زنقة 20 | متابعة

أعلنت الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لفاس – مكناس عن إطلاق مشروع جديد تكميلي لأشغال إنشاء بناية مجمع تكنوبارك التي تهم التهيئة الخارجية للقطب التكنولوجي الجهوي المقبل “تكنوبارك فاس”، باستثمار يصل إلى 16ر16 مليون درهم.

وسيتيح هذا الورش، الذي يكتسي أهمية كبيرة في تعزيز بنية الاستقبال، للموقع التوفر على المنشآت والتجهيزات الضرورية لسيره الجيد، في إطار ملائم للمقاولات التي ستستقر به مستقبلا.

ويتضمن هذا الورش الذي ر صد له غلاف مالي تقديري يناهز 16ر16 مليون درهم برنامجا ضخما للأشغال يمتد على مساحة تناهز هكتارين.

وأفادت الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لفاس – مكناس بأن مشروع التهيئة الخارجية لتكنوبارك، الذي تبلغ ميزانيته 16.16 مليون درهم، يتضمن برنامجا واسعا من الأشغال تمتد على مساحة هكتارين.

ويتعلق الأمر بأشغال التكسية الأرضية وتركيب شبكة للإنارة العمومية من الجيل الجديد، وتطوير نظام للصرف الصحي، إضافة إلى المنشآت المرتبطة بالكهرباء ذات الجهد المتوسط.

ويتمثل الهدف في خلق بيئة عمل مواتية وتوفير بنيات تحتية تتسم بالجودة من شأنها المساعدة على احتضان المقاولات الناشئة التي ستستقر مستقبلا بهذا القطب التكنولوجي الجهوي.

وبالموازاة مع هذا الورش الضخم للتأهيل الخارجي، تم تخصيص استثمار إضافي يناهز 66ر2 مليون درهم لأشغال مصعد المبنى الرئيسي للتكنوبارك، وهو ما يؤكد الأهمية التي تحظى بها مسألة تعزيز الولوج لهذا الفضاء، الذي يتميز بتصميم معماري تقليدي مستوحى من الأبواب التاريخية للمدينة العتيقة لفاس.

وقد تمت تعبئة غلاف مالي إجمالي يناهز 55 مليون درهم من أجل انشاء مجمع تكنوبارك بفاس، الموجه نحو تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة عبر تشجيع خلق المقاولات، والذي يعد ثمرة اتفاقية شراكة بين مجلس جماعة فاس ووزارة الصناعة والتجارة، ومجلس الجهة، وشركة تدبير تكنوبارك.

وتتوزع مساهمات الشركاء بين 30 مليون درهم من المجلس الجهوي و20 مليون درهم من جماعة فاس و5 ملايين درهم من شركة تدبير تكنوبارك.

وتروم هذه البنية، التي تعد حلقة ضمن مخطط التسريع الصناعي 2020- 2014 والاستراتيجية الوطنية للمغرب الرقمي، خلق حاضنة جهوية للمقاولات والنهوض بالابتكار وتبادل الخبرات وتسريع مسلسل الى تنمية السوسيو اقتصادية للجهة.

كما تهدف إلى خلق ظروف نجاح المقاولات الناشئة وتشجيع المقاولات المتخصصة في التكنولوجيات الجديدة على التمركز بفاس.

يشار الى أن البناية الضخمة أحدثت في عهد العمدة حميد شباط، والتي كان يروج أنها ستحتضن أكبر مكتبة في إفريقيا.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ملیون درهم درهم من

إقرأ أيضاً:

العراق 2025: هل تتحول الفصائل إلى أحزاب؟

4 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يشهد المشهد السياسي العراقي حراكاً متسارعاً مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في أكتوبر 2025.

وأعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عن توجه جديد لتفعيل قاعدته الشعبية عبر توجيه أنصاره لتحديث سجلاتهم الانتخابية، وذلك رغم إعلانه السابق الابتعاد عن العمل السياسي في 2022.

يأتي هذا التحرك وسط تنافس محموم بين الفصائل الشيعية التي تضم نحو 12 حزباً وحركة سياسية رئيسية، في ظل توقعات بتقارب هذه القوى لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

ويبرز هنا سؤال محوري: هل ستتمكن هذه الفصائل من توحيد صفوفها أم أن الانقسامات ستظل هي السائدة؟ يعكس هذا الواقع ديناميكيات معقدة تتشابك فيها المصالح السياسية والعسكرية والإقليمية، لا سيما مع تزايد الضغوط الإيرانية لتأمين النفوذ في العراق.

و يتصدر التيار الصدري، الذي أعيد تسميته “التيار الوطني الشيعي”، العودة إلى الساحة السياسية بقوة فيما يتحرك الإطار التنسيقي، المتحالف من إيران، للحفاظ على تماسكه رغم التوترات الداخلية.

ويضم الإطار أحزاباً بارزة مثل “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي، و”تحالف الفتح” بقيادة هادي العامري، إلى جانب فصائل مسلحة مثل “عصائب أهل الحق” و”منظمة بدر”.

ويواجه الإطار تحدياً كبيراً في ظل انقسامات سابقة تفاقمت بسبب فضائح فساد وسوء إدارة، لكنه يبدو مصمماً على تجنب التفكك النهائي تحت ضغط إيران التي تسعى لضمان استقرار حلفائها في العراق.

ويرى المحللون أن إيران، التي تواجه ضغوطاً دولية متزايدة مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية في يناير 2025، قد تدفع نحو تسوية بين الصدر والإطار لتجنب صراع داخلي يضعف نفوذها.

وتظهر فصائل مسلحة نافذة استعدادها للمشاركة السياسية عبر بوابة الانتخابات. تبرز أسماء مثل “كتائب حزب الله” و”سيد الشهداء” و”كتائب الإمام علي” كقوى تسعى لترجمة نفوذها العسكري إلى مقاعد برلمانية.

وتشير تقارير إلى أن هذه الفصائل، التي تنضوي تحت مظلة الحشد الشعبي، تمتلك ما بين 50 إلى 70 ألف مقاتل، مما يمنحها قدرة على حشد الناخبين في مناطق نفوذها مثل بغداد والبصرة وكربلاء.

ويعتبر هذا التحول محاولة لتعزيز الشرعية السياسية، لكنه يثير مخاوف من عسكرة العملية الانتخابية.

وتقترب الأحزاب الشيعية من تشكيل تحالفات جديدة لمواجهة التحديات.

ويرجح المراقبون أن تشهد الانتخابات ولادة أجنحة سياسية جديدة، فيما المتوقع أن تشهد الانتخابات منافسة غير مسبوقة بين الفصائل الشيعية.

ويعكس هذا التنافس حالة من الاستقطاب العميق، لكنه قد يفتح الباب أمام إصلاحات طال انتظارها إذا نجحت القوى المتنافسة في تقديم برامج تخدم المواطن بدلاً من التركيز على تقاسم السلطة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شارجور يتسبب في فاجعة بفاس
  • العراق 2025: هل تتحول الفصائل إلى أحزاب؟
  • «سمانا» تدعم «وقف الأب» بإنشاء مبنى وقفي في دبي بـ 40 مليون درهم
  • "سمانا للتطوير العقاري" تدعم "وقف الأب" بإنشاء مبنى وقفي بـ40 مليون درهم
  • سعرها يصل لـ20 مليون جنيه.. سر السيارة التي ظهرت في إيلون مصر ومدفع رمضان
  • ليبراسيون تقابل أحد مصممي فيديو غزة الذي نشره ترامب
  • 20 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب» من محمد جمعة النابودة
  • رفع جوائز "ند الشبا الرياضية" إلى 4.5 مليون درهم
  • 4.5 مليون درهم جوائز دورة ند الشبا الرياضية
  • محمد جمعة النابودة يدعم حملة «وقف الأب» بـ20 مليون درهم