5 بيضات.. حسام موافي: هذه أغلى هدية في حياتي من مريضة جعلتني أبكي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن أغلى هدية جاءت لي في حياتي كانت من سيدة مريضة بسيطة عالجتها، مضيفا أن لم انسى هذه الهدية ابدا وخاصة أنها جعلتني ابكي.
واضاف حسام موافي، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه السيدة كانت بسيطة الحال وغير ميسورة ماديا، متابعا أن هذه السيدة اعطتني خمس بيضات، وقالت لي هذا كل ما في بيتي، الأمر الذي جعلني ابكي من هذا الموقف.
وحذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، من ارتفاع ضربات القلب السريعة التي تلازم جسم الإنسان الطبيعي، مطالبًا بضرورة الذهاب إلى الطبيب المعالج وفحص الموقف.
وأضاف حسام موافي، أن هناك ارتباطا وثيقا بين ارتفاع ضربات القلب وبين كثرة معدل التبول لدى الإنسان، فعندما يرتفع عدد الضربات في الدقيقة الواحدة فيزداد البول بصورة تلقائية.
وأوضح الدكتور حسام موافي، أن ارتفاع ضربات القلب يصحبها تبول كثير ولا داعي للقلق من التبول الكثير، ولكن الخوف من درجات القلب السريعة فقط في هذه الحالة ويجب الفحص الدقيق في ذلك الوقت، مشيرًا إلى أن نبضات القلب السليمة في الجسم تتراوح من 70 إلى 80 نبضة في الدقيقة الواحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي ارتفاع ضربات القلب الدكتور حسام موافي حالات الحرجة جسم الإنسان ضربات القلب السريعة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
منتخب تونس يتطلع للاستفادة من هدية القدر في كأس أمم أفريقيا للشباب
يعود منتخب تونس للشباب تحت 20 عاما إلى أجواء المشاركة في كأس أمم أفريقيا لهذه المرحلة السنية في نسخة العام الجاري 2025 التي ستنطلق في مصر اليوم الأحد، وتستمر حتى يوم 18 مايو المقبل، وذلك بتصميم وطموح جديدين لنسور قرطاج مع تركيز على استعادة مكانته في كرة القدم للشباب بالقارة السمراء.
يتنافس المنتخب التونسي في المجموعة الثانية القوية التي تضم منتخبات المغرب ونيجيريا وكينيا، ويتطلع بقوة للتأهل لنصف النهائي ليحجز مكانا ضمن ممثلي القارة في كأس العالم للشباب التي ستقام هذا العام في تشيلي.
تأهل منتخب تونس للشباب إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية بسيناريو مثير، بعدما حل ثالثا في تصفيات منطقة شمال أفريقيا خلف مصر والمغرب، ليفشل نسور قرطاج في التأهل مباشرة.
تأهلت تونس بعد ذلك إلى النهائيات بعد انسحاب كوت ديفوار من استضافة البطولة، وإسناد تنظيم البطولة إلى مصر قبل أسابيع قليلة من إقامة المسابقة القارية.
وخلال التصفيات حقق المنتخب التونسي انتصارين على ليبيا والجزائر، ولكنه أظهر أيضا بعض الثغرات الدفاعية، حيث سجل وتلقى 5 أهداف، مما يعد مؤشرا على قوته الهجومية، بينما يحتاج لبعض التوازن الفني داخل أرض الملعب في ظل اهتزاز خط دفاعه.
ويستعد منتخب تونس للمشاركة في كأس أمم أفريقيا للشباب للمرة التاسعة، حيث كانت أول مشاركة له في 1979، وكانت أفضل نتيجة له كانت في سنة 1985 عندما وصل إلى النهائي لكنه خسر أمام نيجيريا.
كما وصل منتخب تونس مرتين إلى نصف النهائي في السنوات الأخيرة، مما مكنه من التأهل إلى كأس العالم تحت 20 سنة، وإجمالا لعب 36 مباراة حقق 8 انتصارات مقابل 17 تعادلا و11 خسارة، وسجل 28 هدفا مقابل 39 في شباكه.
ويراهن منتخب تونس في مشواره بالبطولة على عدد من اللاعبين أبرزهم خليل العياري جناح فريق الملعب التونسي، الذي يتسم بالسرعة والمهارة في المراوغات واللعب المباشر على مرمى المنافسين.
ويبرز أيضا لاعب الوسط لؤي بن فرحات البالغ من العمر 18 عاما، المحترف بصفوف كارلسروه أحد أندية دوري الدرجة الثانية في ألمانيا، حيث سجل 13 هدفا في 27 مباراة هذا الموسم، ويتميز بدقة التمريرات التي تجعل مهمة زملائه سهلة في الوصول إلى مرمى المنافسين.
أما يوسف بشة جناح فريق الصفاقسي يتسم بالسرعة والمهارة وقوة التسديدات، ويبقى سلاحا بارزا في الهجمات المرتدة.
ويقود منتخب تونس المدرب، مجدي تراوي، نجم وسط الترجي والنجم الساحلي السابق الذي يتمتع بخبرة كبيرة، ويعتمد أسلوبه التكتيكي على الهجمات المرتدة السريعة ومرونة التمركز والضغط العالي على المنافسين.
يميل تراوي للاعتماد على خطة 4 / 2 / 3 / 1 التي تضمن للفريق التوازن بين الانضباط الدفاعي بكثافة عددية في وسط الملعب، وكذلك الإبداع الهجومي بتواجد أربعة لاعبين دائمين يزعجون دفاع المنافسين.