حسام موافي يكشف المعجزة اللغوية في القرآن الكريم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الكلمة العربية الواحدة لها أكثر من معني، وهذه روعة القرآن الكريم، مضيفا أنه هناك معجزة لغوية في القرآن الكريم.
وأضاف حسام موافي، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» المذاع على قناة صدى البلد، أن القرآن الكريم في غاية السهولة، والرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يترك التفسير للقرآن لكي نجتهد ويكون القرآن الكريم معجزة إلى يوم القيامة، وكل جيل يفهمه بطريقة.
وحذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، من ارتفاع ضربات القلب السريعة التي تلازم جسم الإنسان الطبيعي، مطالبًا بضرورة الذهاب إلى الطبيب المعالج وفحص الموقف.
وتابع حسام موافي، أن هناك ارتباطا وثيقا بين ارتفاع ضربات القلب وبين كثرة معدل التبول لدى الإنسان، فعندما يرتفع عدد الضربات في الدقيقة الواحدة فيزداد البول بصورة تلقائية.
وأكمل الدكتور حسام موافي، أن ارتفاع ضربات القلب يصحبها تبول كثير ولا داعي للقلق من التبول الكثير، ولكن الخوف من درجات القلب السريعة فقط في هذه الحالة ويجب الفحص الدقيق في ذلك الوقت، مشيرًا إلى أن نبضات القلب السليمة في الجسم تتراوح من 70 إلى 80 نبضة في الدقيقة الواحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الحالات الحرجة بقصر العيني الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الدكتور حسام موافي قصر العيني قرآن الكريم القرآن الکریم حسام موافی
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد مهنا: الإسلام أمرنا ببر الوالدين مهما كان تصرفهما
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن التصوف يساعد المسلمين على تحسين سلوكهم الأخلاقي تجاه الآخرين، لا سيما في التعامل مع الوالدين، حتى في الحالات التي قد يضيع فيها الوالدان أو أحدهما من يعوله.
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، موضحًا أن التصوف يعزز من قيمة الإحساس بالمسؤولية والرحمة في المجتمع.
وقال: "حتى لو كان أحد الوالدين قد أضاع من يعوله، يجب أن نُظهر له البر والاحترام مهما كان تصرفه، ويجب أن نتعامل مع هؤلاء الأشخاص بحذر ورحمة، وعدم الاستهانة بهم."
وأعرب عن أسفه لانتشار ظاهرة "العقوق" في المجتمعات الحديثة نتيجة تغير المفاهيم التي أثرت على العلاقات الأسرية، موضحا أن هذا التغير ناتج عن نزعة فردية تسود في المجتمعات المعاصرة، والتي ترفض السلطة بشكل عام، بما في ذلك سلطة الأب والأم والعلماء.
وأضاف أن القرآن الكريم حث على البر بالوالدين، رغم حالتهما، حتى وإن جاهدوا لإبعاد أبنائهم عن الحق، فإن ربنا سبحانه وتعالى قد أمر ببر الوالدين في قوله تعالى: 'وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا'، حتى لو كان الوالدان يحارباننا في سبيل الشرك، فإن القرآن يوصينا بصحبتهما في الدنيا معروفًا.
وأكد على ضرورة تعزيز قيمة البر بالوالدين في هذا العصر، مذكرًا بمثال الصحابي الجليل مصعب بن عمير، الذي عانى من قسوة أهله بعد إسلامه، حيث طردته أمه وحرمت عليه المال، لكنه استمر في برها ودعا لها بالهداية.
وأختتم مهنا: "البر بالوالدين ليس مرتبطًا بمعتقدات دينية فقط، بل هو من صميم الإنسانية، وعلى المسلم أن يتعامل مع والديه والآخرين بكل تواضع ورحمة، حتى لو خالفوا في بعض المواقف، فإن في ذلك أجرًا عظيمًا."