عمرو الليثي يهدي عجوزا 5 آلاف جنيه.. والأخير: «أنا سعيد إني قابلتك»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
التقى الإعلامي عمرو الليثي، مقدم برنامج «واحد من الناس» على قناة «الحياة»، أثناء جولته في شوارع وميادين مصر، برجل عجوز اسمه «فاروق» يخرج من صيدلية ممسكا بيده كمية كبيرة من الأدوية، ليسأله «الليثي» عددا من الأسئلة عن تفاصيل حياته وعن عمره وعدد أولاده.
وجّه «الليثي» بعض الأسئلة، ليجيب عليه الرجل العجوز: «اسمي فاروق عبدالله، عندي 72 سنة، على المعاش ولكنه ما زال يمارس مهنة اللحام.
ومنح الإعلامي عمرو الليثي، «العم فاروق» مبلغا ماليا بقيمة 5 آلاف جنيه، وفي البداية رفض الحصول على المبلغ المالي، إلا أنه وافق على المبلغ ويأخذه، قائلًا: «جزاك الله خير.. أنا سعيد إني قابلتك.. بحبك في الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واحد من الناس برنامج واحد من الناس عمرو الليثي الإعلامي عمرو الليثي
إقرأ أيضاً:
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
كشف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن كيفية التعود على القناعة والرضا بقضاء الله، خاصة إذا كان الإنسان يشعر بالبعد عن ربه، مشيرا إلى أن الوصول إلى الرضا ليس مجرد فكرة ذهنية أو وعظ لحظي، بل هو نمط حياة وممارسة يومية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "الرضا الحقيقي هو ما نُسميه الرضا الحياتي، يعني مش مجرد فكرة أقتنع بيها، ولكن حالة أعيشها، أمارسها كل يوم، وأبدأ بها في تفاصيل حياتي الصغيرة قبل الكبيرة".
ما حكم ارتداء الملابس الداخلية للرجال تحت ملابس الإحرام؟.. الإفتاء تجيب
أمين الإفتاء يوضح سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحج
هل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشف
ماذا يفعل من نسي إخراج الزكاة عن ماله لسنوات؟.. الإفتاء تجيب
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أول خطوة للوصول إلى الرضا والقناعة هي أن يبدأ الإنسان بما في يده، وأن يسعى نحو ما يتمناه باستخدام ما يملكه فعلاً، لا ما ينقصه، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس"، موضحًا أن هذه ليست دعوة للتوقف، بل دعوة للاستثمار فيما وهبك الله إياه.
وأكد أن الرضا لا يعني الاستسلام، بل يعني السعي بكل ما أوتي الإنسان من قوة، ثم ترك النتائج لله، مضيفًا: "أنا أعمل ما أستطيع، والله يتفضل علي بالعطاء، ويملأ قلبي بالرضا والبركة والنور".
وتابع: "الرضا لا يُطلب مرة واحدة، لكنه يُمارَس، ويُدرَّب عليه القلب، حتى يصبح الإنسان قريبًا من الله، مطمئنًا بما لديه، ومستبشرًا بما هو آتٍ".