أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة وجود أكثر من مليون إصابة بالأمراض المعدية جراء النزوح بالقطاع، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من نصف سنة.

وقال المكتب، في تحديث لأهم إحصائيات العدوان على القطاع، إن هناك مليون و89 ألف إصابة بالأمراض المعدية بسبب النزوح، و8 آلاف حالة التهاب الكبد الوبائي.



وخلال العدوان أجبر جيش الاحتلال معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.



وأمس الأحد، قالت متحدثة منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، إن الزيادة مستمرة في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية في قطاع غزة، حيث المنظومة الصحية تكاد تعمل في ظل حرب إسرائيلية مدمرة منذ 6 أشهر.

وذكرت هاريس خلال مقابلة مع وكالة الأناضول، أن 10 مستشفيات فقط من أصل 36 في قطاع غزة تعمل جزئيا، 6 منها تقع في جنوب القطاع و4 في الشمال.

وأضافت أن ما لا يقل عن 15 طفلاً مصابًا بسوء التغذية يصلون إلى مستشفى كمال عدوان شمال غزة يوميا.

وبينت أن المستشفى يواجه صعوبة في تقديم الخدمات بسبب نقص المياه والغذاء والصرف الصحي، فضلاً عن المعدات التقنية.



ولفتت هاريس إلى وجود 18 فريقا طبيا للطوارئ متمركزين في جنوب غزة، وأن مستشفيين ميدانيين فقط يعملان هناك من أصل 3 مستشفيات.

وأكدت استمرار ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المعدية في غزة.

وأشارت إلى تسجيل 614 ألف حالة إصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي و330 ألف حالة إسهال بين النازحين في مراكز الإيواء منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

كما تحدثت عن رصد 83 ألفا و500 حالة جرب، و48 ألف طفح جلدي، و7300 حالة جدري الماء، واليرقان لدى 21 ألفا و300 شخص.

وأشارت هاريس إلى تسعة آلاف مريض في غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج، بمن فيهم أكثر من 6 آلاف مريض مصاب بصدمات نفسية و2000 مريض يعانون من أمراض مزمنة خطيرة مثل السرطان.

وقالت متحدثة الصحة العالمية، إن فريقا من المنظمة يجري تقييمات حول الدعم الذي يمكن تقديمه والخطوات العاجلة التي يجب اتخاذها لإعادة فتح مستشفى الشفاء التي تم تدميرها من قبل قوات جيش الاحتلال.



وأكدت أن خسارة مجمع الشفاء كارثة بالنسبة للوضع الصحي لآلاف الغزيين الذين يعتمدون على هذا المستشفى الكبير، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 750 سريراً، وكان يضم 26 غرفة عمليات، و32 غرفة عناية مركزة وقسم غسيل الكلى.

وقالت إن "خروج مستشفى الشفاء عن الخدمة يزيد العبء على المستشفيات الأخرى وعدد الأشخاص الذين بحاجة للإجلاء لتلقي العلاج خارج غزة"، وأكدت على ضرورة حماية المستشفيات واحترامها، وأنه لا ينبغي استخدامها "كساحة معركة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة النزوح الاحتلال غزة الاحتلال النزوح الامراض المعدية دمار المستشفيات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالأمراض المعدیة

إقرأ أيضاً:

«السبكي»: مصر في مرحلة ذهبية لجذب الاستثمارات الأجنبية بالقطاع الصحي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، في افتتاح فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي (Egypt - France Business Forum)، الذي يُعقد في العاصمة الفرنسية باريس، ويهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، واستكشاف فرص استثمارية جديدة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والأستاذ الدكتور حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI)، وعلاء يوسف، سفير مصر في فرنسا، وإريك شيفالييه، سفير فرنسا في مصر، وجون بيير بوفي، رئيس جمعية الرعاية الصحية الفرنسية، وأغنيس سوك، مديرة الصحة والحماية الاجتماعية بالوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، ولوران سانت مارتن، الرئيس التنفيذي لشركة بيزنس فرانس، ورومان غيزارد، مدير مكتب الشركة في مصر، بالإضافة إلى قادة وممثلي الرعاية الصحية ومجتمع الأعمال في مصر وفرنسا.

وترأس الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، جلسة رفيعة المستوى بعنوان "القطاع الطبي والصحي: قطاع استراتيجي للشراكات بين فرنسا ومصر" ضمن فعاليات منتدى الأعمال المصري الفرنسي.

وشارك في الجلسة كل من جون بيير بوفي، رئيس جمعية الرعاية الصحية الفرنسية، وأغنيس سوك، مديرة الصحة والحماية الاجتماعية بالوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وماجد سيد، رئيس الشئون العامة والوصول إلى السوق في أفريقيا بشركة سانوفي.

وتناولت الجلسة مقدمة حول إصلاح نظام الرعاية الصحية في مصر وسعيها لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، كما ناقشت دعم الحكومة الفرنسية في تنفيذ نظام التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض نهج الهيئة العامة للرعاية الصحية في تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص والاستثمار في قطاع الصحة. 

كما تم تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصحي وكيف يمكن لهذه الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص أن تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.

واستعرض الدكتور أحمد السبكي، نماذج الأعمال والفرص المتاحة للقطاع الخاص للمشاركة في نظام التأمين الصحي الشامل خلال المنتدى، كما سلط الضوء على قطاعات تطوير البنية التحتية والمعلوماتية والرعاية الصحية الأولية والتأمين الطبي الخاص وإدارة المستشفيات كمجالات واعدة للمشاركة مع القطاع الخاص. 

التعاون المصري الفرنسي في تحقيق التغطية الصحية الشاملة

وأبرز الدكتور السبكي دور التعاون المصري الفرنسي في تحقيق التغطية الصحية الشاملة ودعم تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل من خلال التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) والوكالة الفرنسية للدعم الفني والتقني (Expertise France).

وأكد السبكي، أن الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في القطاع الصحي تُعد نهجًا أساسيًا للهيئة العامة للرعاية الصحية لتحقيق الاستدامة، لافتًا إلى أن هناك ثلاثة نماذج أعمال تعزز هذه الشراكة، تشمل الأولى الاستثمار في البنية التحتية، مثل بناء المدن الطبية والمستشفيات أو تطويرها، والثانية الشراكة مع الهيئة في تشغيل وإدارة المنشآت الصحية التابعة لها التي تم تطويرها، والثالثة نموذج متكامل يجمع بين النموذجين الأول والثاني، حيث يشمل البناء والتشغيل للمدن الطبية المتكاملة أو المستشفيات في مصر.

مصر في مرحلة ذهبية لجذب الاستثمارات الأجنبية

وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن مصر في مرحلة ذهبية لجذب الاستثمارات الأجنبية في القطاع الصحي، مما يعزز دور القطاع الخاص ويوفر بيئة استثمارية محفزة. 

وأشار إلى أن القيادة السياسية المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الاستثمار والتنمية المستدامة. وتابع السبكي: أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد قوة في مجالات متعددة، وأهمها الرعاية الصحية، لافتًا إلى أن المنتدى يُعد منصة هامة لإبراز نجاحات مصر في الإصلاح الصحي وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين.

ورافق الدكتور أحمد السبكي، خلال زيارته لدولة فرنسا، كل من الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور مازن علاء الدين، المشرف العام على التعاون مع منظمات التنمية الدولية ومساعد مدير إدارة التعاون الدولي بالهيئة.

وتجدر الإشارة، إلى أن منتدى الأعمال المصري الفرنسي يعتبر حدثًا بارزًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، حيث يجمع بين ممثلي الحكومتين والقطاع الخاص من الجانبين. يهدف المنتدى إلى استكشاف فرص التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الرعاية الصحية، التكنولوجيا، والاستثمار. كما يسعى المنتدى إلى استقطاب الاستثمارات الفرنسية وتعزيز دور القطاع الخاص في تحسين الخدمات، مما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030.

IMG-20241001-WA0010 IMG-20241001-WA0011 IMG-20241001-WA0012 IMG-20241001-WA0013 IMG-20241001-WA0014 IMG-20241001-WA0009

مقالات مشابهة

  • نقيب أطباء لبنان: القطاع الصحي يستطيع استيعاب أعداد هائلة من الجرحى
  • استشهاد ستة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل وخيمة للنازحين في قطاع غزة
  • مسؤول بغزة للجزيرة نت: القطاع الصحي آيل للسقوط في غضون أيام
  • استشهاد 60 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على تجمعات للنازحين في قطاع غزة
  • استشهاد 60 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على منازل وتجمعات للنازحين في قطاع غزة
  • وزير الصحة يشارك في مائدة مستديرة حول استراتيجية الشراكة مع فرنسا في القطاع الصحي
  • خالد عبدالغفار يبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية سبل التعاون في القطاع الصحي
  • صندوق الوقف الصحي يُطلق مبادرة “عطاء القطاع الصحي الخاص”
  • «السبكي»: مصر في مرحلة ذهبية لجذب الاستثمارات الأجنبية بالقطاع الصحي
  • الصحة العالمية: أكثر من 118 ألف حالة نزوح في لبنان