الديمقراطيون يتشددون مع نتنياهو حفاظا على ما تبقى من صورة بايدن
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نشرت مجلة "بوليتيكو" تقريرا حول مخاوف الديمقراطيين من تقويض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لصورة الرئيس جو بايدن بين الناخبين الأمريكيين.
وبحسب التقرير الذي أعده أدم كانسرين وجوناثان ليمير وجينفر هاركون، فإن اندلاع الحرب في غزة قبل ستة أشهر، كان نوعا من الأزمات الدولية التي أخبر بايدن الناخبين الأمريكيين بأنه مهيأ بشكل جيد للتعامل معها.
ومع مضي الحرب ونضال الولايات المتحدة لمنع النزاع من الخروج عن السيطرة إلى كارثة إنسانية، بدأ عدد من مساعدي وحلفاء الرئيس بالقلق من طريقة تعامل بايدن مع الحرب، فبدلا من تقوية صورته كزعيم عالمي مجرب، إلا أن دعمه الثابت لإسرائيل يخاطر بجعل حجته أن الإنتخابات المقبلة هي اختيار بين كفاءته ووضوحه الاخلاقي والفوضى التي يتميز بها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتردد صدى هذه المخاوف من خلال مقابلات مع مسؤولين بارزين في الحزب الديمقراطي وأعضاء يمثلونه في مجلس الشيوخ، بمن فيهم تيم كين وبيرني ساندرز.
وكانوا بمثابة التيار الخفي لقرار البيت الأبيض في الأسبوع الماضي إصدار تحذير واضح لنتنياهو بأن الدعم الأمريكي قد يتبخر لو لم يروا تدفقا مهما للمساعدات الإنسانية إلى غزة وبعد الغارة الإسرائيلية التي قتلت سبعة من العاملين في المطبخ المركزي العالمي وفق التقرير.
وكان التحذير تحولا مفاجئا عن في الموقف وجاء نتاج حالة إحباط خلال الأشهر الماضية من تحدي نتنياهو لنصيحة الإدارة، إلى جانب الغضب الشخصي المتزايد لبايدن من زيادة أعداد القتلى بين المدنيين وشمل الآن أمريكي.
وذكر التقرير أن الغضب هو إشارة لرؤية فريق الرئيس مشاكل سياسية محلية نابعة من النزاع الذي يهدد بالإنتشار خارج قاعدة الحزب الديمقراطي.
ونقلت التقرير عن مات داس، المستشار السابق في الشؤون الخارجية للمرشح الرئاسي سابقا بيرني ساندرز، ويعمل حاليا في المركز للسياسة الدولية قوله، إن موقف نتنياهو "قوض أهم الأرصدة له ضد ترامب".
وقال إن "بايدن، اتفقت معه أم لم تتفق، رجل محترم ورجل متعاطف ورجل صادق، لكن هذه السياسة كانت قاسية".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتأثر فيها بايدن بسبب السياسة في الشرق الأوسط، فقد كان قراره الإنسحاب من أفغانستان عام 2021 محل تساؤلات حول التخطيط وإن كان يفي بوعده قطعه أمام الناخبين بالإنسحاب من حرب طويلة في أفغانستان بشكل تصبح فيه أمريكا قوة للإستقرار العالمي، مما أدى لتراجع شعبيته التي تتعافى منذ ذلك الحين.
وأردف التقرير، "ربما لم تكن الموازنة بين الوضعين تامة، نظرا لعدم انخراط القوات الأمريكية في حرب غزة، إلا أنه وبعد ثلاثة أعوام، هناك قلق بين الديمقراطيين من أن الرئيس يواجه عقبة بسبب تعامله مع نزاع فيما وراء البحار".
وقال كين، السناتور الديمقراطي البارز في الشؤون الخارجية "لقد ثمن دعوة بايدن وإلحاحه على نتنياهو لفتح معبرا آخر من إسرائيل والسماح بدخول دعم إنساني قوي ولكن كان هذا حل يجب أن يحدث قبل عدة أشهر".
وأضاف أن "النهج الحالي لبايدن غير ناجع".
ورغم التحفظات من بايدن تجاه حكومة نتنياهو المتطرفة، إلا أنه وقف معه بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر حيث قامت حساباته وإدارته على أن هذا الإنحياز سيعطيهم فرصة للتأثير على الطريقة التي ستنفذ فيها إسرائيل هجومها المضاد ولمنع حرب إقليمية، بحسب تقرير المجلة.
ومع مرور الوقت بدأ البيت الأبيض بتوجيه النقد لنتنياهو مع مواصلة الدعم العسكري لإسرائيل ظنا ذلك يمثل النهج الصحيح.
وأكد البيت الأبيض أن نهج إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو الطريق الأسلم لحماية المصالح الأمريكية بالمنطقة، إلى جانب التوصل لوقف إطلاق النار وتأمين عودة بقية الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
ويقول المساعدون للرئيس إن بايدن أثر على نتنياهو أكثر من مرة خلال أشهر الحرب، كالسماح بدخول المساعدات الإنسانية وتأمين توقف مؤقت للنار تم فيه تبادل الأسرى.
وذكرت المجلة في تقريرها، "بعد ساعات من التحذير القاسي من بايدن لنتنياهو والتزام الأخير بفتح المزيد من المعابر البرية لمرور المساعدات الإنسانية وفي أعقاب غارة المطبخ المركزي العالمي، شعر العديد من الديمقراطيين بالجرأة".
وقال العديد من الديمقراطيين إنه كان على البيت الأبيض تبني نهجا صارما وأن مواصلة تقبل مواقف نتنياهو الداعية للحرب سيضر بأهداف بايدن في الداخل والخارج.
وقال السناتور الديمقراطي عن ميريلاند كريس فان هولين: "ما يكشفه هذا التبادل هو أنه عندما يستخدم الرئيس النفوذ الأمريكي لتعزيز مطالب، فإنه يحصل على نتائج" و "ستظهر الولايات المتحدة ضعيفة لو لم نرفق كلماتنا بأفعال".
وفي بيان قال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس إن "تجربة [بايدن] المهمة والضغط المتواصل والعلاقات والقيم كانت مهمة في إدارة التحديات الصعبة للسياسة الخارجية في الشرق الأوسط وحول العالم".
وقال بيتس إن "قيادة الرئيس بايدن حققت تغيرات مهمة خلال النزاع وقللت من التوتر وهو على تناقض مع الطرق التي كان يمكن لنقاده من معسكر اليمين تحقيقها".
وبينت المجلة، أن أنصار بايدن يعرفون ما يمكن لترامب فعله، فقد قدم لهم نظرة عما سيفعله فبعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر انتقد نتنياهو ووصف حزب الله بـ "الذكي"، وكانت هذه التصريحات إلى جانب سجل متقلب في السياسة الخارجية بمثابة الدليل الواضح حول المرشح القادر على التعامل مع أزمات مقعدة.
ومع ذلك فهناك من يقلق في دوائر بايدن من الصور المروعة التي تخرج من غزة كل يوم وربما شوهت الدعم له بين الناخبين والمثال الأوضح هي الكارثة الإنسانية المتكشفة في غزة والتي أغضبت قطاعا من قاعدة بايدن: الناخبون الشباب، العرب والمسلمون الأمريكيون والتقدميون الغاضبون من عدم قدرة الولايات المتحدة على وقف الرعب المكتشف.
ويواجه بايدن احتجاجات في أي مكان يذهب إليه ومخاوف من تحول المؤتمر العام للديمقراطيين هذا الصيف إلى مناسبة للتعبير عن الغضب من الحرب في غزة.
وهناك إشارات عن تحول الناخب الأمريكي عن بايدن، ففي استطلاع أجرى الشهر الماضي بلغت نسبة الرضى عن أداء الرئيس 47% وأقل من نسبة 60% المسجلة في تشرين الثاني/نوفمبر. ولم تتجاوز نسبة الرضي بين المستقلين عن 21%.
وقد تسرب القلق من تأثير غزة على حظوظ الرئيس إلى الدوائر المقربة من بايدن.
وقال مسؤول بارز إنه وفي الأيام التي قادت لمواجهته مع نتنياهو كان هناك قلق من عدة قدرة بايدن السيطرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبطريقة تقوض زعم الرئيس بأنه القادر على حل الأزمات الصعبة ما سيعطي ترامب فرصة للترويج إلى نفسه كزعيم جرئ وإن كان متقلبا على المسرح العالمي.
وقال إيفو دالدر، المدير التنفيذي لمجلس شيكاغون للشؤون الدولية: "أعتقد أن هناك وعيا كبيرا من أن موقف الولايات المتحدة من الحرب قد أضر بموقفها الدولي وأن بايدن ظل ينظر إلى دعمه لإسرائيل كأمر مبدئي ولكن حقيقة استفزاز له قدي يجعله يغير موقفه في النهاية" في إشارة للقب نتنياهو
وبالمقارنة، ناضل ترامب لتقديم رؤية عن إسرائيل ولم يعط رؤية تفصيلية حول كيفية إنهاء الحرب.
وكان سابقا من الداعمين الكبار لنتنياهو، وقال قبل فترة إن إسرائيل "تخسر حرب العلاقات العامة" ويجب عليها إنهاء المهمة وسريعا بدون أن يتحدث عن الكيفية وماذا يعني هذا للأسرى في غزة.
ويعتقد الديمقراطيون وخبراء السياسة أن ترامب سيكون داعما لنتنياهو في غزة، مما سيزيد من تدهور الوضع الإنساني.
وناقش جارد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره وبصراحة تشريد سكان غزة وتحويل القطاع إلى مبان سكنية جذابة على الشاطئ.
وخفف بعض الديمقراطيين من إحباطهم تجاه الرئيس على أمل إعادة انتخابه وسيكون في موقع جيد لتحقيق الإستقرار بالمنطقة.
وقال ساندرز "ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه"، وقال في بودكسات "بود سيف أمريكا" يوم الخميس "كل ما أطلبه دعنا الا نجعل وضعا رهيبا أسوأ وسيكون ترامب مروعا في هذا الموضوع، علاوة على كل موضوع كل هذا يلزم البيت الأبيض لأن يجعل من التحول تجاه نتنياهو تغيرا دائما، كما يقول حلفاء بايدن".
ولدى الولايات المتحدة الكثير من الخيارات للتحرك، من السماح بتمرير قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في مجلس الأمن إلى اشتراط الدعم الأمريكي لإسرائيل. ويقول داس "أنا متشجع لأن الرئيس على ما يبدو اعترف بالحاجة لتغيير نهجه" مضيفا أن التغير "بطئ وبطيء جدل ولكنه يتحرك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو بايدن غزة الدعم الأمريكي غزة نتنياهو الاحتلال بايدن الدعم الأمريكي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة البیت الأبیض فی غزة
إقرأ أيضاً:
«بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا
العالم يحبس أنفاسه الآن بعد اتخاذ الرئيس الأمريكى جو بايدن، قراراً يسمح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى التي تصل إلى عمق روسيا، وهو القرار الذى وصفته موسكو بأنه يمثل بداية لحرب عالمية ثالثة، ربما تكون نووية.
ويضع قرار بايدن، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في ورطة ومأزق مواجهة تبعات هذا القرار، حيث يأتي مخالفاً لسياسات ترامب التي تقوم على أساس الانتصار دون الدخول في حرب، والتي تمثل أساساً في خططه التي تقوم على بناء قوة أمريكية هائلة يخشاها الجميع وتحقق «السلام من خلال القوة».
وينسف قرار بايدن سياسات ترامب، ويضعه أمام اختبار صعب بعد أن كان قريباً من إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالبحث عن كيفية إنهاء الحرب الأوكرانية.
انتقادات حول قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدىوأثار هذا القرار العديد من الانتقادات لاسيما من قبل الجمهوريين، إذ اعتبر العديد منهم أن خطوة بايدن هذه تمهد الطريق لاشعال حرب عالمية ثالثة.
وكتب نجل ترامب، في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»، يوم الأحد الماضي: «يبدو أن المجمع الصناعي العسكري يريد التأكد من اندلاع الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدي فرصة إحلال السلام وإنقاذ الأرواح».
The Military Industrial Complex seems to want to make sure they get World War 3 going before my father has a chance to create peace and save lives.
Gotta lock in those $Trillions.
Life be damned!!! Imbeciles! https://t.co/ZzfwnhBxRh
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) November 17, 2024
من جانبها، انتقدت عضو في الكونغرس عن الدائرة الرابعة عشرة في جورجيا، مارجورى تايلور جرين، المؤيدة لترامب، هذا القرار.
وكتبت على حسابها في «إكس»: «يحاول بايدن قبيل رحيله إشعال حرب عالمية ثالثة عبر السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأميركية طويلة المدى في الداخل الروسي».
وأضافت أن «الشعب الأميركي عبر عن موقفه الصريح في الخامس من نوفمبر "عبر انتخاب ترامب" بأنه ضد هذه القرارات، ولا يريد تمويل أو خوض أي حروب خارجية».
On his way out of office, Joe Biden is dangerously trying to start WWIII by authorizing Ukraine the use of U.S. long range missiles into Russia.
The American people gave a mandate on Nov 5th against these exact America last decisions and do NOT want to fund or fight foreign…
— Rep. Marjorie Taylor Greene???????? (@RepMTG) November 17, 2024
الهدف من قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدىوعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط دونالد ترامب في حرب عالمية مع روسيا».
وقال التقرير: «خطوة استباقية اتخذها الرئيس الأمريكي جو بادين قبل أيام قليلة من مغادرته البيت الأبيض قد تكون سببًا في جر العالم إلى حرب عالمية ثالثة، وذلك بعدما سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي».
وذكر التقرير: القرار الأمريكي يهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن أراضيها وتخفيف الضغط العسكري الروسي فضلًا عن الحفاظ على المكاسب التي حققتها كييف في منطقة كورسيك واستخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية.
وأضاف التقرير، أن مجلس الدوما الروسي حذر من تداعيات القرار الأمريكي الذي قد يورط واشنطن في صراع مباشر مع موسكو ما رفع من مستوى القلق الدولي من أن تؤدي تلك الخطوة الأمريكية إلى اشتعال حرب واسعة النطاق تتجاوز حدود روسيا وأوكرانيا وبحسب منطوق القرار قد سمحت واشنطن لكييف باستخدام صواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى التي يمكنها ضرب أهداف على بعد 300 كيلو متر في العمق الروسي.
ومن المرجح أن يكون قرار بايدن قد جاء نتيجة لضغوط من دول أوروبا التي لا تبدي تعاطفاً كبيراً مع ترامب والتي تعتقد أن بوتين لم يبد أي تجاوب للتفاوض وإنهاء الحرب، ولكن المؤكد أنه القرار الأخطر الذي ينذر بتطورات في الحرب الأوكرانية قد تؤدي إلى اتساع نطاق الحرب وإلى بدايات حرب عالمية ثالثة غير مأمونة العواقب على الجميع.
السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدىوكان بايدن وافق على طلب تقدمت به كييف مراراً وعلى مدى أشهر، ليحدث تحولا استراتيجيا كبيرا قبيل مغادرته البيت الأبيض وعودة ترامب الذي ينتقد بشدة مساعدات بلاده لأوكرانيا.
وكافح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ أشهر على الطلب من واشنطن السماح لبلاده باستخدام نظامي «ستورم شادو» البريطاني و«أتاكمس» الأميركي لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ليرحب يوم الأحد الماضي بحذر بالتقارير التي أفادت بالسماح لبلاده باستخدام صواريخ بعيدة المدى.
وأوضح أهمية «القدرة البعيدة المدى» لجيشه، قائلا «أفاد عدد من وسائل الإعلام بأننا تلقينا تفويضا لاتخاذ إجراءات مناسبة».
رد روسيا بعد استلام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدىوفي الجانب الآخر، أكد فلاديمير جباروف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب الروسي، أن هذا القرار قد يتسبب في حرب عالمية ثالثة، محذرا من أن الرد سيأتي سريعا من موسكو.
ما خطورة هذه الصواريخ على روسيا؟الجدير بالذكر، أن هذه الصواريخ التي يبلغ مداها الأقصى مئات الكيلومترات، يمكن لأوكرانيا ضرب مواقع لوجستية للقوات الروسية ومطارات تقلع منها قاذفاتها لضرب الأراضي الأوكرانية، إلا أن هذا التحرك الأوكراني إن حصل سيستتبع رداً روسيا عنيفاً.
اقرأ أيضاً«COP 29»: حصاد الأسبوع الأول.. وعودة ترامب تقلق الجميع
أمريكا تتحدى المجتمع الدولي.. مستشار الأمن القومي لـ«ترامب»: الجنائية الدولية لا تتمتع بأي مصداقية
السيدة الأكثر جدلاً.. ترامب يعلن رسمياً ترشيح «ليندا مكماهون» لتولّي حقيبة وزارة التعليم