نص خطبة عيد الفطر 2024.. «فضل الصيام وقراءة القرآن»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
خطبة عيد الفطر 2024، أعلنتها دار الإفتاء المصرية منذ أيام، ومن المقرر أنّ تحسم الدار اليوم موعد عيد الفطر في مصر، وفقًا لما يتحقق لديها من ثبوت رؤية هلال شهر شوال من عدمه، فإذا تحقق لديها رؤية الهلال يكون غدًا الثلاثاء هو غرة شهر شوال وأول أيام العيد، وإذا لم تتحقق من خلال المراصد الشرعية المنتشرة بشتى أنحاء الجمهورية، يكون غدا هو المتمم لشهر رمضان، والأربعاء هو أول أيام عيد الفطر.
وبحسب ما أعلنته الإفتاء المصرية، تكون خطبة عيد الفطر 2024، حول فضل الصيام وقراءة القرآن، والزكاة، والبر وصلة الرحم في الأعياد، على أنّ تتضمن الخطبة دعاءً لبلدنا مصر بالخير والبركات وصلاح الأحوال، وأن يحفظها الله وسائر بلاد المسلمين.
نص خطبة عيد الفطر 2024وتستعرض «الوطن» خلال السطور التالية، موضوع خطبة عيد الفطر 2024 في مصر، وفقًا لما أعلنته الإفتاء في بيان رسمي لها، التي جاءت على النحو التالي:
تبدأ الخطبة بالحمد والثناء على الله عز وجل، وجزء من تكبيرات العيد بالصيغة المعروفة، وشهادة أن سيدنا محمد رسول الله، وبيان فرحة الصائم مستشهدة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ ..إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِي رَبَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ فَرِحَ بصَوْمِهِ».
وفي سياق الحديث عن خطبة عيد الفطر2024، تتطرق الخطبة إلى الحديث عن فضل الزكاة، مستشهدة بقول الحق سبحانه وتعالى: «وَالَّذِينَ إِذا انْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا ولم يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا»، مشيرة إلى البر وصلة الرحم وتدعيم العاقات الاجتماعية خلال العيد، مستشهدة بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم «من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطبة عيد الفطر 2024 عيد الفطر خطبة عيد الفطر خطبة عید الفطر 2024
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات
ألقى فضيلة الشيخ عبدالبارئ الثبيتي خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله تعالى، تقوى من يرجو دار النعيم.
وبيّن فضيلته أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان خلالها حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق، ويمنحه الطمأنينة، ويبعد عنه الخوف والشك.. وأن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان، وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله، فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال: “إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر، ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة، فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله، ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم، وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله، ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة، وكان حسن ظنها بالله راسخًا، قال تعالى: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}.
وتابع الثبيتي بأن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله، ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبو بكر للنَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا”، فقال له -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ الله ثالثُهما”.
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة في أقسى الأزمات، مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن فضيلته أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل، بل هو محفز على الجد والاجتهاد، وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة الدين والأمة وبناء الوطن.. ففي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها”. وقال جل من قائل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَّه مَخْرَجًا وَيَرْزُقْه مِنْ حيث لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه فَهُو حَسْبُه إِنَّ اللَّه بَالِغُ أَمْرِه قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.