قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق انتهاك للقوانين الدولية و"تجاوز خطير".

وأضاف المقداد: الكيان الصهيوني الفاشي القائم على الحقد والكراهية لم يكتف بالجرائم التي يرتكبها يومياً في قطاع غزة والضفة الغربية بل يواصل اعتداءاته على الأراضي السورية واللبنانية".

وأوضح: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية في قطاع غزة والدعم الكامل من الولايات المتحدة هو المسؤول عن استمرار هذه الإبادة".

وتابع: نوجه مرة أخرى نداء إلى الإنسانية – إذا بقي إنسانية وخاصة في الغرب والولايات المتحدة - بوقف هذه المجزرة الصهيونية في قطاع غزة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق وزير الخارجية الإيراني حسين سوريا وإيران إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هل خضعت بغداد لضغوط خارجية لاستقبال الشيباني؟

16 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: نفت الحكومة العراقية بشكل قاطع وجود أي أنشطة معادية لسوريا تنطلق من أراضيها تحت إشراف أي جهة خارجية، مؤكدة أن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن استقرار مقاتلين سوريين في معسكر تدريبي داخل العراق ليست سوى “تضليل إعلامي يهدف إلى تشويه جهود العراق، والإيحاء بوجود تحركات مشبوهة داخل الأراضي العراقية”.

و جاءت هذه التصريحات في ظل أجواء متوترة تشهدها المنطقة، حيث تزداد الضغوط الإقليمية والدولية على بغداد ودمشق على حد سواء.

وأثار وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية العراقية بعد إعلانه نيته تلبية دعوة رسمية من بغداد لبحث قضايا أمن الحدود وفتح المعابر، إضافة إلى المشاركة في القمة المرتقبة الشهر المقبل.

وتأتي هذه الزيارة، التي في توقيت حساس، تعكس رغبة دمشق في استعادة حضورها الدبلوماسي إقليمياً، بينما تجد بغداد نفسها في موقع معقد بين ضغوط دولية تستهدف دمشق وحاجتها إلى تأمين استقرار الحدود المشتركة.

و لم تخفِ لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي قلقها من أن تكون هذه الدعوة قد جاءت نتيجة ضغوط خارجية، محذرة من أن بغداد يجب أن تحافظ على استقلالية قراراتها بعيداً عن أي تأثيرات غير عراقية.

ويعكس هذا الموقف الانقسام الداخلي حول كيفية التعامل مع الإدارة الجديدة في دمشق، حيث يرى البعض أن التقارب مع سوريا ضرورة جيوسياسية بينما يخشى آخرون أن يؤدي ذلك إلى توترات مع أطراف دولية وإقليمية نافذة.

على الجانب الآخر، يبدو أن إقليم كردستان يتعامل بمرونة أكبر مع دمشق، حيث أكد السياسي الكردي هوشيار زيباري أن هناك تبادلاً لرسائل إيجابية بين الطرفين، ما يشير إلى استعداد كردي لبناء علاقة مستقلة نسبياً مع سوريا الجديدة.

وتعكس هذه العلاقة طبيعة المصالح المتداخلة بين الطرفين، خصوصاً في ما يتعلق بالملف الكردي في سوريا، والذي يظل عاملاً حساساً في أي ترتيبات إقليمية مقبلة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تحاول فيه بغداد الحفاظ على توازن دقيق بين مختلف الأطراف، وسط تعقيدات المشهد الإقليمي وتنافس القوى الدولية على النفوذ في المنطقة. وبينما تؤكد الحكومة العراقية رفضها لأي أنشطة مشبوهة على أراضيها، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرتها على ضبط كافة التحركات غير الرسمية في ظل تعدد الفاعلين على الأرض.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل ستقضي على خطر إيران بدعم أمريكي وستمنع أي تهديد من سوريا
  • وزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن السماح بحصول إيران على الأسلحة النووية
  • هل خضعت بغداد لضغوط خارجية لاستقبال الشيباني؟
  • وزير خارجية جنوب أفريقيا: لا لتهجير الفلسطينيين ولن نخضع لتهديدات ترامب
  • إيران تؤكد تلقي رسائل جديدة من حكومة سوريا
  • نيجيرفان بارزاني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي الأوضاع في سوريا والشرق الأوسط
  • فلسطين هي إسرائيل.. وزير خارجية الاحتلال يثير الجدل في مؤتمر ميونيخ
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع وزيرة خارجية ايسلندا
  • عاجل: حدث ليلا.. الحوثيون يهددون إسرائيل بالصواريخ وعطل مفاجئ في طائرة وزير الخارجية الأمريكي.. و«زيلينسكي» يروي قصة محاولة اغتياله
  • سوريا.. الشيباني يشعل تفاعلا بلقطة مع وزير خارجية السعودية بمؤتمر باريس