كسوف الشمس الكلي في البرتغال.. تعرف على حقيقة الأمر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداولت منصات التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور لكسوف الشمس في البرتغال خلال الساعات الماضية، والتي وتسائل الجميع بحقيقة الأمر الذي شغل تفكير الكثيرون، وبدأ الجميع يتسائل حول حقيقة تلك الصور، وعكست الصور اختفاء ضوء الشمس، ليظهر القرص خافت بدون شعاع ، ليحجب الضوء عن الأرض تماما، في ظاهرة فريدة نادرة لا تتكرر كثيرًطا، فيمكن رؤية كسوف الشمس عندما يمر القمر بين الشمس والأرض، ويبدأ موعد الكسوف الجزئي، ويبدأ موعد الكسوف الجزئي في تمام الساعة الخامسة وأربعون دقيقة مساء بتوقيت للقاهرة.
صور كسوف الشمس في البرتغال
نقل عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، صور بديعة لحظة كسوف الشمس، والتي ثبت عدم صحتها، لأن كسوف الشمس وفقًا لموقع «ناسا» لم يبدأ حتى الآن،
ويحدث الكسوف الجزئي للشمس عندما تحدث هذه الظاهرة الكونية، يلقي القمر بنوعين من الظلال على الأرض. وينتج عن أحد أنواع ذلك الظلال كسوف جزئي للشمس يغطي جزءا من الشمس.
أما الكسوف كلي ويحدث عندما يدخل القمر كله منطقة ظل الأرض. وفي هذه الحالة ينخسف كامل قرص القمر، مما يؤدي إلى فقدان الرؤية نهائياً في أوقات منتصف الليل . خسوف جزئي ويحدث عندما يدخل جزء من القمر منطقة ظل الأرض، وفي هذه الحالة ينخسف جزء من قرص القمر، ويبدو ظل الأرض على وجه القمر.، ويحدث الكسوف الشمس الكلي عندما يمر القمر بين الشمس والأرض، ويحجب قرص الشمس بالكامل عن ناظر الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الاجتماع الشمس والأرض الكسوف الكلي کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
في عيد الحب.. القمر على موعد مع «كوكب الجمال» في حدث فلكي مذهل
بالتزامن مع عيد الحب المصري، تشهد السماء حدثا فلكيا مذهلا، خلال الساعات المقبلة، وهو اصطفاف القمر مع ألمع كواكب المجموعة الشمسية، الذي عُرف بكوكب الحب والجمال «كوكب الزهرة»، والنجم Antares، الذي أطلق عليه قلب برج العقرب، بسبب لونه الأحمر الجذاب.
حدث فلكي نادراصطفاف القمر مع كوكب الزهرة وألمع نجم في برج العقرب، الذي وصف بأنه نجم أحمر عملاق يفوق كتلة الشمس بـ10 أضعاف، ويبعد عن الأرض بحوالي 600 سنة ضوئية، بالإضافة إلى اقتران عطارد معهم، وأطلق عليه بأنه «مرسال الآلهة»، في حدث فلكي مذهل، يزين السماء خلال الساعات المقبلة.
في تمام الساعة الـ8:45 مساءً تقريبا، يمكن رؤية الحدث الفكي، الذي يزين السماء بالعين المجردة السليمة، وذلك بعد غروب الشمس مباشرة باتجاه الغرب، وفق ما أوضحه الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
تقارب ظاهري للمجموعةيعد تقارب القمر وكوكب الحب والجمال، تقاربا ظاهريا فقط، إذ يبعدان ملايين الكيلومترات عن بعضهما البعض، ولكن بسبب حركة كل منهما حول الأرض والشمس يبدوان لمن يشاهدهما وكأنهما يلتقيان في نقطة واحدة، ولكنه يُعد فرصة مذهلة لرؤية أجمل الأجرام السماوية وفهم حركتها في النظام الشمسي.
الحدث الفلكي المذهل، يُعتبر فرصة رائعة لالتقاط الصور الفلكية، خاصة أن كوكب الزهرة سيكون في غاية اللمعان ومشرقًا للغاية، فضلًا عن أنه خلال ساعات الليل ستنخفض هذه الأجسام جميعًا ظاهريًا نحو الغرب، وذلك نتيجة لدوران الأرض حول محورها، والحركة الحقيقية للقمر هي نحو الشرق بالنسبة للنجوم.