رئيس جامعة أسيوط يرأس إجتماع مجلس إدارة وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
عقد مجلس إدارة وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة ITTU بجامعة أسيوط، اليوم الإثنين ٨ أبريل، اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، ورئيس مجلس إدارة الوحدة، لمناقشة عدداً من الموضوعات المتعلقة بنشاط الوحدة، وخدماتها، والتى شملت موضوعات تخص التدريب، وريادة الأعمال، والبحث والتطوير.
وفى مستهل أعمال الإجتماع، أكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص الجامعة على دعم التطور التكنولوجي والصناعي لخدمة المجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى دور وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة ITTU في تقديم العديد من خدمات ريادة الأعمال للمجتمع المحيط، وخدمات تطوير الأعمال للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، هذا فضلاً عن دورها في تحقيق التعاون مع كافة الجهات والهيئات المنوطة بدعم الإبداع والابتكار في شتى المجالات، لافتا إلى استحداث الوحدة لبرنامج التدريب على تقنيات وأدوات العمل الحر (Freelancing).
وأوضح الدكتور عبد الرحمن حيدر، أن الاجتماع ناقش الكثير من الموضوعات الخاصة بالتدريب، والمتضمنة، تطوير معمل الحاسب الآلي بمقر الوحدة وتهيئة قاعة عمل لبرنامج التدريب المستحدث (Freelancing)، ومناقشة سياسة الابتكار وريادة الأعمال للجامعة وتطوير مراكز ريادة الأعمال، واعتماد حاضنة الشركات التكنولوجية الناشئة بداية)، والهيكل الإداري الخاص بها وآليات التمويل، ومعسكر جامعة أسيوط لريادة الأعمال والتوظيف والشركات الطلابية الناشئة في صيف ٢٠٢٤.
وأضاف الدكتور حمدي زيدان أن الاجتماع تطرق إلي مناقشة موضوعات البحث والتطوير، وسير العمل بمشروع تصنيع المجسمات والوسائل التعليمية الخاصة بالقطاع الطبي، كما تم الحديث عن آليات تطوير معمل التصنيع (Fabrication Lab) وتأسيس المقر الجديد له.
حضر الاجتماع الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وشوكت صابر أمين عام الجامعة، والدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس جامعة أسيوط لشئون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والمشرف العام علي الوحدة، والدكتور حمدي زيدان مدير وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة بجامعة أسيوط، وأعضاء مجلس إدارة الوحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط ريادة الاعمال الذكاء الاصطناعى معمل جامعة أسیوط مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
ختام البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر بـ"الأكاديمية السلطانية"
مسقط- الرؤية
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة "البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر"، تحت رعاية سعادة عبدالله بن سالم الحارثي وكيل وزارة الماليّة؛ إذ أقيم البرنامج ضمن المبادرات الاستراتيجية التي تقدمها الأكاديمية بهدف تعزيز جاهزية المؤسسات الوطنية، وتمكين القيادات العُمانية من تطوير إستراتيجيات فعالة لإدارة الأزمات والتعامل مع المخاطر الطارئة؛ حيث نفذ البرنامج بالتعاون مع كلية التخطيط للطوارئ التابعة لمجلس الوزراء في المملكة المتحدة، ومؤسسة تكاتف عُمان التابعة لجهاز الاستثمار العُماني.
وامتد البرنامج على مدى 3 أشهر، متضمنًا 3 وحدات رئيسية؛ إذ ركزت الوحدة الأولى على إدارة المخاطر المؤسسية، من خلال تعريف المشاركين بآليات تحديد المخاطر وتقييمها وتحليلها، مع وضع إستراتيجيات فعالة للتعامل معها وفق أفضل الممارسات العالمية.
أما الوحدة الثانية، فتناولت إدارة الأزمات والتخطيط للطوارئ، حيث تم تدريب المشاركين على تطوير خطط استجابة متكاملة، مع تطبيقها عمليًا من خلال محاكاة واقعية للأزمات وتمارين ميدانية مكثفة، في حين ركزت الوحدة الثالثة على استمرارية الأعمال في القطاع العام، من خلال تعزيز قدرة المؤسسات على الصمود خلال الأزمات، وتطوير استراتيجيات لضمان استدامة العمل المؤسسي وتعزيز المرونة التنظيمية.
وقال الدكتور حسن البلوشي مشارك في البرنامج: "تعرفت خلال البرنامج على أفضل الممارسات في التخطيط لاستمرارية الأعمال، بالإضافة إلى تطوير القدرة على تقييم المخاطر والتحضير لمواجهتها بطريقة مرنة وفعّالة، كما أنني استفدت من المحاضرات التفاعلية والتمارين العملية التي قدمها الخبراء في هذا المجال، مما ساعدني في تحسين مهاراتي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية في بيئات الأعمال المتغيرة".
وعبّرت خالصة الكاسبية مشاركة في البرنامج عن سعادتها قائلة: "كانت مشاركتي في البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر، تجربة استثنائية جمعت بين المعرفة والتطبيق العملي في إدارة المخاطر والأزمات واستمرارية الأعمال، حيث تميز البرنامج بتفاعل ثري مع نخبة من الخبراء، كما كان لفرق العمل بالأكاديمية السلطانية للإدارة دور بارز في توفير بيئة تعلمية محفزة، عززت من جاهزية المشاركين".
وخضع المشاركون خلال فترة البرنامج لمراحل تقييم دقيقة، وتدريبات عملية مكثفة ومحاكاة لسيناريوهات الأزمات والمخاطر؛ ما أسهم في تأهيلهم وتمكينهم لإدارة الازمات بكفاءة وفاعلية.