أكد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في قطاع غزة.

وقال رياض منصور - في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية اليوم الاثنين - إن الافلات العقاب يجعل إسرائيل تتمادى في قتل الأطفال وحرمانهم من الأمن والكرامة والامان والحياة.

وأضاف أنه لو ظنت إسرائيل أنه سيتم مساءلتها لما قتلت أكثر من 33 الف فلسطيني ولما كانت شوهت أكثر من 75 الف فلسطيني ولما كانت دمرت غزة ولما كانت قتلت الصحفيين وموظفي الامم المتحدة والعاملين في مجال المعونة والمجال الطبي.

وأشار الى أن عددا كبيرا من الأطفال لقوا حتفهم وشوهوا وبترت أعضاؤهم وتيتموا ونزحوا مرة تلو أخرى، موضحا أنه طال انتظار مساءلة اسرائيل قبل هذا العدوان المروع على غزة، والآن بات هذا جليا ومحتما.

إسقاط المساعدات على غزة

وتساءل مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور.. متى سيحظى الضحايا بالحماية والدعم بدلا من المرتكبين والجناة؟، مطالبا بالكف عن تسليح إسرائيل وتمويلها والكف عن اقامة العلاقات التجارية مع المستوطنات.

وقال: ابدأوا بمساءلة المسئولين عن هذه الجرائم، ليس الافراد بل هؤلاء المسئولين على أعلى المستويات لأنهم هم المسئولون عن هذه السياسات غير القانونية وغير الانسانية.

وأكد أنه ما من مسار أمام السلام في ظل هذا الظلم، مطالبا بوضع حد لإفلات اسرائيل من العقاب وسوف ترون عندئد أن السلام سيكون في متناول اليد.

وقال إن الطرف الذي يرتكب الابادة هو عضو كامل العضوية في الامم المتحدة، مضيفا ان حرمان فلسطين من العدالة والتمثيل والحق في ممارسة الحق غير القابل للتصرف على قدم المساواة مع جميع الدول الأخرى غير عادل ومجحف.

وأضاف أن كل ما نطلبه هو أن نستعيد مكانتنا بين أسرة الأمم، وأن يتم معاملتنا على قدم المساواة مع الدول الأخرى، ونريد ان نعيش بحرية وكرامة وسلام وأمن في أرض أجدادنا.

وأوضح: نريد الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها، وهذا لا يكفي بحد ذاته لوضع حد لهذا الاحتلال غير القانوني، لكن هذه هي الخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف العادل والملح الذي طال انتظاره.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة رياض منصور غزة فلسطين مندوب فلسطين

إقرأ أيضاً:

سفير مصري سابق: محاولات عقد السلام بين فلسطين وإسرائيل تصدم بطموح التوسع الاستيطاني للاحتلال

قال محمد أنيس سالم، السفير المصري السابق، إن هناك تاريخ طويل لطرح أفكار لحل القضية الفلسطينية، تعود إلى 100 عام أو أكثر، ولكن في الحقبة الأخيرة خاصة خلال العقديين المنصرمين كانت هناك مبادرة السلام العربية ومحاولة الطرح من إدارة كلينتون، وكذلك طرح ترامب الذي على الرغم من أهميته إلا أنه كان قاصرًا.

أستاذ علوم سياسية: المناخ العام تسبب في عدم نجاح مبادرة السلام العربية مندوب فلسطين بالجامعة العربية: حل القضية الفلسطينية تتلخص في هذه الشروط

وأضاف سالم، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج "عن قرب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الجمعة، أن كانت كل المحاولات الماضية لعقد السلام، طرحت أطر ومحاولات معينة متفق عليها، وهي الانسحاب إلى حدود 1967 مع تعديلات يتم الاتفاق عليها، ظهور كيان فلسطيني، وإتمام التطبيع.

ووصف سالم، أن كل المحاولات الماضية كان فيها مشتركات كثيرة جدًا، ولكن التنفيذ يصطدم بتمسك إسرائيل بفكرة التوسع الاستيطاني، والسيطرة الأمنية على الأراضي الفلسطينية، وتحديد مدى السلطة الممنوحة لأي حكومة فلسطينية، مؤكدًا أن تلك العقبات كانت ولا زالت قائمة في عملية السلام.
 

مقالات مشابهة

  • سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يطالب مجلس الأمن بجلسة طارئة لبحث وضع المختطفين بغزة
  • «إكسترا نيوز»: إسرائيل تقيّد دخول مساعدات لغزة.. ومليوني فلسطيني يعانون من الجوع
  • نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تدعو من تشاد إلى حل الأزمة السودانية
  • رحيل عروبي كانت بوصلته فلسطين والمقاومة (بورتريه)
  • مسؤول أميركي بالأمم المتحدة يعلق على ادعاء روسي بشأن دعم أوكرانيا
  • سفير مصري سابق: محاولات عقد السلام بين فلسطين وإسرائيل تصدم بطموح التوسع الاستيطاني للاحتلال
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: حل القضية الفلسطينية تتلخص في هذه الشروط
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: 4 شروط لخصت مبادرة السلام في 2002
  • سفير مصري سابق: محاولات السلام بين فلسطين وإسرائيل تصطدم بطموح الاستيطان
  • عضو بمجلس الشيوخ: 4 فرص ذهبية كانت كفيلة لصنع السلام في فلسطين