الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية : الكرامة لها ما يؤيدها في القرآن والسنة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن قضايا الشطح والوجد والجذب موجودة في التراث الصوفي وهناك روايات متعددة لذلك وهي أمور ينبغي عدم الإعلان عنها سيما لمن لم يذق الطريق.
وأكمل عياد خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أنه عندما نقرأ في وصايا ابن عربي نجد أنه سُني العقيدة من أوله إلى آخره رغم اتهامه بالإلحاد.
ولفت الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الكرامة، لها ما يؤيدها في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن خوارق العادات، المعجزة للأنبياء، والكرامة للأولياء، والمعونة لعوام الناس.
وأوضح أن الحديث عن أن التصوف قد يفقد جانباً من هيمنته وسطوته نتيجة تنقية التراث الصوفي يؤكد وجود نقاط يمكن أن يكون لها حجج ودلائل
ونوه ان الصوفي الحق كي يصل إلى الرؤيا، يعمد إلى التهيئة والاستعداد النفسي لتخلية القلب عما سوى الله تبارك وتعالى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد مجمع البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الاستثمار في الشباب يعد محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رسالة بالفيديو إلى الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي، شكر فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة وجهوده الأخيرة لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية في غزة.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لتضامن الدول الثماني مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في العمل لإنهاء معاناتهم وتحقيق السلام الدائم.
وأشار إلى بعض بوادر الأمل في المنطقة، مثل التزام الأمم المتحدة بدعم عملية انتقال السلطة في سوريا، بالإضافة إلى أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل كامل.
وأكد الأمين العام على ضرورة التركيز على المستقبل، معتبراً أن الاستثمار في الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعد محورًا أساسيًا لتحقيق النمو والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه المؤسسات تعد محركًا رئيسيًا للوظائف والتنمية الاقتصادية، مشددًا على أهمية توفير بيئة داعمة لنموها، مثل الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا والأسواق.
كما دعا إلى الاستثمار في التعليم والتدريب للشباب، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر والرقمي، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والمدربين لتمكين الشباب من الانتقال بسلاسة من المدرسة إلى سوق العمل.
وفي ختام رسالته، أعرب الأمين العام عن استعداد الأمم المتحدة للعمل مع الدول الثماني على هذه القضايا الحيوية لبناء عالم يسوده السلام والاستدامة.