مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في قطاع غزة.
وقال رياض منصور - في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية اليوم الاثنين - إن الافلات العقاب يجعل إسرائيل تتمادى في قتل الأطفال وحرمانهم من الأمن والكرامة والامان والحياة.
وأضاف أنه لو ظنت إسرائيل أنه سيتم مساءلتها لما قتلت أكثر من 33 الف فلسطيني ولما كانت شوهت أكثر من 75 الف فلسطيني ولما كانت دمرت غزة ولما كانت قتلت الصحفيين وموظفي الامم المتحدة والعاملين في مجال المعونة والمجال الطبي.
وأشار الى أن عددا كبيرا من الأطفال لقوا حتفهم وشوهوا وبترت أعضاؤهم وتيتموا ونزحوا مرة تلو أخرى، موضحا أنه طال انتظار مساءلة اسرائيل قبل هذا العدوان المروع على غزة، والآن بات هذا جليا ومحتما.
إسقاط المساعدات على غزةوتساءل مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور.. متى سيحظى الضحايا بالحماية والدعم بدلا من المرتكبين والجناة؟، مطالبا بالكف عن تسليح إسرائيل وتمويلها والكف عن اقامة العلاقات التجارية مع المستوطنات.
وقال: ابدأوا بمساءلة المسئولين عن هذه الجرائم، ليس الافراد بل هؤلاء المسئولين على أعلى المستويات لأنهم هم المسئولون عن هذه السياسات غير القانونية وغير الانسانية.
وأكد أنه ما من مسار أمام السلام في ظل هذا الظلم، مطالبا بوضع حد لإفلات اسرائيل من العقاب وسوف ترون عندئد أن السلام سيكون في متناول اليد.
وقال إن الطرف الذي يرتكب الابادة هو عضو كامل العضوية في الامم المتحدة، مضيفا ان حرمان فلسطين من العدالة والتمثيل والحق في ممارسة الحق غير القابل للتصرف على قدم المساواة مع جميع الدول الأخرى غير عادل ومجحف.
وأضاف أن كل ما نطلبه هو أن نستعيد مكانتنا بين أسرة الأمم، وأن يتم معاملتنا على قدم المساواة مع الدول الأخرى، ونريد ان نعيش بحرية وكرامة وسلام وأمن في أرض أجدادنا.
وأوضح: نريد الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها، وهذا لا يكفي بحد ذاته لوضع حد لهذا الاحتلال غير القانوني، لكن هذه هي الخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف العادل والملح الذي طال انتظاره.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة رياض منصور غزة فلسطين مندوب فلسطين
إقرأ أيضاً:
مستجدات أزمة الجوع في السودان
وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، سبق وتم تأكيد على وجود مجاعة في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وتواجه 13 منطقة أخرى خطر المجاعة في الأشهر المقبلة..
التغيير: الخرطوم
يواجه السودان أزمة غذائية حادة غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 25 مليون شخص، أي نصف سكان البلاد، من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأُجبرت العديد من الأسر على تناول وجبة واحدة فقط في اليوم، بينما اضطر البعض إلى أكل الأوراق والحشرات للبقاء على قيد الحياة.
وتعود جذور هذه الأزمة إلى النزاع المسلح المستمر بين الجيش والدعم السريع، منذ أبريل 2023، الذي دمر قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية، مما أدى إلى تدمير سبل العيش لملايين السودانيين. كما تم استخدام الغذاء كأداة حرب في العديد من المناطق التي تسيطر عليها الأطراف المتنازعة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.
الوضع الحالي
وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، تم تأكيد وجود مجاعة في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وتواجه 13 منطقة أخرى خطر المجاعة في الأشهر المقبلة. يواجه ما يقرب من 14 مليون شخص إضافيين الجوع الحاد مقارنة بما قبل اندلاع الصراع.
الاستجابة الإنسانية
تعمل المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات الغذائية والتغذوية، إلا أن التمويل المتاح لا يغطي الاحتياجات الكاملة. لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية سوى بنسبة 41% فقط، ومعظم هذه التمويلات وصلت متأخرة جدًا لمنع الوفيات الناتجة عن الجوع.
يجب على المجتمع الدولي تكثيف الدعم المالي والإنساني لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في الوقت المناسب. كما يجب العمل على إيجاد حلول سياسية لإنهاء النزاع، مما يساهم في استقرار الوضع الأمني والاقتصادي في البلاد.
وتتطلب أزمة الجوع في السودان استجابة عاجلة وشاملة من المجتمع الدولي والمحلي لضمان توفير الغذاء والاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين.
الوسومآثار حرب الس الجوع في السودان حرب الجيش والدعم السريع