نيكاراغوا خلال جلسة محكمة العدل: على ألمانيا وقف تسليح إسرائيل بشكل عاجل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
(CNN) -- أكدت نيكاراغوا، الاثنين، أمام محكمة العدل الدولية على "الحاجة "العاجلة" لأن توقف ألمانيا مبيعات الأسلحة لإسرائيل، قائلة إن إمدادات الأسلحة هذه يمكن أن تجعل برلين "متواطئة في الإبادة الجماعية" في غزة.
وطلبت نيكاراغوا من المحكمة الموافقة على سلسلة من الإجراءات المؤقتة بما في ذلك أمر لألمانيا بـ"تعليق فوري" مساعداتها العسكرية لإسرائيل.
وقال المحامي عن نيكاراغو آلان بيليه، وهو محام فرنسي وأستاذ القانون الدولي في جامعة باريس نانتير إن نيكاراغوا "لا تتهم ألمانيا بارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة بل بالفشل في الالتزام بمنع جريمة الإبادة الجماعية".
وأضاف أن ألمانيا "لديها فهم كامل للمخاطر التي قد تستخدمها الأسلحة التي تزودها إسرائيل لارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين"، وسلط المحامي الضوء على المادة 3 من اتفاقية الإبادة الجماعية التي تصنف التواطؤ في الإبادة الجماعية كجريمة يعاقب عليها، بحجة أن المساعدات العسكرية الألمانية لإسرائيل تتوافق مع نص المادة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
الحوثي: قدراتنا العسكرية لم تتضرر 1 بالمئة وسنستهدف شركات الأسلحة الأمريكية
توعدت جماعة الحوثي باستهداف شركات النفط والأسلحة الأمريكية، عقب تصاعد الغارات على اليمن، مؤكدةً أنها لن تتراجع عن إسناد غزة "حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار".
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في الجماعة مهدي المشاط، في كلمة بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة "سنبدأ باستهداف شركات الأسلحة الأمريكية باعتبارها شريكة في الإجرام على أهلنا في غزة، وقد نستثني شركات أمريكية مناهضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب من إجراءاتنا".
وأضاف أن شركات النفط الأمريكية ستكون أيضا ضمن العقوبات.
قال المشاط إن قرات جماعته العسكرية لم تتضرر عسكريا جراء الهجمات الأمريكية "إلا بنسبة 1 بالمئة فقط" وإن الأضرار كلها مدنية.
وتابع: "سيدرك المواطن الأمريكي أن ترامب جلب لهم الخزي والخسارة، فليقولوا له لا، وإلا يتحملوا التبعات".
وشدد على أن "إسناد إخوتنا في غزة هو موقف مبدئي وأخلاقي وإسلامي وإنساني، ولن نتراجع عنه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".
ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي وحتى الأحد، رصدت الأناضول مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى لمقتل 205 مدنيين وإصابة 406 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".