين يحتاجون إلى نقاط مرجعية والذين سيكون رد فعلهم الأول محاولة الحفاظ على العالم الذي يرون أنه يختفي.

وفي المغرب العربي، كتب موقع "الجزائر 24 ساعة"، الذي كان داعما للحراك المؤيد للديمقراطية في 2019-2020، تقريرا يحمل عنوان: "فرنسا في جولة الإعادة". 

ويتوقع الموقع تأثيرات في العلاقات بين الجزائر وباريس، قائلا إنها "كانت تتسم دائما بالغموض وبخلاف جذري حول طريقة تقييم الفترة الاستعمارية الطويلة والمرعبة". مؤكّدا أن "الفرنسيين من أصل مغاربي ومن جنوب الصحراء سيكونون عرضة للمعاناة".

"كبش فداء"
تشارك جريدة "لو بايي"، اليومية، النّاطقة بالفرنسية من بوركينا فاسو، هذا التوقع. معربة عن قلقها من احتمال أن ينهي حزب التجمع الوطني في حال وصوله إلى السلطة، تصريح لم الشمل الأسري، ويقوم بترحيل المنتهكين للقوانين بشكل منهجي ويُلغي حق الأرض، دون نسيان الآثار الخطيرة على المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يتم تقديمهم عادة كـ"كبش فداء".

أما بالنسبة إلى أنصار السيادة الأفارقة، الذين يميلون إلى الترحيب باحتمال حدوث قطيعة بين باريس وعواصم القارة، ترى الصحيفة أنه "سيكون من الخطأ الاعتقاد بأن سياسة فرنسا الأفريقية ستتغير بالكامل، وأن القواعد العسكرية الفرنسية سوف تختفي من القارة، وأن الديكتاتوريين الأفارقة لن يتمكنوا بعد الآن من التباهي على أعتاب الإليزيه".


في هذا الجو من القلق، تأتي وسائل الإعلام الروسية بنغمة مختلفة. في هذا السياق، تسيطر صورة مارين لوبان وهي مبتسمة، على الصفحة الأولى للعديد من المواقع الإخبارية، مع صور الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في ساحة الجمهورية بباريس، وهو أمر معتاد في الصحافة الروسية، التي تسارع دائما إلى تضخيم أي اضطراب في النظام العام في فرنسا. 

من ناحية أخرى، نشرت صحيفة "كوميرسانت" في عنوانها الرئيسي "التجمع الوطني فاز في الانتخابات الفرنسية من الجولة الأولى". مذكّرة النخب الليبرالية إلى حد ما بتصريحات الرئيس، إيمانويل ماكرون: "إن كتلتي اليمين واليسار المتطرفتين يمكن أن تثير حربا أهلية".

أمّا بالنسبة لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، التي تُعتبر واحدة من أكثر الصحف شعبية، فقد اعتبرت أن "النتيجة المبهرة" لمارين لوبان تجلب "يوما أسود إلى إيمانويل ماكرون". وخلصت بالفعل إلى استنتاج جيوسياسي: "لقد سئم الفرنسيون من كونهم "الصقر الرئيسي" لأوروبا، الذي يريد أن يصبح أكثر أوكرانية من الأوكرانيين أنفسهم، وذلك على حساب مواطني بلدهم".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تواجه أزمات من كافة الاتجاهات لكنها دولة قوية
  • وزير الخارجية: مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة التي تموج بالصراعات
  • وزير الخارجية بعد أداء اليمين الدستورية: مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة 
  • لا تحلموا بالعودة للدولة القديمة
  • السقوط المخيف.. صحف غربية تتوقع انقلابا سياسيا في فرنسا
  • نعوم تشومسكي (2)
  • هوامش مهمة على الديانة الإبراهيمية.. قاموس المقاومة (32)
  • موسم التغيير في العراق ..ولعبة الذكاء والغباء !
  • رئيس «التنظيم والإدارة» الأسبق: 7 زيادات في أجور الموظفين خلال 10 سنوات دليل على الاستقرار الاقتصادي
  • 30 يونيو | بعد 11 عامًا من السقوط.. هل ماتت «الجماعة» إكلينيكيًا؟