ورقة غير متوقعة في خطط تشافي أمام باريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
من المقرر أن يكون لاعب الوسط رافينيا أحد الأوراق التي سيستخدمها تشافي في مواجهة باريس
يحضر المدرب تشافي هيرنانديز مفاجأة محتملة لفريق برشلونة في مواجهته مع باريس سان جيرمان في دور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل.
اقرأ أيضاً : مشجعة تفاجئ ميسي في لقاء إنتر ميامي وكولورادو
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "سبورت"، فإن هناك نية لدى تشافي للاعتماد على تشكيلة هجومية قوية أمام باريس، مع التأكيد على الأداء الدفاعي لمواجهة خطورة الفريق الفرنسي.
من المقرر أن يكون لاعب الوسط رافينيا أحد الأوراق التي سيستخدمها تشافي في مواجهة باريس، على الرغم من أنه سيلعب في موقع ليس موقعه الأساسي في الملعب.
وتألق رافينيا مع ليدز في مركز الجناح الأيمن، مستفيدا من اللعب بقدمه اليسرى، وعندما حاول تشافي، وضعه على الجانب الأيسر في الموسم الماضي، لم يكن في أفضل حالاته.
تعتبر القدرات الدفاعية والهجومية لرافينيا ميزة لبرشلونة، ومن المتوقع أن يكون له دور مهم في مواجهة خط الهجوم القوي لباريس سان جيرمان.
وسيكون رافينيا جزءًا من خطة تشافي للاستفادة من غياب أشرف حكيمي في الجانب الأيمن لدى باريس، وبناء تهديد هجومي قوي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: برشلونة باريس سان جيرمان دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
رغم الخسارة.. باريس سان جيرمان يعبر أستون فيلا إلى نصف نهائي دوري الأبطال
في ليلة أوروبية عنوانها التوتر والإثارة، خسر باريس سان جيرمان بنتيجة 3-2 أمام أستون فيلا، لكنه نجح في العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مستفيدًا من تفوقه في مباراة الذهاب، وكانت خسارة بطعم الانتصار، ومباراة لا تُنسى كتبت فصلاً درامياً جديداً في مشوار الباريسيين نحو الحلم الأوروبي.
منذ الدقائق الأولى، دخل أستون فيلا وكأنّه يُقاتل من أجل التاريخ. أداء ناري، وإصرار لا يلين، وقوة هجومية أرهقت دفاع باريس، وأسفرت عن ثلاثة أهداف أربكت الحسابات وأشعلت الأجواء.
لكن الفريق الفرنسي، رغم السقوط في النتيجة، تمسّك بالتوازن، وسجّل هدفين منذ البداية كانا كفيلين بضمان بطاقة العبور.
باريس لم يكن في أفضل حالاته، لكنه عرف كيف يحافظ على هدوئه حين اشتد العصف، واعتمد على الروح الجماعية والتمركز الذكي في اللحظات الحاسمة، وفي ظل تراجع الأداء الفردي، تألّق خط الوسط بتحركاته الذكية وقيادته لإيقاع المباراة في أكثر لحظاتها توتراً.
المدرب لويس إنريكي، رغم مرارة الخسارة، بدا مرتاحًا بعد التأهل، قائلاً في المؤتمر الصحفي: “عانينا، نعم لكن هذه هي مباريات الأبطال، من لا يعرف كيف يصمد، لا يستحق أن يحلم بالنهائي”.
أستون فيلا غادر البطولة مرفوع الرأس، بعدما قدّم واحدة من أروع مبارياته الأوروبية، وكسب احترام الجميع بروح قتالية وشخصية قوية وحنكة مدربه أوناي إيمري .
أما باريس، فقد تعلم من هذه الليلة أن الطريق نحو اللقب لا يقاس بالأهداف فقط، بل بالقدرة على النجاة تحت الضغط، والنجاة؛ أحيانًا هي البطولة بحد ذاتها.