اكتشافات علمية كبرى حدثت من قبل.. كسوف الشمس يوفر فرصة فريدة للعلماء
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يوفر الكسوف الكلي للشمس فرصة فريدة للعلماء والباحثين لدراسة الشمس وربما الحصول على اكتشافات علمية جديدة.
ويعد كسوف الشمس الكلي مهما للاكتشافات العلمية لأنه الوقت المثالي لدراسة سطح الشمس، والذي لا يكون مرئيا على الأرض إلا عند حدوثه.
وقال توني باهل، عالم الفلك في مراصد كارنيغي للعلوم لـ"أن بي سي": "إنه أمر مثير للغاية.
ويتجمع علماء الفلك في العديد من الأماكن التي يمكنهم من خلالها رؤية الكسوف الكلي لإجراء الأبحاث.
وتم بالفعل الحصول على اكتشافات كبيرة خلال الكسوفات السابقة، وفقا لباهل، مثل "اكتشاف العنصر الثاني الأكثر وفرة في عالمنا والذي يسمى الهيليوم"، كما أن نظرية النسبية لألبرت آينشتاين تم إثباتها أيضا أثناء الكسوف.
ويشير تقرير لموقع محطة WTOP في واشنطن إلى أن الكسوف هو أفضل وسيلة للاكتشافات العلمية عن الشمس.
وقال جون مولتشي، عالم الفيزياء الفلكية في معهد كارنيغي للعلوم: "إنه أمر جميل للغاية أثناء الكسوف الكلي، عندما يمكنك رؤية الغلاف الجوي الجميل للشمس".
وفي عام 1919، أثبت آينشتاين نظريته "النسبية" بمساعدة زميله الفيزيائي، آرثر إدينغتون، الذي رسم خريطة للكسوف الكلي لذلك العام فوق أجزاء من شمال البرازيل وغرب أفريقيا.
وهذا العام، سيكون أمام العلماء حوالي أربع دقائق فقط لدراسة الجزء الخارجي من سطح الشمس.
وكان لدى العلماء المزيد من الوقت عندما حدث كسوف كلي في الهند، عام 1868، الذي أدى إلى اكتشاف الهيليوم، الذي يندمج مع الهيدروجين لإبقاء الشمس حارقة ومشرقة.
وقال مولتشي إنه استعد لهذا الكسوف الكلي الجديد لمدة ستة أشهر على الأقل.
وتقول وكالة "ناسا" إن الظاهرة التالية للكسوف الكلي في أميركا الشمالية لن تحدث قبل 20 عاما، وذلك في 23 أغسطس 2044، ولن تكون بحجم الكسوف الكبير الذي سوف نشاهده، الاثنين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الکسوف الکلی
إقرأ أيضاً:
روسيا تبني هوائيا عملاقا لدراسة الطقس الفضائي
روسيا – صمم باحثون من معهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا منصة تدفئة جديدة، ستنصب جنوب منطقة بايكال.
ويشير المصممون، إلى أن منصة التدفئة، التي ستنصب في جنوب منطقة بايكال حيث توجد مجموعة من المعدات الفيزيائية الفلكية الأرضية كجزء من المجمع الجيوفيزيائي الوطني. وهي عبارة عن حقل هوائي عملاق مثبت على 60 صارية على أرض مربعة الشكل أبعادها 700х700 متر للتأثير في طبقة الأيونوسفير (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) من خلال الانبعاثات الراديوية.
ويقول رومان فاسيليف، نائب مدير المعهد للبحوث العلمية: “ستكون القدرة الفعلية للمجمع حوالي 900 ميغاوات. وسوف يولد موجات راديو في نطاق 2.5 إلى 6.0 ميغا هرتز. وينقل هذا الإشعاع الطاقة بشكل فعال إلى إلكترونات البلازما الأيونوسفيرية. في هذه الحالة، تنعكس بعض الموجات، وتتبدد بعض الطاقة في الغلاف الجوي العلوي وتسمى هذه العملية بـ”تسخين البلازما”.
ووفقا له، يساعد تعديل الأيونوسفير بإشعاع قوي قصير الموجة على دراسة خصائصه في ظل ظروف خاضعة للرقابة.
وتجدر الإشارة، إلى أنه تعمل على الأرض حاليا ثلاث منصات تدفئة- EISCAT-Heating في شمال النرويج، ومنصة HAARP في ألاسكا، ومنصة SURA في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”