فلسطين بالأمم المتحدة: الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا للحرب فى غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، أن الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا للحرب بغزة.
عيد برائحة الدم..غزة تقاوم ويوسف وروح الروح يرتدون أبهى الثياب في الجنة فلسطين تطالب بمحاسبة ألمانيا على تسهيل جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة
وشدد مندوب فلسطين خلال تصريحاته عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، على أن إفلات إسرائيل من العقاب يجعلها تتمادى في القتل، لافتا إلى أنه يجب وقف تصدير الأسـ ـلحة لإسرائيل ومحاسبة المسؤولين عن جـ ـرائم الإبادة في غزة.
وواصل أنه لا مسار للسلام بالمنطقة في ظل الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، حملت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، الولايات المتحدة المسؤولية كاملة عن إيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومنع قوات الاحتلال من اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
واستنكرت النتشة في مقابلة خاصة مع قناة (النيل) الإخبارية، اليوم الاثنين بشدة استمرار قوات الاحتلال في تنفيذ الرؤية السياسية تجاه قطاع غزة والضفة الغربية من خلال القيام بجميع الإجراءات لإعادة احتلالهما وتهجير أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين وإعادة التوزيع الديموغرافي لهما.
وأكدت انتهاك إسرائيل بأفعالها كافة القوانين الدولية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، مما تسبب في حدوث مأساة إنسانية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، محذرة في الوقت نفسه من خطورة توسع الحرب في غزة على المستوى الإقليمي.
ولفتت إلى حالة التمزق التي يعاني منها الاحتلال الإسرائيلي بسبب العديد من المسائل العالقة، والتي من بينها عدم إنجاز صفقة تبادل الأسرى حتى الآن مع الفصائل الفلسطينية، واصفة الخطوات الداعية لإيقاف بيع الأسلحة لإسرائيل بـ"الجيدة".
استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
استشهدت شابة فلسطينية، اليوم الاثنين، متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها؛ جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي صوبها، أثناء مرورها عبر حاجز "تياسير" العسكري شرق طوباس.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية - في بيان صحفي - أنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشابة (لم تعرف هويتها بعد) برصاص الاحتلال قرب طوباس.. مضيفة أن الاحتلال أغلق الحاجز بكلا الاتجاهين؛ ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي وقت سابق.. أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم "بلاطة" شرق نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر في المخيم إن عددا من مركبات الاحتلال وجرافتين اقتحمت المخيم، ونشر الاحتلال القناصة فوق أسطح عدد من المنازل، وسمع أصوات إطلاق الرصاص الحي، دون التبليغ عن إصابات.. موضحة أن جنود الاحتلال قاموا باقتحام أحد المراكز الثقافية في المخيم، وتفتيشه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين مندوب فلسطين الأمم المتحدة الاحتلال إسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم البريج وسط قطاع غزة
أصيب، اليوم الثلاثاء، شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
حماس: تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين مخاوف فلسطينية من توسيع الاحتلال عملياته بالضفة الغربية.. فيديو مخيم البريجوأفادت مصادر فلسطينية - وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" -، بأن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مخيم البريج، أطلقت النار صوب شاب وأصابته، فنُقل على أثر ذلك إلى أحد المستشفيات.
وفي السياق ذاته، أخطرت قوات الاحتلال، فلسطينيين بعدم الوصول إلى أراضيهم في بلدة نحالين غرب بيت لحم.
وأفاد رئيس المجلس البلدي في نحالين جمال نجاجرة، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة "عين فارس" غرب البلدة، وسلّمت مواطنين إخطارا بأن أراضي المنطقة عسكرية مغلقة يمنع الوصول إليها، حيث تبلغ مساحتها قرابة 1000 دونم.
وأكد نجاجرة، أن مجموعة من المستوطنين أقامت بؤرة استعمارية رعوية في منطقة "عين فارس"، ونصبت "بركسين" كبيرين لتربية المواشي.
وقال، إن هذه الخطوات ستحرم الفلسطينيين من أرضهم البالغة مساحتها حوالي 3900 دونم، لافتًا إلى أن المنطقة المذكورة تعرضت لاعتداءات متكررة من مستوطني "بيتار عيليت"، تمثلت في ضخ المياه العادمة، وهو ما أدى إلى تلف المزروعات وتلوث المياه.
وكان مستوطنون قد أقدموا خلال الأيام الماضية على تقطيع 200 شتلة زيتون، و100 شجرة زيتون معمرة، في المنطقة ذاتها.
المملكة السعودية تُعرب عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وثمنت الجهود التي بذلتها دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.
وشدِّدت المملكة على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم، كما أكدت أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.
وتأمل المملكة أن يكون هذا الاتفاق منهيًا بشكل دائم لهذه الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح.
وفي سياق متصل، طالبت مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في القيام بدور مهم وفاعل لضمان أن يحقق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين النتائج الإيجابية المتوخاة منه من خلال اعتماد قرار ملزم يدعم الاتفاق ويؤكد على تنفيذه الكامل.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ذلك جاء في بيان قطر الذي ألقته علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أمام مجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها قضية فلسطين، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت علياء أحمد بن سيف "إن هذا الاجتماع يأتي بعد أيام من الإعلان في الدوحة عن التوصل إلى اتفاق يضع حدا للنزاع في قطاع غزة، والذي دام أكثر من 15 شهرا وسبب معاناة إنسانية هائلة ودمارا شاملا، وشرد معظم السكان، وترك 160 ألفا منهم ما بين قتيل ومصاب ومفقود"، مؤكدة أن قطر بذلت منذ البداية جهودا مخلصة للوساطة، تكللت بتوصل الطرفين يوم 15 يناير الجاري إلى اتفاق بدأ تنفيذه أول أمس الأحد.
وأوضحت أنه بموجب هذا الاتفاق، المكون من ثلاث مراحل كل منها تمتد 42 يوما، يتم تبادل الأسرى والرهائن والعودة إلى الهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال كميات مكثفة من المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود ومستلزمات إيواء النازحين، مشيرة إلى أنه سيتم إنهاء الاتفاق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة خلال تنفيذ المرحلة الأولى.
ونقلت شكر قطر لشركائها في الوساطة، مصر والولايات المتحدة الأمريكية، لافتة إلى أن الدول الثلاث أصدرت كضامنين للاتفاق بيانا يؤكدون فيه أنهم سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم، والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.. وشددت على أن قطر لم تدخر جهدا في مساعيها على مدى الـ15 شهرا الماضية.
وأضافت: "بعد نجاح هذه المساعي في نوفمبر 2023 في إيقاف القتال وإطلاق سراح 109 من الرهائن ومئات الأسرى الفلسطينيين، استمرت الاجتماعات مع الشركاء وطرفي النزاع، وتغلبت على العقبات العديدة، سعيا إلى اتفاق يوقف آلة الحرب ويعيد للمنطقة الأمل بمستقبل آمن.. ومع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أكدت قطر تطلعها إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الأمم المتحدة في إدخالها وإيصالها في القطاع، كما أكدت أنها لن تدخر جهدا في تقديم الدعم للأسر المنكوبة ولرفع معاناة الأهالي، وبتوجيهات من تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، تم الإعلان عن تدشين جسر بري لإمداد قطاع غزة بالوقود".
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"وتابعت: "في هذه المرحلة، كما في السابق، أكدت أنه يظل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) دور محوري، كما حذرت من أن حظر أنشطة الوكالة من قبل سلطات الاحتلال سيؤدي إلى نتائج إنسانية وسياسية خطيرة".
وأبرزت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أن المسار الوحيد نحو الاستقرار والازدهار في المنطقة يظل هو الحل السياسي الشامل والعادل للقضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال، ووقف أنشطة الاستيطان، والتأكيد على رؤية حل الدولتين، وهي الرؤية التي أكد عليها القرار 2334، وهو ما شدد عليه الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في يوليو 2024، الذي ينبغي احترامه.
كما شددت على أنه من الضروري رفض أية إجراءات تقوض الحل المستدام للقضية الفلسطينية، بما في ذلك محاولات ضم الأراضي الفلسطينية وانتهاك المقدسات الدينية، حيث تأمل دولة قطر أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار بداية لمرحلة جديدة للعمل الجاد على حل القضية الفلسطينية.. وفي هذا الصدد، أكدت أهمية دعم الوفاق الفلسطيني في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن إدارة قطاع غزة بعد الحرب هو شأن فلسطيني بحت