أكد الدكتور نظير عياد،  الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الشعب المصري وسطي ومعتدل، لافتا إلى أن الوسطية والاعتدال نقاط رئيسة يمكن أن نواجه بهما الأفكار المغلوطة والتيارات المُتشددة.

 

خبير تغيرات مناخية: توقف التيارات البحرية أصبح وشيكًا (فيديو) الأعلى للطرق الصوفية: نحن أكبر تيار ديني في مصر

 

وتابع “ عياد” خلال  تصريحاته ببرنامج "مملكة الدراويش" قناة “الحياة”، اليوم الإثنين، أن التوسط هو الاعتدال، فلا هو اقصى اليمين أو اليسار، بما يؤدي إلى موت القلب أو جفاءه.

وأشار إلى أن  أبرز الدراويش من علمائنا الأفاضل هم الدكتور عبد الحليم محمود، و الدكتور جودة المهدي، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور علي جمعة، و الدكتور أحمد عمر هاشم، وكلهم نفضوا الدنيا وسلكوا الطريق وليس فيهم من يحيد عن الكتاب والسنة.

وواصل عياد أن التيارات المتشددة صنعت لنفسها هالة، لفرض آرائها بطريقة يغلب عليها الغلو، مستغلة جهل البعض دينيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الوسطية الإسلام الدكتور نظير عياد

إقرأ أيضاً:

هاتف في القبر.. هل الميت خارج التغطية؟

#سواليف

زاد تعلق البشر بالهواتف النقالة في العقود الأخيرة بشكل سريع ووصل مستويات فاقت حد التصور حتى أن البعض لا يستطيع مفارقة هاتفه الذكي النقال الذي يربطه بالآخرين وبالعالم ولا للحظة.

اللافت أن هذا التعلق بالهواتف الذكية بلغ حد الرغبة في أن ترافق #الهواتف النقالة الذكية أصحابها إلى #العالم_الآخر. ظاهرة دفن الهواتف النقالة مع أصحابها انتشرت في عدة مناطق في العالم وزادت بشكل ملحوظ.

مركز أبحاث مختبر المستقبل في لندن، ذكر أن عدد الأشخاص الذين يرتبون لدفن هواتفهم المحمولة معهم آخذ في الارتفاع، مشيرا إلى أنه ” يبدو أن الجميع تحت سن الأربعين الذي يموتون يأخذون هواتفهم المحمولة معهم”.

مقالات ذات صلة صاعقة تقتل عشرات المصلين في أوغندا 2024/11/05

تعلق الإنسان المعاصر بهاتفه الذي بات أكثر من مجرد وسيلة اتصال، أصبح بمثابة “البصمة” الحضارية لعصرنا، وهو يعكس طبيعة الحياة اليومية المعاصرة التي تدور حول هذا الجهاز في كل شيء تقريبا.

الهواتف النقالة الذكية أصبحت تغني عن أجهزة التلفزيون وعن الصحف والمجلات الورقية وعن ارتياد أماكن التسوق وتغني البعض حتى عن أماكن للعمل، وهي “نافذة” مفتوحة يرى منها الشخص العالم بشكل مباشر ومن خلالها يرتبط بالآخرين ويقيم علاقات مع أناس في اقصى الأرض. الهواتف المحملة بذلك مثل البلورة السحرية.

ما يمكن وصفها بـ”موضة” #دفن_الهواتف المحمولة مع أصحابها، بدأت من جنوب إفريقيا وكان أول شخص حمل هاتفه المحمول معه إلى القبر، من سكان كيب تاون. الرجل كان يؤمن بالقوى الخارقة وكان مرتعبا جدا أن يتم تنويمه بواسطة التعويذ والسحر وأن يدفن بعد ذلك حيا، ولذلك طلب أن يدفن هاتفه معه حتى يتمكن بالاتصال وطلب النجدة، إذا ما استيقظ في ظلمة قبره.

كان القدماء في بعض الحضارات يدفنون السيوف والرماح مع المقاتلين، وفي مصر القديمة يدفن الفراعنة مع الكثير من الكنوز والمقتنيات وحتى الطعام، ويبدو أن عصرنا سيعرف بطقوس دفن “الهواتف المحمولة”.

مع انتشار هذه “الموضة” ظهرت مؤسسات دفن متخصصة تعرض خدماتها على الراغبين. شركات دفن ترتب كل شيء بدقة عصرية وتضع مع المتوفي ليس فقط هاتفه النقال بل عدة بطاريات احتياطية في النعش، وذلك لأن بطارية الهاتف المحمول تصاب بالعطب نتيجة الرطوبة في القبر!

في استراليا على سبيل المثال، يرغب الكثيرون في أن تدفن معهم الأشياء التي تمثل أسلوب حياتهم، مثل الهاتف والكمبيوتر المحمولين. البعض من هؤلاء يرغب في أن يدفن مثل المشاهير مع المجوهرات الثمينة أيضا في استعادة للطقوس الجنائزية المصرية القديمة.

هذه الظاهرة تزدهر في إيرلندا البلد الذي يستعمل أكثر من 94 بالمئة من سكانها هواتف محمولة. لا أحد يعد أهله وأحبته بمكالمة من العالم الآخر، ولكن البعض ضمنيا يتحوط لمثل هذا الأمر المستحيل. في إيرلندا يوصي البعض بأن تدفن معه أيضا سجائره وأعواد الثقاب أو الدمى المحبوبة.

تجري مثل هذه الطقوس في الولايات المتحدة. في ولاية ساوث كارولينا يضع أقارب المتوفي خفية في سترته قبل حرق الجثة، هاتفه المحمول. هذه الظاهرة انكشفت نتيجة لسماع صوت فرقعة ناتجة عن انفجار بطاريات الهواتف المحمولة. وكالات دفن توفر لزبائنها خدمة تتمثل في وضع هواتفهم النقالة في جرة مع الرماد. هذا ليس كل شيء. رغم غرابة الظاهرة بالنسبة للبعض إلا أنها تعكس أمرا واحدا أبديا يتمثل في تعلق الإنسان بالحياة. رنين الهاتف المحمول بالنغمات المفضلة ربما يراه مثل هؤلاء المتعلقين جدا بأجهزتهم، بمثابة أمل في جرس منبه يوقظ صاحبه في حياة أخرى.

مقالات مشابهة

  • إيمان عياد.. شابة مصرية تعيد هوية بصرية جديدة للقطن المصري
  • علينا أن نقبل.. أوباما يهنئ ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية
  • سبب غريب وراء شعور البعض بالنعاس بعد تناول القهوة.. طبيب يوضح
  • الدكتور أحمد جابر شديد متحدثا رئيسيا في المنتدى العالمى حول الطاقة المتجددة والمستدامة بإنجلترا
  • تفاصيل وفاة تيك توكر جزائرية عبر مقطع بث مباشر
  • نظير دعمها للمشروعات التنموية بها.. جيبوتي تمنح المملكة وسام الاستقلال الوطني
  • الأزهر يحيي ذكرى مولد الدكتور أحمد معبد عبد الكريم من كبار العلماء
  • بسبب تصميمها.. كيا تاسمان 2025 تصدم محبيها رغم قوتها
  • هاتف في القبر.. هل الميت خارج التغطية؟
  • كارثة لم يسبق لها نظير في تاريخ البلاد.. اسعار الصرف تهوي بشكل مدوي مع اعلان محلات الصرافة الاسعار الجديدة اليوم