بناية شباط العجيبة بفاس تتحول إلى تكنوبارك بكلفة 16 مليون درهم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلنت الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لفاس – مكناس عن إطلاق مشروع جديد تكميلي لأشغال إنشاء بناية مجمع تكنوبارك التي تهم التهيئة الخارجية للقطب التكنولوجي الجهوي المقبل “تكنوبارك فاس”، باستثمار يصل إلى 16ر16 مليون درهم.
وسيتيح هذا الورش، الذي يكتسي أهمية كبيرة في تعزيز بنية الاستقبال، للموقع التوفر على المنشآت والتجهيزات الضرورية لسيره الجيد، في إطار ملائم للمقاولات التي ستستقر به مستقبلا.
ويتضمن هذا الورش الذي ر صد له غلاف مالي تقديري يناهز 16ر16 مليون درهم برنامجا ضخما للأشغال يمتد على مساحة تناهز هكتارين.
وأفادت الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لفاس – مكناس بأن مشروع التهيئة الخارجية لتكنوبارك، الذي تبلغ ميزانيته 16.16 مليون درهم، يتضمن برنامجا واسعا من الأشغال تمتد على مساحة هكتارين.
ويتعلق الأمر بأشغال التكسية الأرضية وتركيب شبكة للإنارة العمومية من الجيل الجديد، وتطوير نظام للصرف الصحي، إضافة إلى المنشآت المرتبطة بالكهرباء ذات الجهد المتوسط.
ويتمثل الهدف في خلق بيئة عمل مواتية وتوفير بنيات تحتية تتسم بالجودة من شأنها المساعدة على احتضان المقاولات الناشئة التي ستستقر مستقبلا بهذا القطب التكنولوجي الجهوي.
وبالموازاة مع هذا الورش الضخم للتأهيل الخارجي، تم تخصيص استثمار إضافي يناهز 66ر2 مليون درهم لأشغال مصعد المبنى الرئيسي للتكنوبارك، وهو ما يؤكد الأهمية التي تحظى بها مسألة تعزيز الولوج لهذا الفضاء، الذي يتميز بتصميم معماري تقليدي مستوحى من الأبواب التاريخية للمدينة العتيقة لفاس.
وقد تمت تعبئة غلاف مالي إجمالي يناهز 55 مليون درهم من أجل انشاء مجمع تكنوبارك بفاس، الموجه نحو تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة عبر تشجيع خلق المقاولات، والذي يعد ثمرة اتفاقية شراكة بين مجلس جماعة فاس ووزارة الصناعة والتجارة، ومجلس الجهة، وشركة تدبير تكنوبارك.
وتتوزع مساهمات الشركاء بين 30 مليون درهم من المجلس الجهوي و20 مليون درهم من جماعة فاس و5 ملايين درهم من شركة تدبير تكنوبارك.
وتروم هذه البنية، التي تعد حلقة ضمن مخطط التسريع الصناعي 2020- 2014 والاستراتيجية الوطنية للمغرب الرقمي، خلق حاضنة جهوية للمقاولات والنهوض بالابتكار وتبادل الخبرات وتسريع مسلسل الى تنمية السوسيو اقتصادية للجهة.
كما تهدف إلى خلق ظروف نجاح المقاولات الناشئة وتشجيع المقاولات المتخصصة في التكنولوجيات الجديدة على التمركز بفاس.
يشار الى أن البناية الضخمة أحدثت في عهد العمدة حميد شباط، والتي كان يروج أنها ستحتضن أكبر مكتبة في إفريقيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون درهم درهم من
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.