الكويت: محاكمة 12 طالبا في الثانوية لصلتهم بتنظيم "داعش" والترويج للانضمام إليه
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أحالت النيابة العامة الكويتية 12 طالبا في المرحلة الثانوية إلى المحاكمة في جرائم أمن دولة، وذلك لانضمامهم إلى تنظيم "داعش" الإرهابي وتشجيع الآخرين على الانضمام له ونشر أفكاره.
وأوضح مصدر مطلع لصحيفة القبس الكويتية، أن "بعض هؤلاء الأحداث جرى اكتشافهم من خلال التحقيقات مع عناصر الخلايا الإرهابية الذين ألقي القبض عليهم مؤخرا، في حين تم اكتشاف البعض الآخر من خلال قضايا فردية، بعد رصدهم من قبل وزارة الداخلية متورطين في الانتماء للجماعة الإرهابية، وأخضعوا لتحقيقات مكثفة وأسندت إليهم جرائم أمن دولة".
وأكد المصدر أن "التحريات أثبتت أن هؤلاء الأحداث أعلنوا خلال مقاطع وتدوينات عبر مواقع التواصل عن تأييدهم لجماعة داعش الإرهابية، وحرضوا أقرانهم على الانتساب إلى هذا الفكر".
وأشار المصدر إلى أن "بعض المتهمين في الخلايا الإرهابية والذين يخضعون للمحاكمة حاليا جرى اكتشاف تواصلهم مع أحداث للتغرير بهم، حيث كانوا يقولون لهم في رسائل عبر مواقع التواصل، (الحور العين تنتظركم.. اتركوا مواقع التواصل وسارعوا للجنة)".
وقال المصدر إن "المتهمين سعوا إلى تجنيد طلبة وأحداث للإيمان بأفكارهم الإرهابية ومساعدتهم في مخططاتهم الإجرامية لإلحاق الضرر بالدولة"، مؤكدا أن "العديد من الطلبة الأحداث رفضوا الانصياع للخلايا الإرهابية وسارعوا بإبلاغ أهاليهم عنهم والذين تقدموا ببلاغات إلى وزارة الداخلية عن ذلك، وهؤلاء الأحداث جرى استبعادهم من أي اتهام".
وشدد على أولياء الأمور "بضرورة مراقبة أبنائهم ومتابعة ما ينشرونه عبر مواقع التواصل واكتشاف أي انحراف إجرامي، والتوخي من كل ما يحظره القانون، مشددا على خطورة إهمال مراقبة الأبناء".
وذكر أن النيابة العامة حققت في العام المنصرم 2023 في 51 قضية أمن دولة تتضمن قضايا التحريض والدعوة للانضمام إلى جماعات إرهابية مجرمة ومحظورة وقضايا أخرى، مشيرا إلى أنه "من المتوقع أن تساهم قضايا الأحداث في ارتفاع نسبة هذه القضايا خلال العام الجاري 2024".
المصدر: "القبس" الكويتية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب السلطة القضائية داعش مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
هل مواقع التواصل الاجتماعي تُنهي مشاهدة التليفزيون؟.. خبير إعلامي يجيب
قال الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت اللاعب الرئيسي المؤثر الكبير والوسيط الإعلامي في الانتخابات الأمريكية، وكثير من أفراد الجمهور وخصوصا الأصغر سنًا يتزودون بالأخبار والآراء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يتراجع الاعتماد على الوسائط التقليدية مثل التليفزيون والصحيفة والإذاعة، وأصبحت فاعل رئيسي في صياغة التوجهات لدى الناخبين وقراراتهم التصويتية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مشاهدة المحتوى عبر وسيط مثل التليفزيون والتليفون والراديو ستكون إلى زوال، لأن المستقبل يتجه إلى زراعة العدسات في العيون وأن يكون التلقي يكون مباشر بدون الاعتماد على وسائط.
وأشار إلى أن الناس التي تنتج محتوى وتوصله للجمهور باقية ولن تفنى، ولكن أن يكون الوسيط هذا جريدة أو صحيفة مطبوعة أو مجلة فهذا لن يستمر، والآن الصحف الورقية تحتضر.
وتابع: "كل يون بنشوف تطورات تكنولوجية، لكن المُعد والمصور والمذيع وظائف موجودة إلى أبد الآبدين، ولكن الوسيط هو من سيتغير".