للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.. ألمانيا تنشر قوة قتالية في ليتوانيا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أرسلت المانيا وحدة قتالية مجهزة بشكل كامل إلى ليتوانيا يوم الاثنين وهي جزء من لواء يضم ثلاث كتائب مناورة سينتشر على الأراضي الليتوانية.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية، أن اللواء سيكون جاهزًا للعمل بحلول عام 2027. ومن المقرر أن يكون هناك وجود دائم لحوالي 5000 عسكري ألماني في ليتوانيا.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية فأن المجموعة الأولى وصلت إلى لتوانيا مع مفتش الجيش اللفتنانت جنرال ألفونس ميس.
وفي فيلنيوس، حضر وزير الدفاع الليتواني لوريناس كاسسيوناس مراسم الترحيب بالقوة الأولى من اللواء.
ووصف كاسيناس وجود القوات الألمانية بأنه "دليل على الموثوقية الألمانية" و"مهم للغاية بالنسبة لنا وللمنطقة بأكملها".
ومن المقرر أن تزداد القيادة الأولية إلى قوة نشر قوامها حوالي 150 رجلاً وامرأة بحلول نهاية عام 2024.
وهذه هي المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية التي يتمركز فيها الجنود الألمان خارج البلاد على أساس دائم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "تسهيل حرب إبادة" في غزة وقفة إسرائيلية في القدس لإحياء ذكرى مرور ستة أشهر على بدء الحرب في غزة فيديو: تدريبات بحرية أمريكية بمشاركة اليابان وأستراليا والفلبين في بحر جنوب الصين السياسة الليتوانية الجيش الألماني ألمانيا الحرب العالمية الثانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الجيش الألماني ألمانيا الحرب العالمية الثانية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين روسيا طوفان الأقصى فرنسا لبنان حزب الله الحرب في أوكرانيا أسلحة السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد في غزة.. خطة جديدة تضرب المساعدات وتعيد إشعال الحرب
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن استعدادات إسرائيل لتنفيذ خطة جديدة للتصعيد في قطاع غزة، وذلك في إطار الضغط على حركة حماس.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التوترات بين الطرفين، وسط انتقادات دولية واسعة لاستمرار العمليات العسكرية وتأثيرها على المدنيين الفلسطينيين.
وتندرج الخطة الإسرائيلية الجديدة ضمن سياسة نقض العهود التي تنتهجها تل أبيب، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن إسرائيل، بعد تنصلها من تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وضعت مخططًا جديدًا يتألف من ثلاث مراحل، يهدف إلى الضغط على المدنيين الفلسطينيين وإعادة استئناف الحرب على غزة.
المرحلة الأولى: تعتمد هذه المرحلة على إغلاق المعابر الحدودية ووقف تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، مما يعمق الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ووفقًا للتقرير، فإن هذا الإجراء يعد دليلًا واضحًا على المنهجية التي تتبعها إسرائيل والتي قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.
المرحلة الثانية: تتضمن هذه المرحلة تصعيدًا أكثر حدة، حيث تشمل قطع إمدادات الكهرباء والمياه وجميع المقومات الأساسية للحياة في قطاع غزة.
ويهدف هذا الضغط إلى إجبار المدنيين الفلسطينيين على المغادرة ودفع حركة حماس إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين دون الالتزام بأي اتفاق سابق لوقف إطلاق النار.
المرحلة الثالثة: وفقًا للتقرير، فإن المرحلة الأخيرة من الخطة تتمثل في استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية داخل القطاع، بما في ذلك تنفيذ عمليات تكتيكية قد تؤدي إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين مرة أخرى، خاصة بعد أن عادوا إلى منازلهم عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ردود الفعل والمخاوف الدوليةذكر التقرير أن هيئة البث الإسرائيلي أكدت وجود تعليمات سياسية بالاستعداد لاستئناف الحرب في غزة، إلا أنها حذرت من أن هذا التصعيد قد يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة.
ويأتي ذلك بعد أن أرسل 56 من المحتجزين الذين تم إطلاق سراحهم رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بتنفيذ جميع مراحل الصفقة وإعادة بقية المحتجزين.
إن التطورات الأخيرة تشير إلى تصعيد خطير في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لوقف الأعمال العسكرية وحماية المدنيين.
ومع استمرار إسرائيل في اتباع استراتيجيات تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين واستئناف العمليات العسكرية، يبقى الوضع في غزة مرشحًا لمزيد من التوتر والتدهور، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لاحتواء الأزمة ومنع وقوع كارثة إنسانية جديدة.