شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بعد السعودية وإيران هل يمكن للصين التوصل لسلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟، تساءلت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، عن مدى إمكانية أن يساعد دور الصين الناشئ في الشرق الأوسط، بعد نجاحها بتطبيع العلاقات الإيرانية السعودية، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد السعودية وإيران.

. هل يمكن للصين التوصل لسلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بعد السعودية وإيران.. هل يمكن للصين التوصل لسلام...

تساءلت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، عن مدى إمكانية أن يساعد دور الصين الناشئ في الشرق الأوسط، بعد نجاحها بتطبيع العلاقات الإيرانية السعودية، في بناء زخم يمكن من خلاله التوصل إلي سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وتوقفت عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ عام 2014، وتضاءلت الآمال في استئناف المحادثات مع تصاعد العنف في الضفة الغربية خلال العام الماضي.

ووفق الصحيفة، فقد أصبحت المفاوضات (المتوقفة بين تل أبيب ورام الله)، التي تصور إقامة رسمية لدولة فلسطينية، غير مؤكدة بشكل كبير مع تزايد الشكوك حول مصداقية القيادة السياسية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس البالغ من العمر 87 عامًا.

 في غضون ذلك، لا تزال إسرائيل، التي كانت تضغط من أجل توسيع المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة، غارقة في أزمة سياسية حيث تسعى حكومتها القومية المتطرفة إلى كبح سلطة المحكمة العليا في نقض الإجراءات الحكومية؛ ما أثار شهورًا من الاحتجاجات الجماهيرية من قبل المعارضين.

سلام ممكن

لكن بالرغم من الشكوك حول السلطة الفلسطينية واضطرابات إسرائيلي، يري سفير فلسطين في بكين فريز مهداوي، أن الصين يمكنها بالفعل دفع إسرائيل للعودة لطاولة المفاوضات للمساعدة في الدفع من أجل السلام في الشرق الأوسط.

وأقر مهداوي في مقابلة مع الصحيفة الصينية بأن تحقيق السلام في الشرق الأوسط لم يكن سهلاً على الإطلاق لأن معظم القضايا "مرتبطة ببعضها البعض"، لكنه أكد أن توليد الزخم بين أصحاب المصلحة - مثل الاتحاد الأوروبي ودول بريكس الاقتصادية الناشئة - يتطلب التنسيق مع إسرائيل لإحضاره إلى طاولة المفاوضات.

وعقب: "لهذا السبب نتوقع أن تجلب الصين المزيد من الشركاء في جهودها، إذ عندما تدفع إسرائيل إلى الزاوية، مع كل هذه المبادرات السلمية، فسوف يتوجب عليها تستجيب على أي حال".

وفي وقت سابق الشهر الماضي، أعاد الرئيس الصيني شي جين بينج في بكين خلال لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، التأكيد على رغبة الصين في "لعب دور إيجابي" لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أحد أكثر الصراعات ديمومة في العالم.

بعد أسابيع، من لقاء بينج وعباس، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تلقى دعوة للقيام بزيارة رسمية إلى الصين. وبينما ظل من غير الواضح ما إذا كانت الزيارة ستتم أم لا، فقد أثارت تكهنات بأن بكين قد تتدخل لحل النزاع.

نفوذ متزايد

وعلى الرغم من إقرار السفير الفلسطيني بصعوبة الموقف الحالي على أي جهود وساطة بسبب الانقسام السياسي داخل إسرائيل، إلا أنه النفوذ الصيني المتزايد بالمنطقة من الممكن أن يلعب دورا محوريا.

واستشهد بنجاح الوساطة الصينية بين السعودية وإيران مؤكدا أن تلك العملية كانت بمثابة لحظة فاصلة بالنسبة للدبلوماسية الصينية في منطقة الشرق الأوسط، مما مهد الطريق للتقارب بين إيران ودول الخليج الأخرى.

وقال مهداوي إن الدور الدبلوماسي لبكين في التقارب الإيراني السعودي كان "إنجازا رائعا" في المساعدة على استقرار الشرق الأوسط.

وذكرت الصحيفة أنه منذ الانسحاب الأمريكي المفاجئ من أفغانستان بعد عقدين من الزمان، وكذلك النهاية الرسمية لمهمتها القتالية في العراق، تكهن مراقبون بشأن انحسار نفوذ واشنطن في المنطقة.  

وفي غضون ذلك، تم تصوير بكين بشكل متزايد على أنها بديل موثوق يقدم التجارة والاستثمار دون قيود.

وبينما احتل السلام والاستقرار مكانة بارزة في جدول أعمال بكين في الشرق الأوسط، قال المهداوي إن هناك متسعًا أمام بكين وواشنطن للتعاون بشأن القضايا في المنطقة.

ولفت فريز: "عندما (يتعاملان الصين وأمريكا) مع الشرق الأوسط، يكون لدى كلا البلدين إمكانات ونفوذ هناك، ونحن في المنطقة أيضًا لدينا عقول متفتحة تجاه كليهما".

وتابع "نود أن نرى كيف ستكون الولايات المتحدة قادرة على الترحيب بتلك المبادرات الصينية والعمل معها بطريقة إيجابية، بدلاً من اعتبارها محاولة للتنافس معها. ليست هناك حاجة للمنافسة ".

في يونيو/ حزيران، أعلن القادة الصينيون والفلسطينيون أن الجانبين رفعا العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى شراكة استراتيجية، مع تعهدات بتعاون أعمق يتراوح من السياسي والاقتصادي إلى السياحة والتكنولوجيا.

بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها في فبراير/شباط، سيتم تدريس لغة الماندرين في مختلف الجامعات الفلسطينية.

وذكر مهداوي أن فلسطين والصين كان على استعداد لاستكمال المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين الصين والفلسطينيين "قريبا"

تهميش غير ممكن

كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط، تسعى واشنطن إلى توسيع ما يسمى بالاتفاق الإبراهيمي، الذي تم التوصل إليها في عام 2020 في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لتطبيع العلاقات بين إسرائيل - حليف رئيسي للولايات المتحدة في المنطقة - وعدة دول عربية، بما في ذلك الإمارات والبحرين والمغرب.

ووافق السودان على الانضمام إلى الاتفاق في عام 2021، وفي الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إن الإدارة الحالية في واشنطن منخرطة للغاية من أجل إقامة علاقة رسمية بين إسرائيل والسعودية، ومع ذلك، أصرت السعودية على أنها لن توقع اتفاقية مع إسرائيل إلا إذا تم تأسيس دولة فلسطينية.

وعقب السفير الفلسطيني إن النزاعات الطويلة الأمد بين الإسرائيليين والفلسطينيين كانت أصل "العديد من المشاكل" في الشرق الأوسط، مضيفًا أن القضية الفلسطينية لا يمكن تهميشها أبدًا.

وقال السفير الفلسطيني إن "تطبيع إسرائيل في منطقتنا يتطلب حل القضية الفلسطينية كخطوة أساسية وليس العكس".

وتابع "على إسرائيل أن تعيش بسلام مع جارتها فلسطين أولاً. وسينضم الباقون في المنطقة كما تم اقتراحه بالفعل في مبادرة السلام العربية لعام 2002 "

وقال المهداوي في إشارة إلى خطة السلام التي أقرتها جامعة الدول ال

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد السعودية وإيران.. هل يمكن للصين التوصل لسلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الشرق الأوسط فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

العراق وإيران يؤكدان على موقفهما السياسي الواحد في المحافل الدولية

آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 11:23 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- شدد وزيرا خارجية العراق فؤاد حسين، ونظيره الإيراني عباس عراقجي، الخميس الماضي، على ضرورة الإسراع في التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان، وسط تصعيد غير مسبوق تشهده المنطقة، تنذر باندلاع حرب إقليمية شاملة.جاء ذلك، خلال لقاء جمع حسين وعراقجي، على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفق بيان ، تم خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين العراق وإيران، وأهمية الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني والوفد المرافق له إلى بغداد، والتي مثلت محطة هامة لتعزيز التعاون بين البلدين.كما استعرض الجانبان التطورات الأخيرة في المنطقة، وخاصة في لبنان، حيث تمت الإشارة إلى خطورة تلك التطورات وما قد تسببه من امتدادات على الساحة الإقليمية والدولية.وأكد الوزيران، أن “العواقب الإنسانية والاقتصادية الكارثية، إلى جانب الآثار الأمنية المباشرة، تهدد الأمن والسلم الدوليين”، كما شددا على ضرورة “توحيد الجهود والمواقف، خصوصاً على المستوى الإسلامي، من أجل الضغط نحو التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان”.وتطرق حسين وعراقجي، إلى العجز وعدم الاستجابة الكافية من قبل الآليات الدولية المتخصصة في التعامل مع النزاعات المسلحة وأعمال العدوان، مؤكدين أهمية “قيام مجلس الأمن الدولي بمهامه في هذا الصدد”.وناقش وزير الخارجية العراقي مع نظيره الإيراني مقترح بغداد الذي تقدمت به للمجموعة العربية، والذي يدعو إلى عقد قمة عربية وإسلامية تهدف إلى حشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار في لبنان، وأكد أن العراق سيواصل متابعته لهذا المقترح في الأيام القادمة، لتحقيق انعقاد هذه القمة.

مقالات مشابهة

  • عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ينظمون مظاهرة احتجاجية أمام منزل نتنياهو
  • المبعوث البريطاني للسودان ريتشارد كراودر يؤكد حرص بلاده على إسراع الخطى لأجل الوصول لسلام دائم في السودان
  • بيربوك: لا نورد أسلحة يمكن استخدامها في القتال في قطاع غزة
  • الصين تعرب عن “قلقها البالغ” من التوتر في الشرق الأوسط
  • الصين تعلق على مقتل نصر الله وتعرب عن قلقها البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط
  • الصين تعرب عن “قلقها البالغ” من التوتر في الشرق الأوسط بعد إغتيال حسن نصر الله
  • الصين تطالب بوقف شامل لإطلاق النار في الشرق الأوسط
  • ‏فرنسا تدعو حزب الله وإيران إلى الامتناع عن أي عمل يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة
  • الصين وتطورات الوضع في الشرق الأوسط
  • العراق وإيران يؤكدان على موقفهما السياسي الواحد في المحافل الدولية